ابنة خالتي قمر لمروه حمدي
المحتويات
التى أتت من خلفه وتقدمت عنه بخطوات تسير على مهل على الرمال تتذكر مهاتفته ابنه خالتها لها تخبرها بقدومهم لا والقنبلة التى القتها عليها نيابة عن والدتها تبشرها بجلوسها معها بنفس الغرفة حتى يرحلوا! اى ستمكث معه تحت سقف واحد ستقف امامه وجها لوجه ولكن كيف
عيناها شارده بتلك المياة واوجاعها تمر أمام عينيها عليها كشريط سينمائى هذا المكان وقد شهد لعبهما ضحكاتهما مشاكستها له حمايته لها خجلها منه نصائحه لها صداقتهما وقد سلكت ضړب الهوى بقلبها وڠرقت به ولم تعى ذلك الا هنا.
لم توافق على ايا مما قدموا لخطبتها وكيف تفعل وقلبها معلق بشخص اخر هى ليست من هذا النوع تحب شخص وترتبط باخر سوف تعيد تنظيم حياتها المبعثرة اولا وتخلى قلبها حتى يستقبل من يستحقه بحفاوة
ليصدح صوت هاتفها بيدها معلنا عن قدوم اتصال هاتفي مخرجا إياها من حالتها تلك.
أخرجه من شروده صدوح نغمه هاتفه بالارجاء ليخرجه متأفف يتوقع معرفته للمتصل سلفا متمتما وهو يخرجه.
عقد حاجبيه وهو يرى شاشه هاتفه سوداء ولا وجود لاتصال قادم والنغمه لا تزال تصدح رفع رأسه للأمام حيث مصدر الصوت ليجد فتاة تقف على بعد منه توليه ظهرها ليبتسم ابتسامه خفيفة يوليه ظهرها معلقا_ مابدهاش بقا بلاها لازم ارجع.
توقفت قدماه وثبتت بالأرض اسفله علت الدقات بقلبه بلع ريقه بصعوبه علت وتيرة انفاسه ولقد اخترق ذاك الصوت قلبه قبل آذناه.
اغمض عينيه يحاول تجميع شتات نفسه متسائلا_ معقول هى!
نهر نفسه مؤنبا_ لا ده بس علشان بفكر كتير فى الموضوع
حاول التحرك ولكن خانه جسده وقف متسمرا بمكانه يرهف السمع مجيبا لطلب قلبه.
_ يا بنتى اتغدوا انتوا يا ليلى ما انا قولتلك عندى اجتماع مع أولياء الأمور.
أنها هى تلك النبرة يميزها جيدا اغمض عينيه وضحكه صغيرة خرجت عنوة متمتما اسمها _ قمر
بينما هى لا تعى بتلك الأعين المراقبة العطشة لرؤيتها فقط شاردة متخبطه بما هى مقدمه عليه.
_ لا خلاص يا بنتى خلاص جايه اهو.
آسر لنفسه _ لا طولنا ولسانا قصر وصوتنا هدئ برافو بج...
قاطعه صوتها وهى تغلق معها واضعه الهاتف بحقيبتها متمته بصوت مسموع _ امشى علشان اخلص من ام الزن ده عارفاها علقة.
وضع يده على فاهه متمتما بين ضحكاته الصغيرة المتتالية بقله حيلة_ طب كنت اصبري اخلص باقى الجملة.
اغمضت عينيها تستنشق اكبر قدر من هواء البحر تذكر نفسها بما نوت عليه تردده داخلها _ ابن خالتى وجاى زيارة يومين وماشي.
فتحت عيناها ترددها مرة آخرة وقد راق لها الأمر لتلفت بالاتجاه الاخر راحله وهى تردد تلك الجملة مرة تلو الأخرى لم تنتبه لذلك الواقف بمكانه وقد مرت من جواره تحرك اصبعها بتأكيد تردد _ ابن خالتى وجاى زيارة يومين وماشى.
واين هو منها الان.
فمجرد التفافها اتسعت عيناه لتلك الشابه بلونها القمحى رموش جفنيها الكثيفة وقد خطت ككحل عربى حالك السواد يبرز وسع عينيها انفها الدقيق
متابعة القراءة