راهنت عليك لعبير فاروق الجزء الثالث
المحتويات
بالذات حست بالوحدة عمرها ماحست بيها زي النهار ده حتي لما أبوها وأمها ماټو ماكان فارق معاها حد عمرها ما حست بالحب والاحتواء والحنيه غير مع ماهر واهو في اصعب يوم في حياتها مش موجود معاها متكلبش بحديد..
ماهر حاول يتماسك علي قد مايقدر..
بس يابت اسكتي هتلمي علينا الخلق رفع وشها ومسح دمعها بطه بصيلي.
رفعت عيونها عليه وطالت النظرات في بوح صامت مصدقاني
عقدة لسنها اتحلت وبدأت تسأل.
حصل اي وازاي
مش عارف ازاي الظابط قال قضية سړقة وقتل عمد لأن الراجل شاف اللي كان بيسرق ولما حاول يمسكه جري منه وداسه بالعربيه خبطه جامده في راسه موتته مش عارف مين عمل كده والكاميرات اللي في الشارع صورت الحاډث ورقم العربية واللي ساقها نفس هئتي واللي معاه اطول بشويه انا نفسي شكيت في نفسي لما النيابه فرجتني علي التسجيل السواق هو انا واللي أكد أنه كان لابس نفس القميص ده اللي أنا لابسه.
واللي حصل ده كان يوم اي
بيقولو يوم الخميس واحد في الشهر.
شعاع امل كداب لمحته بطه.
من فرحتها وقفت على رجليها وتعبها راح لكن ماهر فوقها على حقيقه قانون وقواعد عقيمه ماتنفع المجتمع بشيئ.
مش هيخدو بي شهادتك.
عشان انت مراتي وشهادتك مشكوك فيها ومصلحتك تبرئيني.
دخل العسكري بيشد ماهر وماشي به وهي مسكت ايده بتشدها وماشيه وراه وكلامهم بيبعد مع كل خطوة .
والعمل يا ماهر هتطلع منها إزاي
خلي بالك من نفسك يابطه ومن العيال.
مش هاعرف من غيرك ياماهر هقوملك محامي.
روحي يابطه وماتخافيش شد نفسه من العسكري رجع خطوتين وسالها
مش هسميها أنت اللي هتسميها ماهر ياماهر..
خرجت من القسم تايهه مش عارفه تعمل اي ولا تفكر ازاي تطلع جوزها من شدته دي هو ربنا تاب عليه من الحړام يجي كده بعد ما صلح حاله يدفع فاتورة مش بتاعته ليه يارب
متابعة القراءة