اليتيمتان الجزء الأول لولاء يحيى
المحتويات
في المستشفى يبقى بيفكر كده... اعتبريه سؤء تصرف غير مقصود... أبويه طول عمره عايش بره وحياته كلها شغل ... مبيعرفش يتعامل مع الناس...
حكمت انا مش هقدر اعيش علي امل ان اهلك مختلفين وهيوفقوا أن بنت الممرض تبقى عروسه لأبنهم مش هقدر اعيش في حلم ممكن يقلب كابوس
كمال بضيق قولي انك مش متقبلاني والا معجبه بيه بلاش تقولي حجج فيا وفي أهلي... حكمت انتي ليه عاوزه تجرحيني
كمال بحزن حكمت ماتمشيش ...تقف حكمت دقيقة من غير ما تبصله وتكمل مشي طب خليني اوصلك...
حكمت بابتسامه وسط دموعها طرقنا مختلف يادكتور
ومشيت حكمت وهي عمله ټعيط وكمال بصص عليها بحزن وحاسس ان قلبه بيوجعه.... ورجعت حكمت البيت و ودخلت اوضة مامتها اللي نايمه علي السرير مبتتحركش وراحت طلعه جمبها علي السرير وحطت راسها علي صدرها ودموعها نزله علي خدها
كمال كانت حالتوا زيها... فضل واقف علي البحر مكان ما كانو واقفين... مروحش علشان عارف انه مش هيلقي حد في بيته يرمي نفسه في .... فضل باصص للبحر بحزن وتعب
مر شهر عن آخر مقابلة بينهم... حكمت كانت متغيره ودايما حزينه.... وفاطمة ملاحظة دا وشيفها مكسوره... حاولت تخفف عنها...
وكمال كان كل يوم يروح العمليات عشان يقابل علي... ويحاول يعرف منه اخبار حكمت.... وعلي كان حاسس بمشاعره لحكمت.... بس كان عارف ان ماينفعش حاجه تربط بين بنته وبين كمال... فكان بيهرب من مقابلته أو من الاجابه عن اسالتو
فضل شهور الاجازة بيروح يقف
بساعات على أمل يلمحها
وبدأت الدراسة...كمال كان عرف ان حكمت دخلت كلية تربيه زي ما كانت بتمنى.... فارح الكلية وفضل يدور عليها بين الطالبة... لحد لما شافها وقفه بتحاول تنقل الجدوال وعمله تشب عشان تشوف... فرح وقلبه دق ورح وقف وراها
حكمت بصت وراها پصدمة كمال!!!
كمال يبص لعيونها وملامحها بشوق الله هو انا اسمي حلو اوي كده فضلو واقفين وبيبصو لبعض وقلوبهم وعينهم هم البيتكلمو... بس لاحظ نظرات الحاوليهم
كمال بتنهيدت حب هاتي انقلك الجدول
واخد الكشكول والقلم منها ووقف ينقل الجدوال وهي بص ليها وجوها فرحه كبيره انه واقف قدامها وبعد ما نقل الجوال خرجوا يمشوا جوه الجامعة
كمال بابتسامة عمله ايه
حكمت بكسوف الحمد الله وتبصله انت بتعمل ايه هنا
كمال بارتباك عندي محاضرات
حكمت بابتسامة محاضرات في كلية تربيه
كمال بضحك مراكزه اوي انتي... ما تمشيها محاضرات
حكمت بضحك تؤ ماينفعش... هاااا بتعمل ايه في كلية تربية
كمال يتنهد ويبصلها كان في ناس غالين عليا عرفت انهم دخلو كلية تربية فجيت اشوفهم ويبصلها بحب اصلهم كانو وحشوني اوي
بس في يوم كان الامتحانات ابتدأت وحكمت وكمال عندهم إمتحان في نفس اليوم والوقت فكمال قالها انه مش هيعرف يروح ليها ... بس حكمت كان امتحانها سهل فخلصت بدري وخرجت... ومقدرتش تروح البيت من غير ما تشوف كمال فقررت تروح... ليه هي الكليه وتفأجاة... وفضلت تدور عليه لحد ما لقيتو واقف مع مجموعه من الولاد والبنات بيتكلموا ويضحكوا... فبتقرب منهم بس لقيت بنت من اللي واقفين مسكت في ايده وبتقرب منه تكلمه في ودانه وبتدلع عليه... فوقفت مكانها وعينها بقيت كلها دموع .. وكمال بيبص جمبه فشافها... وهي أول لما لقيته شافها رحت لفه وماشيه بسرعه بس كمال شد ايده من البنت وجرى ورا حكمت
كمال بيجري وراها حكمت حكمت استني انتي راحه فين
حكمت بضيق همشي
كمال يقف قدمها هتمشي ليه انتي مش جايه عشان تشوفيني
حكمت بضيق وعصبيه لقيتك مشغول ووقف مع البنات تضحك وتهزر وسيبهم يدلعو عليك و يتعلق في كتفك.. قولت معطلكش
متابعة القراءة