جميلة رغم الصعوبات للكاتبة المجهولة

موقع أيام نيوز

السطوح من البواب وكأن فاكرني أخرس والخدامين هنا كانوا بيفتكروني نايم وجافل علي
فاطمة_ .. دا انت مضبط كل حاجة
ابراهيم_ .. عشان بحبك وكنت عاوز احميكي.
فاطمة بخجل_ .. ولما لما
ابراهيم_ .. حجك عليه أنا مكنتش في وعيي كلام جمعه كان مسيطر عليه وهو بيجولي فاطمة حتسيبك ولما لجيتك اغمي عليكي لجيتني بنادي عليكي
فاطمة تشعر بالخجل الشديد والتخبط كيف ستتعامل معه تشعر أنه غريب عنها ليس ابراهيم من تزوجته طفولة ابراهيم جعلتها معه بطبيعتها كانت تنام علي قدمه تستريح وهو يملس علي شعرها ويقرأ القرآن قطع سرحانها ابراهيم مسك يدها_ .. سرحانه فإيه
نظرت له فاطمة_ .. مش عارفة حاسة إنك غريب مش ابراهيم اللي عرفته.
كانت سيتكلم ولكن قاطعه صوت الباب_ .. حشوف مين وراجعلك
أمسك يدها _ .. لسه في كلام كتير عاوز أقولهولك
خرج من الحجرة وجد عز يدخل بعد أن فتحت له رحمة الخادمة.
عز_ .. ازيك يا ابراهيم عامل إيه.
ابراهيم_ .. بخير وانت كيفك وكيف شغلك.
استغرب عز من نبرة ابراهيم_ .. الحمد لله رجعتم من المستشفي مېته امال.
ابراهيم_ .. طب اتفضل اجعد الأول
دخل معه وجلسا ثم نادي علي وفاء_ .. ٢ جهوة مضبوط يا وفاء مش مضبوط برده ولا غيرتها يا عزوز 
وقف عز بفرحة لا توصف_ .. عزوز محدش عمره جالها غيرك
ضحك ابراهيم وأخده بالحضن احتضنه عز بشده_ .. يااااه يا صاحبي أخيرا رجعت غبتك طولت جوي يا واد عمي.
خرجت فاطمة من الحجرة وفرحت بحبهما لبعضهما نظر ابراهيم لفاطمة_ .. تعالي يا فاطمة واجفة بعيد ليه لو تعرفي إزاي كانت صداجتنا وكنا كيف الاخوات مش حتصدجي
فاطمة_ .. استاذ عز حكالي عنها وهو بصراحة كان ونعم الأخ ليك وليا أنا كمان كنت وانا معاه كأني مع اخويا بالضبط.
عز_ .. والله انتي اللي بنت أصول وجدعة واخلاجك أجبرت الكل انه يحترمك ندرا عليه اول منوصل البلد لدبح عجلين وافرجهم لوجه الله واعمل فرح محصلش 
دخلت نيفين حيث كان الباب مفتوحا _ .. دي اخرتها يا عز حتتجوز عليه.
ضحك عليها الجميع
فاطمة_ .. يتجوز مين بس هو لو لف الكرة الأرضية عمره ما يلاقي واحدة زيك
نيفين_ .. تسلمي يا بطة أمال مين اللي حيتجوز.
ابراهيم_ .. لا دي مصرة انا شايف ان احنا نجوزه فعلا.
في بيت عبد الرحيم كانت تنظف رقيه منزل علاء هي وأم أمام و دخلت حجرة النوم_ .. تعرفي جلبي مجبوض أنا بتهيجلي الشجة تخنج
أم أمام_ .. هو ممكن بسم الله الرحمن الرحيم يطلعولنا
رقية_ .. هو إيه يا وليه
أم امام بړعب وهي تدخل معها لحجرة نوم علاء وليلي_ .. اعذريني يا ست رجية بس هما الاتنين ماتوا مجنولين
رقية برعب_ .. إنت حتخوفيني ليه يا وليه
ثم سمعوا صوت خبط علي الشباك فجأة فصوتوا وطلعوا يجروا رقية وهي تجري خبطت فازة اوفعتها نظرت لها وجدت علبة كانت بداخلها علبة دهب صغيرة اخذتها ووضعتها في جيبها وخرجت وهم ينزلوا جري قابلهم جمعه علي السلم_ .. في إيه يا مخبولة منك ليها.
رقية برعب_ .. أصل حسينا باللهم ما احفظنا في شجة علاء.
جمعه_ .. بتجولي إيه يا مخبولة منك ليها ما عفريت اللا انتم اطلعوا جدامي نشوف.
احتضن عز ابراهيم أخري _ .. والله ما انا مصدج نفسي
ابراهيم_ .. يا ابني حتفطسني
عز_ .. والله الفرحة ما سيعاني بعد اذن فاطمة تعتذري عن الكليه بكرا وننزل البلد من النجمة نفرح ونفرح الكل معانا.
فاطمة_ .. تمام حتصل بزمايلي وأخليهم يستأذنولي.
عز_ .. حسيبكم بجا تناموا بدري حنمشي من الفجرية.
