عشق رحيم لايمي نور الجزء الاول
المحتويات
فهى احبت ادم كثيرا واصبح الوقت الذي تمضيه معه من اسعد اوقاتها ليراقب رحيم تعلقها الشديد به بابتسامة حنون ترتسم فوق وجهه كلما تحدتث عنه وهي اصبحت تفعل هذا كثيرا لتتحول الى ضحكة صاخبة عند طلبها في احدى المرات ان تاخذ ادم للمبيت معهم ليهمس لها بخبث مرح.._ اظن انك لو طلبتى من ندى طلبك ده هتخلى شكلى وحش اوي ادامها وانتى مايرضكيش كده ليا.
احمر وجهها بشدة عند ادراكها لمعنى كلماته ليزداد اقترابا منها هامسا بصوت اجش.._ اهى فراولة خدودك دى كل ما تظهر بتخلينى عاوز اكلك.
اشتعلت وجنتيها اكثر من شدة خجلها
.. يا الهى كم تشتاقه تشتاق لوجوده لصوته فهى منذ سفره الى القاهرة منذ يومين ولم يغمض لها جفن فقد اعتادت النوم بين ذراعيه طوال الاسبوع الماضى فهو لم يتركها ليوم واحد ليثير هذا تعجبها خاصا انه قد قال انه سوف يقسم لياليه بينها وبين سارة ولكنها ارجعت ذلك الى مرضها واحتياجها للرعاية ولكن ما اثار قلقها ردة فعل سارة على ذلك لتجدها لم تحاول اثارتها بكلامها المسمۏم كعادتها.
ندى وهي مازالت ع ضيقها.._ ادم نام وماما وداد اخدته معاها في اوضتها
ندى بغيظ.._ هى مش سارة هي مامت سارة.
قطبت حور جبينها بعدم فهم..._ مش فاهمة قاصدك
تنهدت ندى تسند على زراع مقعدها واضعة وجنتيها تحت خدها بحنق.._ مامت سارة هتشرفنا النهاردة كلها ساعة وتوصل.
حور بانتباه وقد انتقل لها قلقها.._ طب انتى مضايقة ليه
حور بهمس.._ سبحان الله طالعة لبنتها
لم تنتبه ندى لهمس حور لتقول.._ ياريت بس مطولش في الزيارة ومتعملش مشكلة زاى عادتها كل مرة.
همست حور بقلق.._ لا متقلقيش دى اكيد قصدانى انا بالزيارة المرة دى.
بثينة بنفس طريقتها الملتوية في الحديث.._ كويس ياحبيتى انكم بخير.
لتصمت قليلا ممررة نظراتها فوق ندى لتقول بلؤم خبيث.._ بس مش شايفة انك تخنتى اووى عن اخر مرة شوفتك فيها لازم تخدى بالك من نفسك شوية احسن اكيد مضايق حمزة.
صدمت حور من جراءة تلك المراة وكلماتها الچارحة لتنظر الى ندى باشفاق التي احمرت وجنتيها من شدة احراجها لترد بكلمات متلعثمة.._ اااابدااا يا طنط انا زى ما انا متغيرتش.
بثينة وهي تنظر الى سارة ضاحكة بسخرية.._ يمكن مع انى مش شايفة كده ابدا.
لتبادلها سارة ضحكتها الساخرة مما جعلت حور تتمنى صفع تلك المراتين على حقارتهم وقلة مراعتهم لشعور الاخرين لكنها فوجئت بالحاجة وداد تقول رد ع سخريتهم بحزم وشدة.._ مش مهم اللى شيفاه يا بثينة المهم اللى احنا شايفينه وجوزها شايفه واللى هو اكيد ان ندى زى ماهى قمر وهتفضل قمر عيلة الشرقاوى.
ابتسمت ندى بائتمان لحماتها تشكرها بعنينها لدفاعها عنها لتهب سارة في محاولة منها لتلطيف الاجواء بعد كلمات حماتها الغاضبة تقول بضحكة لطيفة مصتنعة.._ انتى عارفة يا ندى ماما متقصدش وانها بتحب الهزار معاكى
لتأمن بثينة ع كلامها تقول باسف زائف وقد احست انها قد زادت من سخريتها.._ طبعا دى ندى زى سارة عندى بالظبط دى من عيلة الشرقاوى مش اى واحدة مانعرفش ليها اصل من فصل.
فهمت حور من المقصود بكلماتها تلك ليحمر وجهها ڠضبا من اهانتها المبطنة اليها لتهب للرد عليها لتوقفها الحاجة وداد قائلة پعنف.._ بثينة ملوش لازمة كلامك ده ولادى متجوزين اجمل البنات من احسن العائلات.
بثينة بلؤم.._ فيه ايه يا وداد طبعا بناتنا بنات اصول وانا مقصدتش غير كده.
نظرت اليها الحاجة وداد نظرات ڼارية تحذرها بها من استرسالها في حديثها الفارغ لتخفض بثينة انظارها امامها تحاول تجاوز الحديث بسؤال سارة عن احوالها ومحاولة تمرير الوقت بينما حور ادراكت من الذي حدث امامها منذ قليل ان زيارة والدة سارة لن تمر ع خير ابدا بالنسبة لها على الاقل.
استمرت الجلسة يسودها جو من التوتر والانزعاج بعد حديث بثينة المسمۏم فهى لم تترك اى فرصة لمضايقة حور وندى خاصه بعد خروج الحاجة وداد للاشراف على العشاء لتزداد في اهانتها المبطنة التي تشجعها عليها سارة بابتسامتها الساخرة حتى سمع صوت
متابعة القراءة