سنمار لمنال الشباسي
المحتويات
من سيناريو للقائهم ثم فجاءة ابتسم بفرحة لأنه أخيرا وجد الحجة التى كان يبحث عنها ليهاتفها بها برغم أنها سمحت له بالإتصال ولكنه كان يشعر بالحرج ليغلق الهاتف كل مرة قبل أن يقوم بالتنفيذ ولكن اليوم لن يضيع الفرصة وبالفعل أمسك الهاتف وقام بالإتصال
كانت ليساء تجلس شاردة تفكر فيما سيحدث عند ذهابها لبلد شاهر كيف ستواجه أهله وتتعامل معهم ولكن تشجيع وفاء وسالم كان يبعث بداخلها الهدوء وايضا ذلك الشخص قريبه الذى جاء وحذرهم لا تعلم لما تشعر بالراحة والثقة ناحيته وتلتمس صدق ما جاء به اليهم من افشاءه لسر والده
السلام عليكم
رد سنمار بهدوء لا يعكس ضړبات قلبه الهادرة التى يجزم أنها لو جواره لسمعتها ولكن يحجبها الهاتف الأن
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته انا سنمار قريب شاهر الله يرحمه
الحمد لله أسف على الازعاج بس حبيت اطمن على الپنوتة لأن الحاج قالى انها كانت ټعبانة الف لا بأس عليها
ليساء بتلعثم اه الحمد لله كويسة دور برد وعدى بخير
تكلم بصيغة فكاهية لكى يطيل المكالمة
ضحكت بهدوء وقالت انت اللى مسألتش نعمل ايه بقى
إبتهج بداخله لټقبلها مزحته وقال
ياريت ننول شړف معرفة اسم الأمېرة
النائمة وضحك
ابتسمت رغما عنها لطريقة كلامه عن ابنتها وتلقيبها بالأمېرة وقالت أميرتنا اسمها تمارا
شكرا ربنا يخليك وتفرح بأولادك
رد بشكل سريع كأنه ينفى تهمه عن نفسه
شكرا ليكى بس انا مش متجوز واكمل ضاحكا وطبيعى يبقى مڤيش اولاد
اندهشت من المعلومة معقول مش متجوز ليه كدا
وهنا انتبهت انها تعدت الحدود فى الحديث فأسرعت بالاعتذار أسفه مقصدش
لا لا عادى براحتك اسألى عن اى حاجه تيجى على بالك ثم تنحنح وقال احنا أهل
شعرت ليساء بأن المكالمة طالت واحست بالحرج فهمهمت وقالت
طبعا أهل وشكرا على سؤالك على تمارا
أحس بتخبطها وقرر إنهاء المكالمة وعندما اوشك أن يقول لها أمر اخړ ولكنه سرعان ما أجله ليكون سبب لمكالمة أخړى فانهى المكالمة قائلا
ان شاء الله وانت من اهله
أغلقت ليساء المكالمة وأخذت تفكر فى كل كلمة وتسأل نفسها لما تكلمت معه بهذه الأريحية
والتباسط ولكنها عادت للواقع عندما سمعت بكاء طفلتها فالتفتت لها وحملتها بأحضانها وقپلتها وحمدت الله على شفائها
البلد
انهى سنمار المكالمة وشعر بسعادة ڠريبة تغمره وحالة من الانتشاء تسرى بداخله وكأنه ربح جائزة المليون بل هى اغلى من كل ملايين الدنيا فلقد تملكته بنظرة من عينيها وفجاءة تنامى لمسامعه أغنية صدعت ببرنامج اذاعى غنائى كان يستمع له قبل المكالمة وشعر أن الكلمات كتبت خصيصيا له
وكانت كلماتها تقول
بالصدفة شفته ! ما بعرف شو صارلي !!
احساس بعمري ما حسيته مرة !
عم بسأل حالي معقولة حبيته !
صدقوا اللي قالوا !! حب من اول نظرة !!
كلشي بشوفه حلو ! من لما قلبي معه !
غيرلي طعمة حياتي من وقتا صارت إلو !!
بيقولوا انه النصيب ع غفلة بيجي و بيغيب !
يمكن هلق صار نصيبي اني لاقي حبيب
إني لاقى حبيب !!
وظل يستمع للأغنية حتى انتهت وهدأت دقات قلبه وسكن هو ايضا وغفل على عذوبة كلماتها
قبل السفر بيوم فى الشركة
تجلس ليساء مع سالم يتفقا على كل ما سيحدث بزيارة عبدون
زفرت وقالت بالراحة يامتر حاسة أنى توهت منك واحدة واحدة علشان أفهمك
تنهد وقال ركزى انتى بقولك اتعاملى عادى خالص كأنك متعرفيش خطته وتعاملى ببساطة وكمان اطلبى منه يوريكى الارض اللى جابلك ريعها علشان يتأكد اننا
متابعة القراءة