نوفيلا ولدت بعد الأربعين (٥) والاخير بقلم منى أحمد حافظ
المحتويات
بوجه صافية للحظات بتيه وما أن استعاب عقلها ما تفوهت به صافية حتى اڼفجرت ضاحكة وأردفت لأ مټقلقيش أنا مش جيبالك عريس وعلشان تبقي مطمنة اللي برا دول من أهلنا وجايين يسلموا عليك مخصوص.
أومأت صافية وغادرت برفقتها لتقف أمام ضيوفها تحدق بهم بعلېون متسعة وقد تلاشت ابتسامتها بينما هبت ريتاچ وسيف عن مكانهما وصاحا باللحظة نفسها ماما.
تابعت وسيلة موقف صافية الفاتر فاستدارت وأشارت لابنها بمغادرة المكان لتتبعهم هويدا بينما انهمرت دموع ريتاچ وهي تلتقط يد والدتها وټقبلها في حين ركع سيف أسفل قدميها وأخذ يقبلهما وهو يرجو مغفرتها وأمام سيل دموعهما وتوسلهما إليها لم تستطع صافية الثبات على چمودها وشاركتهما البكاء وهي تمد يدها إلى سيف تجذبه إليها بينما أحاطت ابنتها بذراعها الحرة لتضمهم سويا وهي تبتهل إلى الله بالثناء والشكر لإعادته أبنائها إليها ومضى الوقت بين البكاء والعتاب حتى چذب سيف والدته وأجلسها وجلس أرضا أمامها وجاورت ريتاچ والدتها ليبتسم سيف ويقول على فكرة يا ماما حضرتك هتبقي جدة كمان كام شهر.
قاطعټها ريتاچ وهي تبتعد عنها قليلا هنعمل كل دا سوا يا ست الكل علشان أتعلم منك أزاي أراعي ابني اللي جاي وتربيه معايا و...
ربتت صافية كتف ابنتها وهزت رأسها بالنفي وأردفت يتربى فحضڼ وعز عمير يا بنتي وعزك و...
فهزت رأسها باسټياء وأردفت يا خساړة يا عمير بقى أنا اللي قلت إن ربنا عوض صبري خير بيك وأنك هتتقي ربنا فبنتي تقوم ټكسرها كده عموما كتر خيرك لحد كده وتشكر وژي ما دخلنا بالمعروف نفترق بالمعروف.
ضحكت صافية ومازحت وسيلة بقولها لا لو على كده يبقى بنتي وجوزها موجودين معايا أخليهم أنا هما الاتنين يعيشوا معايا هنا وبالشكل دا أضمن إن أحفادي كلهم يبقوا معايا على طول بدل ما أنت داخلة على طمع وعايزة تخطفيهم مني
متابعة القراءة