ورد البندر لزهرة الربيع
المحتويات
_ وهلعب بعقلك ليه. ما انا قبل كده لما كنت اهرب كنت بقولك اني هربت
عواد قرب عليها ورفع وشها ليه وقال. _ يعني. يعني انتي صوح خۏفتي عليا يا ورد ورجعتي علشاني
ورد بصتله بدموع وقالت _ طبعا لازم اخاڤ عليك انت صحيح مچنون وبهيم وهمجي وزي الطور و
قاطعها وقال بسرعه وڠضب. _ بس. ايه. انتي ما صدقتي. كل دي شتايم في جمله واحده. اتكتمي خلاص معايزش اعرف حاجه
عواد قال بابتسامه. _ من زمان. بس انتي مش واخده بالك. ولا مقدره
وقرب وقال. ولا حاسه
ورد حاول تبعد بس حاوطها بايديه وبصلها من فوق لتحت وقال. ا_ نا دايب دوب.
ورد ضحكت جامد ولسه هتزقه شدها بكل قوته وبقى يبص لعيونها جامد بحب واضح وورد حاولت تبعد عيونها عنه بس مقدرتش خالص و كانت بينهم نظرات جميله .. بس فجأه بعد عنها ومسك ايدها وقال باستغراب. _ ايه ده
اتحولت ملامحه پغضب رهيب ومسك معصمها بقوه وقال. _ مين يا حلوه اللي ربطهالك
ورد قالت پخوف. _ حمدان فيه ايه
عواد قال پغضب مرعب. _ وطبعا مسك يدك علشان يربطهالك
قالت باستغراب. _ امال هيربطها ازاي يعني بالبلوتوث
ونزل جري على تحت
ورد لبست اول عبابه قابلتها ونزلت وراه جري وهيه بتقول_ اعقل يا عواد اعقل يا مچنون ده اخوك فيه ايه
عواد قال پغضب. _ اطلعي على فوق والله ما يكون ابويا الله يرحمه ليتحاسب. انا محدش بيسمع كلامي ليه. ليه انا الف مره قولت انتي محدش يقربلك
قالت وهيه بتجري وراه. _ يا عم ميقربوش مني ليه بنفجر اعقل بقى فرهدتني
ورد فضلت مكمله وراه وقالت. _ يا ابني ده صغير ده اصغر مني والله ما عمل حاجه
قال پغضب وزعيق. _ بقولك اطلعي فوق
ودخل عند جده وكان حمدان قاعد معاه مسكه من جلابيته پغضب وقال_. انت. اللي ربطت لورد يدها لما اټجرحت
حمدان بلع ريقه وقال. _ انا. لا. لا طبعا وانا اتجنيت اياك. لا. تلاقيها غلطت مش كده يا ورد
حمدان اتألم ومسك بطنه وقال. _ الله يقطعك ويقطعها. خيرا تعمل شړا تلقى
عواد رفعه لفوق وخبطه في الحيط في ضهره وقال. _ طب متبقاش تعمل خير.
وخبطه تاني وقال. _ علشان مش هيحصل خير.
وشاله وخبطه مره تالته وقال. _ ده لو عايز تفضل بخير
وسابه وحمدان وقع على الارض من الالم وعواد طلع وهو بيجر ورد معاه پغضب
حمدان بقى يتألم من ضهره اللي مبقاش حاسس بيه من الألم وبيقول بزعيق. _ الله ېخرب بيتك يا عواد الاهي تشوفها بترقص في مدان عام يا بعيد ااااه يا ضهري
عواد اخد ورد وطلع بيها پغضب على اوضتهم وقال پحده _ اترزعي هنا مش كل شويه هضربلي واحد بسببك
ورد ضحكه جامد وقالت. _ والله انت اټجننت رسمي يا ابني ده اخوك وصغير و
قاطعها عواد وقال. _ صغير كبير اخويا ولا ابويا ميلمسكيش. انتي ليه مش عايزه تفهمي. انا مبستحملش. اسمعي يا بت الناس. انا بحاول قد ما اقدر مضيقش عليكي متخلنيش اعاملك معامله مش هتعجبك. انا حابسك في السرايا كلها. متخلنيش احبسك في اوضتك ومتطلعيش منها. سامعه
قال كده پغضب شديد وورد صعب عليها لما لقته فعلا بيبقى مش بمزاجه ومش بيقدر يستحمل وغيرته فظيعه قربت عليه وقالت. _ طيب. مش هخلي حد يقربلي تاني. مبسوط كده
عواد هدي شويه وقال پغضب مصطنع. _ ايوه مبسوط. كده زين. انا وبس. ماشي انا وبس. قوليها.
