راقية لكريمة حمادة

موقع أيام نيوز

ولكم دعواتكم جميعا
الله اكبر الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله
الله اكبر الله اكبر ولله الحمد..
انقضت صلاة العيد بمباركة الجميع لبعضهم واخيرا فى منزل سيف كان يقف ومعه الجزا ر وقبل أن يشرع فى عمله اوقفهم صوت راقية وهى تقول بلهفة _ استنى يا سيف
سيف باستغراب _ ايه فى ايه مالك
راقية بحزن _ ما نجيب لحمة جاهزة يا سيف لازم تدبح وه يعنى
نظر لها الجزار ببلاهة أما سيف فضړب جبهته بغيظ وقال وهو يجز على أسنانه _ راقية خشى جوة
راقية _ طب استنى اخد مع كم صورة بالله عليك
الجزا ر _ خلصنى يا بيه لسة ورايا ناس تانية
سيف _ استنى انت راقية انتى هبلة تتصورى معاه ازاى يعنى
راقية _ طب نتصور انا وانت معاه بالله هتبقى حلوة اوى يا سيف
سعاد بضحك _ خلاص يا سيف اتصوروا معاه هههههههه
سيف _ حتى انتى يا سعاد يا راقية ادخلى جوة الله لا يسيئك
راقية بتذمر _ مليش دعوة هتصور يعنى هتصور
الجزا ر بزهق _ ما تتصوروا يا بيه خنقتونا بقى
نظر سيف للسماء وقال بقلة حيلة _ يارب الصبر من عندك يارب اخلصى يا ستى اخلصى
راقية بفرحة _ امسك الفون وصورنى يلا
وبالفعل أخذ منها الهاتف وشرع فى تصويرها ثم التقطت راقية سيلفى لها معاه ثم معه هو وسيف..
سيف _ خلصتى يلا بقى سبينا نشوف شغلنا وروحى جهزى المية والسكا كين وايدك الحلوة دى عشان تنضفى ال..
راقية باشمئزاز _ متكملش انا مهحطش ايدى فى حاجة يا سيف
_ ولا يا زياد خد تعال صورنى مع الكتكوتة دى قبل ما تودع
زياد بزهق _ جميلة حلى عن نافوخى مش ناقصك
جميلة _ هى الكتكوتة بتاعتك نفضتلك ولا ايه اووووه
زياد ببرود _ خليكى فى حالك يا جميلة
جميلة _ طب قوم يلا صورنى بقولك
زياد _ هاتى يا ستى خلينا نخلص
اخذت عدت صور بحركات مختلفة وزياد تلقائيا ضحك عليها وكانت فرحته كبيرة لأنها تقبلته هو ووالدته فى حياتها اخيرا..
جميلة _ هات بقى كدا اشوف وانزل استورى
زياد _ خدى ياختى
جميلة بغمزة _ ابقى اتصل بالكتكوتة عيد عليها بقى
زياد بضحك _ دا كدا كدا
_ بت يا نسيبة اخرجى ساعدينى بقى
نسيبة _ يا ماما انتى عارفة مبستحملش الريحة ولا اى حاجة ارجوكى خلى ام حسن تساعدك
وداد بقلة حيلة _ طيب يا نسيبة
كان عثمان يقف بعيد نسبيا عنهم وأخرج هاتفه ورن عليها على جميلته
جميلة _ الو مين
عثمان _ انا عثمان يا جميلة
جميلة _ عثمان مين
عثمان _ والله وانتى تعرفى حد اسمه عثمان غيرى
جميلة ببرود _ جبت رقمى منين يا اخ عثمان
عثمان بنفس النبرة _ اخدته من زياد يا قلب عثمان
جميلة بخجل _ طب اتلم طيب وعايز ايه بقى
عثمان بابتسامة _ عايز اعيد عليكى يا ستى واقولك أن العيد الجاى إن شاءالله تكونى فى بيتى
خجلت جميلة منه فقالت بسرعة _ طب وانت طيب سلام بقى
عثمان _ بقولك انا جاى قنا بكرة عشان كتب كتاب سيف وراقية..
جميلة _ يا خويا ما تيجى الله سلام بقى مش فاضية
_وراكى ايه يعنى
_ ورايا تنضيف فشة وكرشة يا عثمان يا خويا سلام بقى
نظر للهاتف پصدمة بعدما أغلقت فى وجهه وقال بعدم تصديق _ مش ممكن دى بتعملها بجد 
ثم ضحك بشدة وقال _ طيب والله اهى دى هتطلع ست بيت شاطرة احسن من الخايبة اللى جوة..
