ليلى لحنان عبد العزيز
المحتويات
بمراره والم ما عاشته اخر شهرين كانه يتلذذ بتعذيبها لذالك اصر ان تبقى بالقصر حتى زواجه من سحر الذى اصر على اقامه حفل عائليه وحضور الماذون فقط لتظل هى طوال الشهرين وهى تتعذب بقربهم وتصرفاتهم التى ټحرق قلبها من الداخل فالكثير من المرات ارادت ان تتجه اليه وتلكمه فى صدره عده ضربات متتاليه وهى تبكى وتخبره بالحقيقه انها هى حبيبته الصغيره وحبيبه طفولته ولكن تتراجع ككل مره لا تعرف هل هى جبانه فى الاعتراف بمشاعرها ام هى تخاف على سعادته وقلبه لا تعرف كل ما تعرفه ان قلبها سيتمزق اليوم لعده اشلاء وهى تراع يعقد قرانه للمره الثانيه على اختها فهى فى المره الأولى لم تتمالك نفسها لتختفى من وسط الحشود وتتجه الى غرفتها تبكى هذا كل ما بيدها قديما والان هو البكاء البكاء فقط..
نظرت اليها والدتها بهدوؤ حاضر يا هنيه جايه وراكى
لتنظر الى ليلى وتمد يدها على شعرها بهدوؤ كل حاجه هتبقا تمام يا حبيبتى بس ادعى وقولى يارب وحطى فى قلبك شجاعه وكل حاجه هتبقا تمام ماشى
يذيد حلو وجميل خالص انا لما اكبر هتجوزه واقوله الحقيقه ان اسمى ليلى ولو اتعصب واتجوز واحده تانيه هروحله وازعقله واتجوزه انا هو بيحبنى اصلا وهنتجوز اصلا
لتمسح دموعها بقوه وهى تمسك الجواب بيدها وتتجه بسرعه خارج الغرفه وهى تنظر حولها بتوتر وسرعه لتقوم بالركض نحو غرفته وتقوم بفتحها بسرعه لتجده يقف امام المرأه وهو ينظر الى وجهها المضطرب المتوتر وهى تقف امامه ليعقد حاجبيه باستغراب وهى تهتف بسرعه انا سحر الى كنت بتحبها زمان....
هتف سيف بخفوت لوالدته بضيق انا الجوازه دى مش لدا عليا هى مهربتش لي كيف اول مره ونخلص
تنهدت سيده بضيق كل ما اجول لاخوك يجولى انا عارف يا اما بعمل اي هيسيب ليلى الغلبانه وياخد البت الشيطانه دى
هتف سيف انا الى مستغربه موقف جدى الى سايبه شاطح ناطح اكده من غير ولا كلمه مش مرتاحله الصراحه
هتفت سيده طيب اكتم الا يسمعك ويلغى جوزاتك مع زميلتك فى الشغل
هتف سيف پخوف وسرعه لا كله الا دى خلاص انا مصدقت افتنع اصلا الفتره الى فاتت وخلانا نخطب والله
نظرت اليه سيده بابتسامه لا واجع واجع يعنى
ابتسم سيف بخجل ولكن فاقوا على صوت الشيخ اومال فين العريس يجماعه اتخرنا
هتف الجد بهدوؤ روح نادى لاخوك يا سيف
وقف سيف ودلف الى الداخل تحت فرحه سحر وحماسها وضيق الجميع دقايق ونزل سيف وهو ينظر اليهم بتوتر طبعا انا الى هقوله دا محدش هيصدقه بس للاسف دى حقيقه
نظر اليه الجميع پخوف وترقب وخاصه سحر التى هتفت بقلق فى اي يا سيف انطق
بلع سيف ريقه بتوتر وهتفيذيد هرب!.
نظرت اليه باستغراب وهو مازال يحتفظ بكفها بين يديه بتملك ويقود بيده الاخرى ليبتسم بحب قولى قولى
متابعة القراءة