راهنت عليك لعبير فاروق الجزء الثالث
المحتويات
سكتت كامليا من صډمتها معرفتش ترد تقول إيه هي فعلا بتراقبه وملاحظتش اي حاجة جمعت حروفها وحاولت تكون هاديه
إزاي حصل ده الرجالة مراقباه زي ظله صدقيني ياصافي آمر ملوش علاقه بالموضوع خالص أكيد آسر هو اللي جابها بس ولا تشيلي هم الموضوع لسه في ادينا وهخفيها من على وش الارض لو حكمت.
تفتكري ياكامليا في امل ولا كده خسړت كل حاجة
انهت المكالمه وڠضبها هدي لحد ما واتنهدت وقالت في نفسها
لما نشوف مين اللي هينتصر يا آمر أنا ولا أنت
آسر من كتر التوتر ارهق ذهنه أول ما هدهد اندمجت مع الناس خرج يشم هواء في تراس بيطل على جنينة اخد نفس عميق عمل مكالمة وبنهايتها لمح طيف له لمعه زي نجمه من السما نزلت على الأرض بيجري قدامه بين شجر الورد انتبه أكتر قفل الفون الطيف اختفى شغل باله نزل للجنينة يدور عليه لمحه وراه لف بسرعه واختفى دور كتييير بس تعب من التفكير والتدوير على شيء وهمي أكيد تخيلات من كتر الضغط اللي هو فيه في مقعد رخامي قعد عليه يلقط أنفاسه بيحاول يسترجع شاف ايه لقى حد بيخبط على كتفه وبيقوله بصوت عذب رنان ساحر
البارات ال ١٣..
بعد ماصافي مشيت واختفت عن الأنظار
هدهد شدت نفسها من بين أيدين آمر ولسه هتتعصب عليه قرب منها تاني وبهمس
لا وقته ولا ده مكانه لسه لينا كلام كتير اوي ونقط لازم تتحط على الحروف.
هدهد عيونها اتعلقت بيه مش عارفه تحدد هي حاسه بأيه حاليا مابين قربه وبعده عنها في حرب بتقوم جواها بين رافضه وحابه قربه بس ازاي تقبل بكده دي هدهد بردو اللي كانت بتوقف رجاله بشنبات قدمها على رجل واحده جوها تناقض رهيب بين هدهد سواقة الميكروباص وشاهي اللي واقفه قدام الناس دي فاقت هي و آمر على صوت هي حفظاه عن ظهر قلب.
أي أي شو بدك تجنني بشوفتك آمر بيك لك تؤبرني هالطلة ما احلاها.
ھجم يسلم عليه ويبوسه آمر بستغراب وتحفظ بعد عنه ميشو ما صدق مسك ايده وشد عليها آمر قلق منه و بسرعه سحب إيده بص ناحيه هدهد لقاها كاتمه ضحكتها بأيدها رفع حاجبه متوعد لها حب يخلص من ميشو هو مايعرفش هو مين اصلا.
آمر سأل كتير لكن ميشو كان سرحان في كل تفاصيله وبدأ على وشه الإعجاب ب آمر ميشو بيقرب منه وقال بطريقته المعتاده
تؤبرني هل
متابعة القراءة