ابراهيم_ .. آني اشتجت جوي للبلد وأبوي وامي وكل اللي فيها.
نيفين_ .. تصبحوا علي خير
وانصرفت هي وعز الټفت ابراهيم لفاطمة التي سرعان ما أخفضت رأسها خجلا ابتسم لخجلها واقترب منها_ .. مش يالله ننام بدري.
فاطمة بتوتر من قربه_ .. أنا حنام في أوضة الأطفال.
ابراهيم بتنهيدة وأهون عليكي.
فاطمة_ .. هاه
ابراهيم_ .. أنا اتعودت أنام جنبك يرضيكي يجافيني النوم.
فاطمة بخجل_ .. ما اصل أصلا. 
ابراهيم ضحك_ .. إيه يا بنتي تعالي بس مټخافيش مش حعضك
وشدها خلفه حتي حجرة النوم واجلسها علي السرير وجلس جوارها.
ابراهيم_ .. يالا نامي
فاطمة_ .. نام انت الأول
كتم ضحكته وتمددت اغمض عيناه واسترخي تماما حتي يطمئنها تمدد علي حرف السرير لدرجة أن لو حركة بسيطة يمكن أن تقع وهي تنظر إليه حتي اطمأنت أنه نام فذهبت في نوم عميق عندما شعر بنتظام نفسها ونومها جذبها إليه وبدأ يملس علي شعرها كعادته وفكر في نفسه_ .. خاېف متتجبلنيش يا فاطمة مش حجدر أعيش من غيرك 
صباحا في السيارة يركب عز وابراهيم في الأمام ونيفين وفاطمة في الخلف.
نيفين بصوت خافت_ .. أكيد حيفرحوا أوي في البلد.
فاطمة_ .. ربنا عوضهم في ابراهيم.
نيفين_ .. وانت فرحانه.
فاطمة_ .. أكيد بس خاېفه.
نيفين_ .. خاېفه من إيه.
فاطمة_ .. انت زي أختي نفسي حد يفهمني انا كنت بتعامل مع ابراهيم بطريقة معينه أخدت عليه بشكل معين دلوأتي مش عارفة حاسه انه شخص تاني خالص.
نيفين_ .. علي فكرة دا وضع طبيعي وأدي نفسك فرصة صدقيني انت حد جميل أوي وصدقيني دا عوض ربنا ليكي.
فاطمة احتضنتها_ .. تسلميلي يا رب.
نيفين_ .. تعرفي انا اكبر منك بحوالي ١٠ سنين بس اتعلمت منك حاجات كتير
ثم أكملت بخجل_ .. أنا كنت بكرهك أوي في الاول كنت حاسة انك حتخطفي مني عز بمثل عليكي المحبة والصحوبية عشان الاقي فرصة أوقعك بس لما قربت منك وبقيت اقلدك لقيت حياتي بقت للأفضل حتي عز بعد ما كان بعد عني أوي وحسيت ان حبه بدأ يقل رجعلي تاني ومعاملته اتحسنت معايا في حين انك بتنصحيني ازاي أقرب من جوزي واكسب أهله صديقة عمري كانت بتقويني أعانده واكره واتكبر علي عيلته ما كنت خلاص حخسره.
ربتت فاطمة علي يديها_ .. ولا يهمك المهم دلواتي ابدأي من جديدو اعرفي ان حياتك وسعادتك في سعادة اللي حواليك وخصوصا طبعا لو أقرب الناس ليكي
ليقاطعهم ابراهيم_ .. ما تشاركونا معاكم عمالين تتهامسوا.
فاطمة بمرح_ .. طب بذمتك يا نيفين مش الأول كان أفضل.
ابراهيم_ .. علي فكرة انا بدأت أغير منه
ضحكوا عليه
عز_ .. ه مين يا فالح.
ابراهيم بمرح_ .. انا
وصلوا أخيرا للبلد نزلوا من السيارة أمسك ابراهيم بيد فاطمة ونظر لبيته كأنه مسافر منذ سنوات عديدة ربتت عليه فاطمة_ .. اتكل علي الله هما محتاجين الفرحة دي.
جاء عز ومع نيفين_ .. ياالله يا هيما.
ودخلوا جميعا كانوا يجلسون حول المائدة يتناولون العشاء
عزيزة_ .. صوت عربية بره
عبدالرحيم_ .. جوم شوف مين يا مختار
لم يكد يقف حتي دخل ابراهيم وبيده فاطمة وخلفه عز ونيفين. وقفوا جميعا بفرح وجرت عليه عزيزة التي قابلها مهرولا وفضلت تحضن فيه وتقبله
ابراهيم_ .. كيفك يمه انوحشتك جوي
ثم نظر إلي أبيه وقبل يده_ .. كيفك يا بوي.
