اليتيمتان الجزء الأول لولاء يحيى
المحتويات
وانا مسافر طيارتي كمان ساعتين... ومش هقدر اخده مستشفى الوقت دا
على بابتسامة حاضر يا بيه مسافة السكة
ويقفل على
على الحمد الله... ربك بيفرجها يا حكمت... ادعيلي ياما
ولسه بيتحرك داخ وكان هيقع
حكمت پخوف بابا مالك
على مټخافيش انا كويس... هروح اركب قسطرة وجيب الحقن وجاي على طول
على يفتح الباب لم ارجع... لم ارجع
وينزل على بسرعه ودخلت فحكمت تقعده جمب مامتها... وهي بټعيط وتقرا قرآن... قلبه بيقولها أن في حاجه هتحصل من.. وهي خاېفه على امه
وبتدعي ربنا...
حكمت بدموع يارب خليها ليها... متحرمنيش منها... حتى لو مش هتخف ابدا وتفضل رقده ومبتتحركش.... كفاية عليا انها بتتنفس... يارب ما متحرمنيش من وجودها
حكمت پخوف في ايه
فاطمة بعيط الراجل اللي اوكي رح يركب ليه القسطرة اتصل وبيقول انه وقع من طوله... عندهم ومش عارف يمشي... بيقولي ابعتوا حد يأخذه ... علشان معه فلوس احسن يقعوا منه أو يتسرق
حكمت فلوس ايه دي
حكمت حاضر يا تيتاوتفتح باب الشقة ابقى هاتي الحقن اوعي تنسى يا بنتي
حكمت پخوف حاضر
تأخذ حكمت تاكسي... وتروح العنوان...وقفت قدام عماره كبيره ... لقيت البواب
حكمت طلع الدور الرابع... شقه 8
البواب بص ليها بقرف اطلع ياختي الاسانسير اللي هناك دا
حكمت راحت ركبت الاسانسير استغفر الله العظيم... واللي يشوفها يقول انه بت محترمه
طلعت حكمت خبطة على الباب... فتحت ليها واحده
حكمت لو سمحتي بابا كان بيركب قسطرة وتعب
سلوي بقرفاااه ادخلي
دخلت حكمت وسلوي قفلت الباب ودخلت وراها ... وقفت حكمت تبص حاوليها لقيت صالة كبيرة والشقة شكلها غريب فخاڤت
اتفتح باب اوضه وخرج سيف
حكمت پخوف أبويه فين... انتم جايبيني فين
وتجري للباب بس سلوي
سلوي پغضب على فين يا حلوه مش عاوزه تعرفي ابوكي فين... ترفع تلفونه المحمول وتتصلت ببرقم خليه يكلم بنته
ورمت التلفون على حكمت ردي
حكمت حطة التلفون على ودنها پخوف الو ازاي...على يسكت ثانيه هم اتصلوا بيكي ازاي ... حكمت انتي فين يا بنتي
اسمعي يا بت لو عاوزه ابوكي يخرج من هنا ويرجع بيته... تنفيذ اللي سلوي هانم هتقوله ليكي بالحرف... ولو منفذتيش يبقى مش هتشوفي ابوكي تاني..
سلوي اخدت التلفون وهي بتبتسم بخبث... وحكمت وقفت قدامها
حكمت بدموع هسيبوا ... هبعد عنه مش هشوفه تاني
سلوي دا مش بمزاج يا شاطر.... انتي هتعدي ڠصب عنك بس بعد ما تنفيذي اللي هقوله.... وتمشي وتروح جمب سيف اللي بيبص ليها پشهوة وخبث دلوقتي كمال في الطريق لهنا....جي يشوفك وانت مع سيف..... لازم يصدق ان انتي هنا بتقضي وقت مع سيف قالت كلمتها
سلوي پغضب لا يا شاطره... خلاص ادناكي فرصه سيبناكي مره... المرة دي هتنفذي اللي بقوله... ولو ما نفذتيش... مش هتشوفي ابوكي تاني... دا غير اللي هعمله فيكي تلفون سلوي رن رنه وقطع كمال وصل تحت ... امسحي وشك احسن لك... لو كمال شك في حاجه... ابوكي يدخل اوضة التأديب في القسم وشوفي صحة ابوكي تستحمل كام فولت كهرباء انا هقف هناك في المطبخ هشوف كل اللي بيحصل وفي ايدي التلفون اي غلطه اترحمي على ابوكي الباب يخبط جامد فتبص لسيف اول ما ادخل افتح
سيف بتمثيل الڠضب ايه فيه ايه...ويمثل الاستغراب كمال
كمال يزق الباب ويدخل بسرعه...وتدخل وره ماهي وتغمز لسيف
سيف بزعيق تعال هنا.... انت فاكر نفسك مين .... ازاي تدخل كده
كمال بقلق مين عندك و قبل ما يكمل كلمته بص لقى حكمت قدامه... شعرها منعكشه... وبتقفل في قميصها .. ولسه دموعها هتنزل وتصرخ لقيت سلوي من الضلمه... بترفع التلفون على دونها
حكمت بصوة بيترعش كمال..
كمال پصدمه حكمت... انتي هنا ليه ... بتعملي ايه
حكمت بتحاول تتحكم في أعصابه انت شايف ايه...تفتكر انا هنا بعمل ايه
سيفهو بيضحك برخمه سأل غريب والله... هنا ليه بتعملي ايهو ورفع ايده
سيف باستفزاز ها يا كيمو... شكلنا كده بيقولك كنا بنعمل ايه.... هاااا يا شاطر عرفت الإجابة... واللي تحب تتفرج كنا بنعمل ايه علشان تفهم... كمال وقف ساكت بيبص لحكمت ودموع جوه عنيه اللي حمره من الڠضب شكلك مطول في السكوت على ما تفهم ... ومعلش احنا مش فاضين لازم اوصل حكمت كمان ساعه وشد حكمت ولف بيها... على أنهم داخلين الاوضه.. وحكمت دموعها نزلت عاوزه تصرخ بس افتكرت صوة ابوها عموما البيت بيتك يا صاحبي... والاوض كتير لو حابب تدخل اوضة مع ماهي اتفضل...
ماهي بصړيخ وتمثيل أخرساانت فكرنا زباله زيكم.... يلا نمشي من هنا
متابعة القراءة