ليلى لحنان عبد العزيز
المحتويات
وهى تهتف بذهول انا بعمل شغل عيال صغيره لتكمل بتوعد طيب انا هوريك شغل العيال الصغيره الى بجد يا يزيد
دلفت الى غرفتها بغيظ من كلماته وتفتح حقيبتها وتاخذ عده اشياء وهى تهتف بتوعد ماشى يا يزيد انا هعرفك مين الصغير الى فينا بس الصبر..
كان يجلس يقرا بعض ملفات العمل بهدوؤ وتركيز شديد حتى فجاه انقطع تيار الكهرباء ليعقد حاجبيه باستغراب اول مره الكعربا تقطع هنا يعنى يمكن علشات بقالها كتير متفتحتش
فى الداخل كادت ان تسقط على الارض من كثره ضحكاتها عقب سماعه لصراخه لتتماسك ضحكاتها قليلا وهى تخرج الى الغرفه مصطنعه الاستغراب عندما جاء النور لتنظر الى الصاله ولم تستطع منع ضحكاتها العاليه وهى تراه بكل هيبته يقف على الكنبه وهو ينظر بړعب لتلك القطه التى تجلس امامه وتطلع الى رعبه وفزعه بهدوؤ
اقتربت منه بضحك شكلك مسخره اقسم بالله مش قادره
ابتعد
الى الخلف پخوف عندما اقتربت منه القطه اكثر ليهتف بړعب حقيقى ليلى شيلى البسه دى من اهنى شيلها من جدامى
عقدت يدها امام صدرها بتسليه اممم والمقابل اي يا زوجى العزيز
نظر الى القطه بړعب الى انتى عايزاه بس شيليها من جدامى يا ليلى الله لا يسئك
نظر اليها بعصبيه نعام شركه اي الى تتفسحى فيها هى ملاهى لا لحد هنا ووجفى عندك
هزت راسها باستسلام وهى تكاد تغادر خلاص همشى انا بقا اروح اوضتى ولا تزعل
ابتسكت بانتصار وهى تقترب من القطه وتاخذها بين يديها بحنان بينما هو يتابعها پخوف حتى اخذتها وابتعدت عنه لينزل من الكنبه وهو ينظر اليها بضيق ماشى يا ليلى بقا بتستغلى نجطه ضعفل ماشى
ابتسمت بمرح وهى تلاعب القطه فى حد عاقل يخف من الكيوت دا
وكاد ان يكمل اسم سحر لتقطاعه ليلى سريعا عندما لاحظت ضيقه لتهتف سريعا جدى الله ينور عليك هو الى عرفنى
عقد حاجبيه بضيق البسه دى اول ما النهار يطلع توديها فى اى مكان بعيد عن اهنى وحذارى غضبى يا ليلى
ليتركها پغضب ويمشى بينما هى تبتسم بسعاده وهى تقلده وحذارى غضبى يا ليلى ابو شكله بس يالهوى منظره كان مسخره بجد.....
هتف الاخر بهدوؤ سحر ممكن تهدى هو مش هيعرف يوصلك المكان الى انتى فيه اخر احتمال هيجى فى باله اصلا وبعدين يا حبيبتى انتى اجمدى كده انا مش عايزك تخافى طول ما انا معاكى
تنهدت بحزن انا بس اعصابى بايظه شويه يا حبيبى بعد الى حصل ويزيد وكده فاعصابى مش مظبوطه
لا يحبيبتى متزهقيش نفسك وبكره ربنا يعوضنا بطفل غيره واكيد دا خير
تنهدت بحزن ااه اكيد انت هتيجى هنا امتا
والله يا سحر الشغل هنا كتير اوى بس اول ما اخلص هجيلك على طول يا حبيبتى متقلقيش
هزت راسها بهدوؤ ماشى الا صحيح انت متعرفش يزيد اتجوز ولا لأ
هتف بضيق لي يا سخر بتسألى لي
هتفت بتوتر اصل شوفته النهارده فى العربيه مع واحده انا بسألك بس عادى مفيش حاجه
نفخ بضيق معرفش يا سحر يلا سلام انا هقفل
سلام
اغلقت الهاتف وهى تنظر امامها بشرود وهى تفكر بامر ما..
وانت كمان وحشتنى اوى يا حبيبى اوعدك اول ما يزيد جوزى ينزل هاخد اذنه وانزل اشوفك بجد انت وحشتنى ونفسى احضنك اوى بجد
دلف الى الحجره پغضب وشړ يتطاير لا وماله خدى اذنى من دلوقتى يا ليلى هانم تحضنيه....
ليلى 10
نظر اليها پغضب جحيمى ما تنطجى يا مرتى يا محترمه مين الى عايزه تحضنيه اكده
نظرت الى غضبه پخوف يذيد ممكن تهدى انت فاهم غلط
اقترب منها پغضب وهو يسحب الهاتف منها بسرعه وقوه لتقترب منه بضيق محاوله سحب الهاتف من يده لو سمحت يا يذيد انا مش بحب الاسلوب دا بجد
ولكنه قد وصل لقمه غضبه وبعد ان سمع منها ذالك الكلام وهى تتحدث فى الهاتف وهو لا يرى امامه من شده الڠضب ليقوم بدفعها بعيد عنه حتى يلتقط الهاتف ويرى من الذى كانت تحدثه منذ قليل لتترمى على الارض بالم وهى تنظر اليه بدموع ليتجاهل وقعتها هو هو ظن كذالك ليقوم بفتح الهاتف وهو يرن على
متابعة القراءة