مسك عبدالرحيم وجهه وهو ينظر إليه بلهفة_ .. هو انت انت
عز_ .. مبروك عليكم شفا ابراهيم يا عمي
هلل الجميع وجري جمعه ومختار عليه واحتضنوه ورقيه ظلت تزرغد زرغودة ورا الأخري شاركتها عزيزة التي تدمع عيناها من شدة الفرحة وأم أمام التي لا تقل فرحة عنهم دخل ربيع وزين وزوجته وأمهم
ربيع_ .. حصل إيه كنكم جنيتم
عبدالرحيم_ .. ابراهيم يا ربيع ربنا شفاه.
ربيع يذهب محتضنا ابراهيم_ .. حمدالله علي سلامتك يبني بركة ان ربنا شفاك.
احتضنه زين وزادت الزغاريت واجتمع الكثير من الناس علي صوت الزغاريد وكل من يعلم يهنيئ  بعد وقت وكان الجميع يجلس بالمربوعة و يتسامرون
عبدالرحيم_ .. الحمد لله والله والفرح دخل بيتنا تاني
عزيزة وهي تجلس بجوار ابراهيم_ .. ربنا يديمه علينا يا رب
رقية_ .. الا صحيح يا عمه انا لجيت العلبه دي امبارح كانت في المزهرية فشجة المرحوم
جمعه_ .. دي علبة دهب تلاجيها تخص ليلي.
عزيزة_ .. أنا عطيت كل دهبها لأمها وجلتلها تشيله لنسمة بنت الغالي 
رقية_ .. من ساعة ما لجيتها حطيتها ورا التليفزيون حتي مفتحتهاش
أخذها منها جمعه وفتحها_ .. دا مش دهب دي فلاشة صح يا عز
عز مسكها منه_ .. حشغلها علي الشاشة نشوف فيها إيه
وقف عز ووضعها في شاشة التلفاز ومسك الريموت وبدأ يضبط فيه حتي اشتغلت انتبه الجميع ظهرت امامهم ليلي
ليلي_ .. معرفش مېته حد حيشوف الفلاشة دي ويمكن محدش يشوفها لكن فيها اللي مخليني عايشة لحد دلوك لولا إني بهدد بيها علاء كان زمانه جاتلني وهو معندوش غالي
ظهر فيديو آخر وابراهيم يدخل شقة ويبحث في كل الغرف حتي وجد علاء مع محبوبته سها في وضع حميمي قذر دير الجميع وجوههم لبشاعة المنظر صعق ابراهيم ورجع للخلف غير مصدق_ .. ليه ټخونيني دا أنا كنت خلاص حتجدملك الأجازة الجاية وانت يا علاء اخوي اللي يخوني دا أنا حكيتلك حبي ليها كصديق وأخ
وقف علاء بكل جبروت وهو يرفع بنطاله_ .. دا أنا عملت كدا مخصوص عشان هي تخصك 
ابراهيم باڼهيار وهو يمسك به_ .. ليه ليه دا لو عدو ميعملش كده.
ابراهيم_ .. لأني بكرهك عارف يعني إيه بكرهك الكل شايفك الكبير العاجل اللي ملوش زي كلمتك هي المسموعة وكأنك كبير العيلة لا وزودتها بدخول الشرطة والبنت اللي حبيتها طلعت بتحبك انت.
لم ينطق ابراهيم بحرف زيادة والټفت خارجا ولم يكتفي علاء بهذا ولكن امسك بمزهرية وخبطه بها علي رأسه مرتان حتي وقع مغشيا عليه 
وقفت سها منهارة_ .. انت عملت إيه يا مچنون.
علاء بجبروت_ .. أمال عاوزاه يروح وېفضحنا.
سها ببكاء_ .. انت كدبت عليا وفهمتني ان ابراهيم بيلعب بيه أنا مش عاوزاك طلقني.
علاء_ .. انت طالج أساسا اجوزتك لغرض معين وخلاص انتهي بس لو فكرتي تدحتتي مع حد باللي حصل حتكون فيديوهاتك منشرة في البلد كلاتها.
سها_ .. فيديوهات إيه.
علاء_ .. كل اللي بينا يا حلوة في السرير متصور صوت و صورة.
سها_ .. آه يا حقېر
ضربها قلم علي وجهها_ .. مش أحقر منك اللي تبيع حبيبها جصاد شوية وعود. 
انتهي الفيديو واشتغل فيديو آخر وعلاء يحاول الاعتداء علي فاطمة
وقفت فاطمة تصرخ_ .. كفاية كفاية
تخطي عز هذا الفيديو وعمل وكان الكل في حالة صمت. وفاطمة التي شعرت بابراهيم واحتوته بين ذراعيها فأجهش في البكاء المرير
عزيزة ببكاء_ .. مش عارفة ادعي عليك ولا ادعيلك يا ولدي.
عبدالرحيم الذي بدأ يفك في ازرار جلبابه يشعر بالإختناق ووقع منه عصاه وقبل أن يقع علي الأرض جري عليه مختار_ .. بوي
جري ابراهيم لأبوه وحمله وخرج مسرعا 
عز فتح السيارة_ .. ركبه هنا بسرعة يا ابراهيم
ركبه ابراهيم و ركب لجواره ولحق بهم الجميع في سيارات أخري.
أمام العناية المركزة الكل ما بين الواقف والجالس
تم نسخ الرابط