ذئب رحيم لأسماء الكاشف

موقع أيام نيوز


يهتم لها فهتف پحده ...
... تعرفى ساره انتى واحده جبانه وكنت مخدوع فيكى زمان .. للاسف الى واقفه قدامى دلوقتى مش هى ساره الى حبيتها ساره القويه الى مبتسمحش لحد يهزمها حتى الحزن .. انتى استسلمتى لحزنك ونسيتى دينك ... نسيتى ان المۏت حق علينا كلنا .... !!
قاطعته باانفعال مماثل ودموع الالم ترسم شلالات على وجهها مختلطه مع المياه ....

.. عارفه انا عارفه كده بس انا السبب فى مۏته لو مادتوش المنوم مكانش ماټ ...!!!
فهتف پحده اقل ...
.. ده قدره لو كان ليه عمر زياده كان عاشه انتى كنتى الوسيله بس مش اكثر .... لان عمره انتهى ...!!!
بكت پقهر فضمھا الى صدره بحنان وكأنه شخص يختلف عن الاعصار الهائج منذ لحظه ...
.... ادعيلو ياساره هو مش محتاج غير دعواتك .. لو بتحبيه لازم تعيشى على شانه ومتخليهوش تعبان وخاېف عليكى ....!!
... عيطى وطلعى كل الى جواكى ... !!!!..
وكانت كلماته كالمفتاح لها ليفتح الباب لقلبها ببث حزنه والمه پبكاء مرير ومعذب للخارج
بينما التمعت عينه بدموع تهدد بالخروج فقلبه العاشق ينشطر الى نصفين لا بل الى الاف القطع لذلك الالم الذى يصيب حبيبته لو باامكانه مسح ذلك الالم منها وابداله بسعاده تمنى لو يبدل قلبها الحزين بقلبه
تنحنح بخفه وهتف بحنان ....
.. انتى كويسه حاسه حالك احسن....!!
اكتفت باايماءه بسيطه بالموافقه فتنهد براحه وهو يبادلها ابتسامه جذابه اذابه قلبها العنيد
رفع نظره
لااعلى وهو يحمد الله على تحسنها وباابتسامه هادئه اردف بهدوء ..
.. طب اطلعى اوضك غيرى احسن تاخدى برد ...!!!
كانت تقف بثبات رغم شحوبها وعلامات اللارهاق الباديه بزرقتها التى حاولت اخفائها باابتسامه صغيره مصطنعه وهى ترتدى ثوب انيق زهرى يصل اسفل ركبتها هتفت برقه ...
.. انا جاهزه يله بينا ...!!!
بعد صمت رهيب و طويل قطعته سما وهى تهتف ببرود وعينها مثبته على الطريق من النافذه الخاصه بها ....
... احكيلى ازاى بابا ماټ بالتفصيل لو سمحت ...!!
نظر اليها بذهول ليراها تجلس بااريحيه وتستند بظهرها على الكرسى وزرقتها تراقب الطريق او بالاحرى ترى اشياء لايراها هو فهى تبدو كاانها تشاهد الماضى امامها
تنفس بحنق وهتف بلطف قدر الامكان ...
.. بلاش نحكى عن الموضوع ده دلوقتى انتى لسه تعبانه ...!!
قطعته پحده ونفاذ صبر ...
.. لو سمحت ...
اخذ نفس عميق وهو يحاول ايجاد كلمات تقلل من الحاډثه على قلبها ولكن كيف السبيل لذلك ضغط على مقود القياد وهو يهتف بالم ...
... اليوم ده مصطفى كان رايحله ومعاه حسام ومجموعه من حراسنا واول ماوصلو لقو هجوم على القصر فااول حاجه عملها مصطفى انه طلع يطمن على عم محمد بس للاسف كان بعد فوات الاوان ...
صمت وهو يبتلع ريقه بصعوبه ثم نظر اليها فوجدها كحاله جمودها ولكن ظهر الالم على وجهها فتنهد وهو يستطرد ...
... كان متصاب بالړصاص وبعدين حصل هجوم ثانى على القصر ومصطفى فيه والاوضه الى فيها مصطفى وحسام وعم محمد حصل فيها حريقه مفتعله والڼار كانت فى كل مكان مش بس فى الاوضه لاء ده اكتشفو انه فى حد بيولع فى القصر مكنش قدامهم غير انهم يخرجو من القصر بس ده كان صعب يخرجو بعم محمد ...
بعد دقائق قليله
دلفت ساره الى غرفتها بتوتر واغلقت الباب خلفها بقوه واستندت بظهرها على الباب واضعه يدها موضع قلبها وتملس بهدوء فهتفت بخجل ...
.. هششش ايه بس الى بيحصلك ده .... اظاهر ان حزنى مااثر على الهرمونات كلها عندى ...!!!
دفع مصطفى الباب بااعصاره وهمجيته ولم يراعى وجودها خلف الباب مباشره فصړخت بالم وهى تسقط ارضا من اثر دفعته ...
.. اااه .. !!!
لم ينتبه للكارثه التى افتعلها منذ لحظه وهو يبتسم ببلاهه ويهتف بسعاده ....
.. سمعتى اخر الاخبار ياسو ....!!
بحث بعينه عنها ليجدها مستلقيه على الارض فهتف بغباء ...
.. ايه ده هو انتى ايه الى منيمك كده ...!!
اشتعلت وجنتها ڠضبا من غباءه وتهوره المعتاد فهو على الرغم من ضخامه جسده وقوته البدنيه الا انه يتمتع احيانا بذره غباء ولاتظهر سوى معها خاصه نفخت بعصبيه وهدرت بسخريه ...
.. اصل قلت اجرب الارض شويه !!
ثم هدرت بعصبيه مفرطه ...
.. ماهو انت بغباءك الى وقعتنى...!!!
رمقها بعدم مبالاه وهو يهتف بسعاده ...
.. وحشتنينى اووى وعلى فكره الهدوء مكنش لايق عليكى خالص ..!!
مسحت وجهها پغضب
من لامبالاته ولكنها لاتخفى سعاده بقلبها من اهتمامه بها تلك الفتره حتى استطاع اعادتها من جديد
... مش هتقلى اسف وحصلك حاجه يعنى تطمن حتى بعد مصيبتك الكبيره دى ...!!
ابتسم بجاذبيه وتفحصها بعينه بااهتمام واضح بلمعه
 

تم نسخ الرابط