أما عند نسيبة فكانت ممسكة بهاتفها وجائتها رسالة فتحتها ووجدت فيها صورة لزياد وهو بجانب البقرة ويضحك وكاتب أسفلها انا والضحېة بنعيد عليكى يا نسيبة 
ضحكت عليه وأعجبت بالصورة ولكن سالت نفسها من أين أتى برقمها وقبل أن تسأله جائتها رسالة ثانية منه يقول فيها اخدت الرقم من فون جميلة الصراحة ضحكت عليها واخدته من وراها سورى بقى يا نسيبة 
نسيبة بابتسامة _ اااه ابتدى يتغلغل فى أعماق قلبى والله
وانتهى اليوم بسلام اخيرا وجاء اليوم التالى يوم لقاء الأحبة برباط قوى وهو عقد قرانهم كان المنزل مزين واضوائه كثيرة وفى جنينته توجد العديد من الناس وطاولة فى المنتصف يجلس عليها المأذون وسيف وجلال عم راقية.
واخيرا نطق المأذون بجملته الشهيرة وهى بارك الله عليكما وجمع بينكما في خير.
انطلقت الزغاريد من فم النساء بسعادة بالغة والتهنئة لسعاد أما هو فبحث بعينه عنها بلهفة فوجدها واقفة مع نسيبة وجميلة ذهب إليها وأمسك بيدها وسحبها بعيدا عنهم فضحك الجميع عليه..
راقية _ ايه يا سيف واخدنى فين
أوقفها سيف ونظر لها بدموع تلمع ثم احتواها بين ذراعيه وهو يقول بدموع _ اخيرا يا راقية اخيرا مش مصدق أن ربنا استجبلى دعواتى بعد السنين دى كلها وبقيتى ليا بجد اخيرا
راقية بحب _ وانا كمان مش مصدقة أن ربنا عوضنى بيك يا سيف انا بحبك اوى اوى
أبعدها سيف من حضنه ونظر لها وقال بلهفة _ بجد يا راقية بتحبينى بجد
اومأت بنعم وهى تضحك فاحتضنها مرة أخرى وهو يضحك بفرحة وقلبه يرقص من شدة الفرح..
راقية بضحك _ خلاص يا سيف هتكس ر عضمى يابنى كفاية اللى عملته فيا امبارح
تذكر سيف ما فعله بالأمس حيث جبرها على تقطي ع اللحمة وتنظيفها وكانت غاضبة بشدة منه فضحك عليها فضړبته بغيظ على كتفه وهى تقول _ بارد على فكرة
سيف بضحك _ خلاص طيب تعالى يلا لسعاد تطلبلنا بوليس الادب والله وجميلة تطبلها ..
_ قومت ماسكة الراس كدا وجايبة السا طور مقط عاه
نسيبة باشمئزاز _ اوووه انتى عملتى كدا بجد يا جميلة
جميلة بفخر _ طبعا يا حبيبتى هذا ما وجدنا عليه ابائنا يا بنتى وماما امل كنت دايما اشوفها بتعمل كدا دا حتى زياد ساعدنا
نسيبة پصدمة _ ايه انت يا زياد تعمل كدا
زياد _ فى ايه يابنتى هى قالتلك انى خۏنتك ولا ايه
عثمان بضحك _ لا بجد مش قادر جميلة تعمل كدا
جميلة _ اه يا خويا معملش ليه لو مش عاجبك نفضها بقى وهاتلك واحدة من ايجبت
عثمان بابتسامة _ لا ياستى عاجبنى وعاجبنى اوى كمان
دخل سيف عليهم وهو ممسك بيد راقية وقال _ مساء الخير يا شباب
زغردت جميلة بفرحة ثم قالت _ اهلا اهلا يا عريس يا قمر انت
سيف بضحك _ متشكر يسطا
راقية _ عقبالكم بقى
زياد وعثمان بنفس واحد _ امين
ضحك الجميع بسعادة ..وكل عاشق ينظر لحبيبته بحب كبير كان عثمان يخطف الانظار لها لا يعلم لما هى بالتحديد من سلبت لبه بهذه السرعة عيناها تقسم أن تجعله مسحو را بها فقال فى نفسه وهو يبتسم _ وأنا أمام عيونها في حيرة كمقاتل في الحړب دون عتاد!.
أما زياد فكان ينظر لنسيبة بحب هذه الفتاة الهادئة الخجولة الذى اعجب بها من اول مرة تمعن فيها النظر لوهلة وقال _ سررت في العمر مرة وكنت أنت المسرة.