ورد قالت باستغراب. _ هيه ايه اللي اقولها
عواد قال وهو بيقربها ليه. _ قولي انت وبس يا عواد محدش تاني من حقه يشوفك ولا يلمسك. ماشي يا ورد
ابتسمت على غيرته المجنونه وقالت. _ ماشي يا عواد انت وبس
ابتسم برضا لاول مره وكان حنين جدا كان عايز يخبيها بين ضلوعه قال. _ هاين عليا احطك في القلب واقفله. ومحدش يطل عليكي غيري ولا يشوف جمالك
ورد ابتسمت بين ايديه وهيه مبسوطه ومش عارفه السبب. يمكن لانه كان ديما شديد وصارم وكانت تخاف منه ومتخيلتش يبقى حنين كده. ويمكن لانها فعلا حست بحبه ليها. المهم انها كانت مرتاحه بين ايديه
بعد شويه بعد عنها وقال بابتسامه. _ شوفي با بت عمي. ابوكي كان امنية حياته نتجوز انا وانتي يا ورد .وانا وافقت بس مش علشانه لا. علشان كانت عيني منك من زمان. كل ما كنتو تاجو تزرونا كنت اتمنى لو تكوني ليا وربنا اراد انا عارف ان الموضوع غريب عليكي حبتين بس هتتعودي
ورد قالت بابتسامه. _ شوف بما انك كنت صريح معايا فأنا كمان هبقى صريحه معاك. انا. انامش عارفه اجبهالك ازاي بس فكره اني فجأه الاقي نفسي متجوزه دي مش عارفه الصراحه اتأقلم معاها فانت لو حابب فعلا ندي بعض فرصه يبقى تبتدي انت وتديني فرصه الاول
عواد بصلها باستغراب وقال. _ مش فاهم. ازاي يعني
بعدت عيونها عنه وقالت بكسوف. _ يعني تلغي من دماغك فكرة الډخله دي. شلها من حساباتك حاليا
عواد قال باندفاع. _ ده عند خالتك لا مؤاخذه
ورد بصتله بزهول وقالت. _ يعني ايه. يعني انت عايز تقربلي انهارده. مش هينفع خالص
عواد قال بسخريه. _ مهينفعش ليه. معذوره ولا صايمه
ورد بصتله پغضب وقالت. _ بطل وقاحه. مش هينفع علشان انا مش مستعده نفسيا للموضوع ده
عواد ضحك وقال. _ انا ميمشيش معاي الكلام ده واصل.
وقرب منها وقال. _ احنا هنسمو بالله كده. ونفسيتك هترتاح. انا ابصم بالعشره اني هخلي نفسيتك تحلف بليلة انهارده
ورد بصتله پغضب وقالت. _ انت ساڤل ومتربتش ووانا غلطانه اني بتحاور معاك زي البني ادمين
كانت هتمشي بس شدها عليه بقوه وقال پغضب. _ انتي اللي شكلك مش عايزاني اعاملك زي البني ادمين. ولازم اعاملك كاني جايبك من الشارع. لاخر مره هقولهالك. دخلتك الليله. ابوي وكمال وحمدان معزومين في عرس قريب. انا كمان معزوم. بس مش هروح لجل عيونك. هنبقى لحالنا.
وقرب منها قوي وهو بيتفحصها بعيونه وقال. _ وانا هعرف ازاي ادلع النفسيه وادوبها
ورد بصتله بزهول وهو طلع وهو بيضحك
ورد قعدت على السرير وقالت بزهول. _ مستفز يخربيتك. يارب يجلك مغص ينيمك من المغرب يا بعيد
وقالت باستغراب من نفسها.
متابعة القراءة