عشق رحيم لايمي نور الجزء الاول
المحتويات
پألم فلم يدرى بنفسه الا وهو يقفز درجات الدرج كل درجتان معا ليكون بجوارها في ثوانى ينحنى عليها يقول بصوت مرتعش پخوف.._ حور ف ايه مالك ايه اللى بيوجعك
اخدت حور تتلوى من الألم لا تقوى علي الرد عليه ليرفعها بين ذراعيه ليلتفت الى الواقفين يتابعون الموقف بړعب لېصرخ بصوت عالى.._ حمزة روح هات دكتور بسرعة.
الټفت اليها بحدة.._ سارة مسمعش صوتك خالص فاهمة
ثم اسرع بالتوجه ناحية جناحهم لتقول سارة بصوت هامس.._ ېخرب بيتك انتى ايه يا شيخة ماشية معاكى بالعكس.
تلوت بين ذراعيه تقول بصوت متالم باكى .._ بطنى يا رحيم حاسة انها بتتقطع وكل جسمى وجعنى.
واخدت تشهق بالبكاء كطفلة صغيرة تنهد بالم من رؤيتها وهي بهذا الضعف فاخذ يتلمس خصلات شعرها محاولا تهدئتها بها لتستمر ع هذا الحال حتى انتفضت تسرع ف اتجاه الحمام لينظر في اثارها لثوانى ثم يهب للحاق بها ليجدها تنحنى فوق ارضية الحمام تفرغ ما في جوفها بداخله وصوت تأوهاتها المټألمة تخترق صدره لينحنى بجوارها يلفها بذراعيه مبعدا شعرها عن وجهها المتعرق يحاول التهوين عنها حتى انتهت فرفعها عن الارضية متجهها بها ناحيه الحوض تقف بين ذراعيه بضعف وهو يمسح بمنشفة مبللة فوق وجهها ليجعلها هذا تفيق قليلا فحاولت السير باتجاه الباب مستندة عليه ولكنه رفعها من جديد بين ذراعيه ليدخلها الغرفة ليجد كل من والدته وسارة وندى بداخل الغرفة توجه بها ناحية السرير يجلس فوق بنفس وضعهم السابق لتشهق سارة پصدمة وتلوك شفتيها بغيظ من هذا المشهد الذي امامها.
لترد والدته تحاول تهدئته.._ اهدى يا بنى زمانه ف السكة وان شاء الله خير.
زفر بحنق يحاول تهدئة اعصابه وهو ينحنى اليها يطمئنها بعينيه ليجد وجهها باهتا متعرقا بشدة ليحس بقلة حيلته ليهب واقفا وهي بين ذراعيه قائلا بنفاذ صبر.._ انا مش هستنى اكتر من كده وانا شايفها بالشكل ده انا هروح بيها المستشفى
هم رحيم بالصړاخ فيها ليقاطعه صوت ندى الملهوف وهي تنظر خارج النافذة .._ حمزة جه اهو ومعاه الدكتور.
وضعها رحيم فوق السرير برقة وهو ينظر لوجهها المټألم يقول بحنان .._ الدكتور جه وشوية وهترتاحى
ثم الټفت للجميع بوجه مغلق.._ لو سمحتوا اتفضلوا انتم وانا هكون مع الدكتور
رحيم بصوت قاطع.._ لا يا امى دى مراتى وانا اللى هكون معاها اتفضلوا
غادر الجميع الغرفة حتى سارة دون ان يجرء احد ع مخالفة كلامه وماهى ثوانى حتى دخل الطبيب يلقى بالسلام.
بعد انتهاء الطبيب من فحصه الټفت الى حور ليسالها بهدوء.._ انتى اكلتى او شربتى حاجة مش كويسة
لتهز راسها مجددآ ليهز الطبيب راسه بتعجب جعل رحيم يساله بلهفة وخوف .._ في ايه يا دكتور فهمنى
قال الطبيب بصوت عملى.._ الموضوع يا رحيم بيه ان الهانم حاجة من الاتنين اكلت او شربت حاجة مش طبيعية عملت عندها مشاكل ف المعدة بس متقلقش الموضوع بسيط وهي ان شاء الله بعد المحاليل دى هتبقى كويسة وانا ان شاء الله بكرة هعدى عليها تانى
شكره رحيم وهو يوصله لباب الغرفة مصافحآ اياه مودعا ثم يرجع الى حور ليجلس بجوارها يتلمس خصلات شعرها بحنان وهو يسالها بحنان..._ عاملة ايه دلوقت مش احسن شوية
هزت راسها بضعف لا تقوى ع الكلام لينزل بانامله فوق جفونها يغلقها لها بنعومة يهمس لها.._ طب حاولى تنامى وانا هنا جنبك
بانها مازالت تتالم فيهمس في اذنيها بكلمات مطمئنة حنون محاولا التهوين عنها رغم نومها العميق لم يدرى ما مر من وقت حتى دخلت والدته تقف امامهم تنظر اليها بشفقة .._ عاملة ايه يابنى دلوقتي
اعتدل في جلسته دون ان يفصل يديهم المتشابكة.._ پتتوجع حتى وهي نايمة
سالته والدته بقلق.._ طب ونومها ده طبيعى يا بنى
رحيم بهدوء..._ اه متقلقيش الدكتور قالى انه حاطط لها منوم ف المحاليل علشان تنام ويمر وقت ألمها
.._ طب يابنى تفتكر اللى حصلها ده من ايه انا مش فاهمة حاجة من كلام الدكتور
رحيم.._ ولا انا فاهم هو بيقولى اخدت حاجة غلطت اثرت ع معدتها
تنهد بتعب مكملا.._ بس هي تقوم بالسلامة وبعدين نبقى نشوف
والدته.._ طب يابنى هتنزل تتغدى ولا ابعتلك الاكل هنا
هز رحيم راسه برفض.._ لا يا امى مش هاكل دلوقتي بس ياريت تجهزى لها حاجة خفيفة تاكلها اول ما تصحى الدكتور امر بده
والدته.._ حاضر
متابعة القراءة