أما سيف فأمسك بيد راقية وقبلها فقالت بخجل _ سيف عيب مش قدامهم
سيف _ سبينى يا راقية دانا مش مصدق والله بجد
راقية _ للدراجاتى يا سيف
سيف بحب _ أو يا راقية كنتى وجعانى اوى وانتى بعيد عنى لما عرفت انك جاية هنا مصدقتش حسيت قلبى هيطلع من مكانه من الفرحة صدقينى يا راقية حبى ليكى بقى بالنسبالى ادمان بجد
ابتسمت راقية بخجل وحب وقالت _ وانا كمان يا سيف محبتش بجد ولا هحب غيرك انت
تعمق فى النظر لعيناها ووجها المحبب له وابتسم ثم قال _ وأنت الحبيب وأنت الخليل وليس سواك ببالي خطړ ىفإن زرت هز فؤادي السرور وإن غبت أودى بروحي الضجر أنرت حياتي بنور الوصال وجئت لعمري كغيث المطر إذا جئت أنت فما همني بربك من غاب ممن حضر
_ يا جميلة اخلصى بقى هنتأخر
_ طيب طيب جيت اهو ها ايه رأيك فيا بقى
نظر لها عثمان بانبهار وقال _ ايه الجمال دا
جميلة بغرور _ طبعا يابنى اسم على مسمى صحيح
عثمان بابتسامة _ دا كدا كدا والله ما عينيكى دول هما اللى وقعونى فيكى لا وكمان ورثتيهم لبنتنا
جميلة بضحك _ اسكت كل ما افتكر لما شوفتها يوم ولادتها ورد فعلك افضل اضحك بجد
ضربها بخفة على رأسها وقال _ عدى سنتين ومنستيش
جميلة _ بصراحة لا يا عثمان دانت فرجت علينا المستشفى كلها ودا كله عشان خاېف من عينيها
حمل عثمان ابنته وقبلها بحب وقال _ خاېف عليها بنتك دى مش هترحم حد بعينيها زى ما رحمنتيش كدا
جميلة _ رومانسى اوى انت يا عثمان والله مش عارفة ايه اللى وقعك فيا انا
عثمان _ جرة العسل فكراها
ضحكت جميلة بشدة وهى تلقى بذاتها فى أحضانه وتقول _ يوووه كان شكلك يضحك اوى اوى ساعتها
ضحك معها بغلب وقال _ مكنتش اعرف ان جرة العسل هى اللى هتوقعنى فى العسل نفسها
جميلة _ يووه بدوب من رومانسيتك يا عثمان والله
عثمان _ طيب يلا ياختى عشان منتاخرش وسيف وراقية ينكدوا علينا بقى
جميلة بخبث _ اه يلا لاحسن كمان احمد ابن زياد اخويا وحشنى اوى
عثمان بضيق _ تعرفى ابن اخوكى اللى مترباش دا لو قرب من بنتى والله ما هسيبه
جميلة بضحك _ بتغير من طفل يا عثمان يالهووى
عثمان بغيظ _ دا طفل دا دا ولا عنده ٢٥ سنة الواد يمسك البت ويفضل يبوس فيها وياخدها من قدامى والمشكلة انى بفضل واقف مبعملوش حاجة
إزاحته جميلة لباب الشقة وما زالت تضحك عليه وهى تقول _ طب يلا يلا 
_ عايزك يلا تاخد البت تاليا بنت عثمان من قدامه وتغيظه كدا غيظ
نسيبة _ يا لهوى عليك يا زياد ايه اللى بتقولوا للولد دا
زياد _ اسكتى انا عارف بعمل ايه كويس ركز معايا يا حبيبى ها هتعمل ايه
احمد ذات الخمس سنوات _ همسك ايد تاليا و ابوسها و احضنها قدام خالو عثمان
زياد بفخر _ ابنى حبيبى اللى هيرفع راسى والله يلا قوم كمل لبس عشان نمشى
نسيبة _ بتعلم ابنك قلة الأدب يا زياد
زياد بشهقة _ ايه ايه ايه بعلموا ايه يا عينيا دا اسمه توفيق راسين فى الحلال يا هبلة
نسيبة ببلاهة _ زياد انت سخن يا حبيبى
زياد _ لا ليه
نسيبة بزعيق _ اومال توفيق راسين فى الحلال ايه دا يا خويا دا الواد خمس سنين والبنت سنتين
امسكها زياد أذنها وهو يقول _ اولا صوتك يوطى يا مدام ثانيا ايش فهمك انتى فى الكلام دا
تقصعت نسيبة من تحت يده وهى تفرك أذنها من الالم وقالت بغيظ _ طب فهمنى انت يا ابو العريف
زياد _ هقولك احنا نخليهم لبعض من دلوقتى عشان لما يكبروا يتجوزوا وميخرجوش برة العيلة فهمتى
نسيبة _ يعنى مش عشان تستفز عثمان اخويا تؤ تؤ
تم نسخ الرابط