عشق آدم لياسمين عزيز

موقع أيام نيوز


يغير أحذيته و خاصة اللواتي يقعن بسهولة مثل غادة...
انحنت لتأخذ حقيبتها اليدوية ثم غادرت بهدوء عكس النيران المشټعلة داخل قلبها... ركبت سيارتها ثم أغلقت الباب پعنف لتطلق العنان للسانها بالشتم و السباب بكلمات بذيئة موجهة ذالك المتعجرف الذي تركته في الأعلى...لكنها سرعان ما هدأت و هي تتذكر افلاسه لتحدث فايدة...فكري يا غادة كده و شوفي واحد راسي كده و عاقل قادر يحافظ على فلوسه مش زي المچنون داه...انا لازم الاقي حد يمول المشروع بتاعي اللي بحلم بيه طول عمري.. مركز تجميل يكون افخم حاجة و خاص بس بالناس الاغنياء... يا سلام يا بت يا غادة دا انت كده تقولي للفقر باي باي forever ...

حركت سيارتها متجهة الى إحدى النوادي الراقية التي اشتركت بها مؤخرا بحثا عن فريسة جديدة من الطبقة الغنيه....
الساعة الرابعة عصرا
دخلت سيارة آدم إحدى المزارع الشاسعة متبوعة بأربعة سيارات حراسة....صاحت ياسمين بتحمس و هي تشاهد البساط العشبي الأخضر الممتد على مئات الكيلومترات و الأنواع الغريبة من الأشجار و النباتات التي تراها لأول مرة آدم هي المزرعة دي بتاعتك
ضحك آدم بخفة على منظرها الطفولي قائلا لا دي المزرعة بتاعتنا... انا و انت يا روحي .
أوامرك princesse انت بس احلمي و انا أنفذ يلا ننزل نتغدى و نغير هدومنا و نرتاح و المساء افرجك على المزرعة و حاخذك للاسطبل تختاري الحصان اللي انت عاوزاه... المزرعة حلوة اوي حتتبسطي جدا.
اومأت ياسمين ثم قالت بخيبة أمل كان نفسي ماما و رامي يشوفوا مكان زي

داه... .
قاطعها آدم مطمئنا متقلقيش انا متفق مع زاهر انه حيجيب مراته
و ييجوا هنا و انا قلتله انه حيجيب اخوكي و مامتك معاه.. انا بس كنت عاوزة الليلة ابقى انا و انت لوحدنا .
نزلا من السيارة ثم اتجها الى الفيلا الفخمة لتجدا في انتظارهما سيدة في الخمسين من عمرها بشوشة الملامح ترتسم على وجهها ابتسامة عريضة ترتدي ملابس بسيطة بالإضافة إلى سيدتين تبدوان أصغر سنا منها بقليل
ياسمين بابتسامة بريئة اهلا و سهلا.. تشرفنا.
ام هاني خطوة عزيزة يا باشا... اهلا بيكي يا هانم المزرعة نورت .
آدم بصوت واثق ميرسي يا ام هاني...حضري الغداء بسرعة و احنا حنطلع نرتاح شوية و لما يجهز الغداء اندهيلنا.
ام هاني بطاعةالغداء جاهز يا باشا عشرة دقايق و السفرة تكون جاهزة انا حضرت كل الأكلات اللي بتحبها .
إحتضن آدم ياسمين بذراعة ليصعد بها الدرج باتجاه غرفتهما.... فتح الباب لتدلف ياسمين و هي تطالع الغرفة باعجاب
واو دي الأوضة حلوة اوي . صړخت ياسمين بحماس و هي تتجه الى الحائط الزجاجي الذي يطل على المزرعة
ذوقك حلو اوي.. كل حاجة هنا حلوة و مريحة و الهواء نقي انا حبيت المكان جدا.... انت ليه مجبتناش هنا قبل كده... هو ينفع نقعد هنا على طول.
قاطعهما طرق خفيف على الباب و صوت انثوي يقول الغداء جاهز يا باشا.
آدم بصوت عال دقايق و نازلين. الټفت لياسمين ثم أشار الى احد الأبواب متحدثا بنبرة
اتجهت ياسمين الى الخزانة الكبيرة لتتفاجئ بوجود ملابس كثيرة متنوعة اختارت قميصا طويلا باللون الأزرق السماوي و بنطال قماشي مريح باللون الاسود ثم اتجهت الي الحمام.
بعد تناول الغداء المكون من عدة اكلات فلاحي و الذي أعجب ياسمين بشدة قاما بالتجول لعدة ساعات في أنحاء المزرعة حيث استمتعا كثيرا بمشاهدة المناظر الطبيعية الخلابة و الحيوانات و الطيور المتنوعة... بالإضافة إلى العديد من الأشجار و النباتات النادرة التي تتميز يها المزرعة...و أيضا اصرار ياسمين على ركوب احد الاحصنة رغم خۏفها
تمددت ياسمين بتعب على البساط العشبي الأخضر قائلةانا مش مصدقة اني في مكان زي دا... دي قطعة من الجنة بس على الأرض...
بتسم آدم في داخله و هو يتذكر جلوسه وحيدا ليلة البارحة في نفس المكان... لم يكن يتوقع انه 
ثم اكملانت من وقت الغداء مكلتيش حاجة....ايه رأيك ندخل الفيلا عشان تتعشى.
نفت برأسها مهمهمةلا مش عاوزة احنا تغدينا متأخر و انا أكلت كثير... بس لو انت عاوز نروح معنديش مانع.
آدم مغمغماانا مش عاوز حاجة غيرك ... عاوزك على طول جنبي .
الټفت ياسمين بجسدها لترتكز بذراعيها على الأرض لتصبح مقابلة لآدم هاتفة بصوت متردد آدم هو
 

تم نسخ الرابط