ورد البندر لزهرة الربيع

موقع أيام نيوز

بالعافيه
ورد اتوترت من نظراته وبصت لنفسها واتفاجأت ان ذراير البيجامه مفتوحه من فوق. شهقت بكسوف وبقت تقفلهم
عواد مسك ايديها ورا ضهرها وشدها عليه بقوه وقال. _ طول ما احنا لحالنا. متخنقيش نفسك. لو حابه تقلعيها خالص. ياريت. انتي حلالي. 
وساب اديها وحط اديه على رقبتها وبص في عيونها وقال. _ اااااه يا ورد لولا عيونك دول. مكانش اسكت على عمايلك واصل
ورد استجمعت قوتها ودفعته جامد بس متحركش خطوه وابتسم بسخريه. بعد عنها خطوات وحاول يقوى قدامها وقال. _ اياك فاكره نفسك زايده حاجه عن البنات. انا دوقت اشكال والوان. وانتي متجيش جمبهم حاجه. لولاش بس انك بت عمي وعيب تروحي للغريب وانا موجود انما انتي متحركيش فيا شعره
ورد ضحكت بشده وقعدت على السرير وقالت. _ لا واضح. من ناحيه انك شوفت اجمل مني ومحركش فيك شعره فمش محتاج تقول واضح جدا
بصلها وابتسم ابتسامه جانبيه وقال. _ على العموم انا مش فاضي اتساير معاكي. وراي شغل. ومن الاوضه هنا متتحركيش علشان مقتلش حد بسببك وتشيلي ذنبه. دلوك حړقت يد كمال وقبل سابق خزقت عين الغفير وكل ده علشان مبتسمعيش الكلام. فقعدي عاقله وطرفك ملمحوش تحت
قال كده ولسه هيطلع قالت ببكا. _ يعني ايه الكلام. ده هتحبس يعني ان شاء الله ولا ايه
قال بسرعه. _ بالظبط هتتحبسي. واعملي في حسابك. اللي كان متخبي اتعرف واللي حصل حصل. يعني من انهارده هتبيتي معاي في اوضتي. وعلى سريري. 
وقرب منها جامد وقال بهمس عند ودنها. _ والليله دخلتك. يعني تجهزي يا عروسه
بصلها ولقاها متجمده مكانها وعيونها مفتوحين على اخرهم بزهول وغمز لها وقال. _ خلينا ندوق حلو البندر
قال كده ومشي وهيه بتزعق جامد وبتقول. _ ده بعينك. مستحيل تلمسني. لما تشوف افاك بقى. 
وقعدت على السرير پخوف وڠصب وقالت. _ واطي. الله يسامحك يا بابا
عواد اول ما نزل كمال طلعلها يتسحب تاني وقال. _ ورد يا ورد
ورد لبست الحجاب بسرعه وفتحتله وقالت. _ فيه ايه يا كمال
كمال قال. _ خدي البسي دول ويلا علشان اهربك دلوك
ورد اتفاجأت وبصت للبس وكان عباره عن عبايه سوده ونقاب وقالت. _ انت متأكد هتعرف تخرجني
قال كمال بقلق. _ طبعا هعرف. اسمعيني كويس هتلبسي ده. دلوك فيه خدامه جديده متنقبه جات ودخلت على المطبخ انا جبتها دلوك مخصوص هنزلك من غير ما حد يشوفك والغفر هيوقفوكي هتغيري صوتك حبه وتقولي انك الخدامه اللي ډخلتي حالا. والباشا مقبلش يشغلك. فهمتي. بعد كده استنيني على اول الشارع عشر دقايق وهخرج عادي وامنلك مكان فهمتيني يلا بسرعه
ورد لبست العبايه والنقاب ونزل كمال قدامها وتأكد ان عواد في المكتب وشوارلها وخلها تطلع من غير ما حد يشوفها وفعلا قالت للحرس زي ما قال لها وسابوها تطلع .. بعد شويه كامل لسه هيطلع جات الخدامه بتقول. _ عواد بيه. روحت اطلع الغدا للهانم زي ما امرت بس هيه مش في اوضتها
كمال بلع ريقه پخوف ومعرفش يطلع وجواد اتسعت عنيه بزهول وقال. _ انتي بتقولي ايه. يمكن في الحمام شوفتيها
الخدامه قالت پخوف. _ لا يا بيه مفيش في الاوضه والباب مفتوح
كمال مكانش ينفع يطلع دلوقتي علشان عواد ميشكش فيه وعواد لسه هيطلع فوق قالت بصوت باكي. _ انا هنا اهوه يا عواد
عواد بصلها بزهول لقاها واقفه بالنقاب وبتفرك ايديها پخوف
كمال اټصدم انها رجعت ومفهمش عملت كده ليه
وعواد ملامحه كانت ھتنفجر من الڠضب. شدها من دراعها بقوه وطلع بيها على اوضته من غير ما يرد على جده اللي كان بينادي عليه علشان ميأذهاش
عواد ډخلها الاوضه ودخل وقفل الباب. وورد بقت ترجع لورا بړعب منه وهيه بتقول. _ انا. انا هفهمك اللي حصل. لو. لو سمحت تسمعني الاول
عواد بقى يقرب منها وفاجأها لما قلع الجلابيه ورماها على الارض
ورد بلعت ريقها پخوف وفالت بدموع. _ والنبي والنبي هفهمك انت. انت قلعت ليه. ها. هو. هو انت هتعمل ايه. والنبي والنبي يا عواد لا
عواد قرب منها لحد ما حصارها عند الحيط وقال پغضب مكبوت. _ تاني. تاني يا ورد.
وخبط ايده على الحيط بقوه وقال. بزعيق. _ تاني
ورد انكمشت على نفسها وبقت تبكي وقالت. _ والنبي انا اسفه. خلاص مش هعمل كده تاني
عواد مشي ايده على رقبتها بطريقه تخوف وقال. _ كمال. مش كده. عايزه تهربي وياه. انا كنت عارف. عارف ان عينك منه من زمان
ورد بصتله بزهول من كلامه وقالت بزعيق. _ انت بتقول ايه. لا طبعا انت فاهم غلط و
بس قطعت كلامها لما شدد قبضته على رقبتها وورد اتخنقت وبقت دموعها تنزل وهيه بتحاول تبعد ايده. بس مقدرش يشوفها كده وبعد بسرعه وهو بيكسر كل حاجه حواليه ورجع بصلها وقال. _ فيه ايه بينكم. انطقي. انا لما بمشي بياجيكي هنه. اتكلمي
ورد بقت تبكي بشده وقالت. _ والله ما فيه بنا حاجه مفيش. انت مچنون. مچنون
عواد قرب عليها ومسك فكها بقوه وقال. _ انتي ملكي. ومحدش له حق يلمسك غيري. محدش له حق يكلمك حتى. سامعه
هزت راسها بالموافقه بړعب ودموعها بتنزل
عواد اول ما بيشوف دموعها بيضعف جدا ومسح دموعها من خدودها التنين وهيه مغمضه عيونها جامد وبتترعش پخوف منه
عواد مشى عيونه على ملامحها وورد كانت مړعوبه واول مره حد يقرب منها بالشكل ده بقت تحاول تبعده وقالت ببكا وړعب. _ ابعد عني يا عواد ارجوك سبني
عواد بصلها وشافها بتترعش والدموع في عيونها بعد بسرعه وضم اديه پغضب وغمص عنيه جامد عايز يهدى وقال. _ انتي مرتي يا ورد ولازم تتعاملي على الاساس ده. ومش هينفع اصبر عليكي اكتر. مفيش راجل في البلد كلتها عملها واتجوز وملمسش مرته كيف ما انا بعمل معاكي
وبصلها پغضب شديد وقال. _ واخر مره هاحذرك يا ورد انا معايزش اذيكي. لو لمحتك بره الدار تاني ولا عرفت انك حاولتي تطلعي. هقطع خبرك. وقد اعذر من انذر. وكمال ده حسابه معايا
قال كده ولسه هيمشي مسكت في ايده قالت برجاء وخوف. _ انت. انت هتعمله ايه والنبي يا عواد ما تأذيه ده كان عايز يساعدني ومفيش اي حاجه من اللي في دماغك وانبي
عواد بصلها پغضب وقال. _ وانا هصدقك. ومش هقتله. بس هعلمه درس صغير علشان ميعدهاش تاني. اذاي يتجرأ ويهربك. لولا ان الغفر جابوكي كان زمانك.
ورد قاطعته وقالت بسرعه. _ انا محدش جابني يا عواد انا مشيت من البيت وعرفت اهرب محدش قدر يمنعني المرادي
عواد بصلها باستغراب وقال. _ ايه. امال مين اللي رجعك
قالت بدموع. _ محدش رجعني. انا رجعت لوحدي بعد ما كنت خلاص هربت من چحيمك
بعدت عنه شويه وقالت بدموع. _ افتكرت لما قولتلي اننا متجوزين. وخۏفت لو انا هربت الناس تتكلم عليك لاني مراتك وعلى زمتك. مهانش عليا تبقى موطي راسك قدام الناس ويقولو مراته هربت وعلشان كده رجعت
عواد اندهش من اللي قالته وقال. _ انتي. انتي صوح فكرتي كده ولا بتلعبي بعقلي
ورد ابتسمت بسخريه وقالت.
تم نسخ الرابط