رواية بقلم/ ولاء شوقي

موقع أيام نيوز


قلبك هيخليكي توافقي 
ريناد ابتسمت وسابتة ومشيت 
فارس كان مرتبط بيها جدا وقتهم كله بقي لبعض مبقاش اليوم يعدي الا وهما يا بيتكلموا في الفون او مع بعض في الشغل او خارجين مع بعض بقوا مرتبطين ببعض جدا ومحدش فيهم شايف غير التاني ونسيوا الناس اللي حواليهم وفي يوم فارس قرر انه يفاتح اخوها لانه كان عارفه بيتكلموا بس مكنوش اصحاب بحكم انهم جيران واول ما قاله انه عايز يحددله ميعاد يجي البيت عشان يطلب ايد اخته اخو ريناد ملامح وشه اتغيرت وبقي مضايق واتهرب منه بحجة ان ريناد جالها عرسان كتير لكن هي مبتفكرش في الجواز دلوقتي اعتذرله بطريقة شيك 

فارس هنا مقدرش ينطق ولا يتكلم ولا قدر يقول ان ريناد بتحبة وانها موافقة عليه 
اخو ريناد استأذن منه بأدب ومشي لكن وهو جواه ڼار واول ما طلع البيت دخل ل باباه وقاله شوفت يا حاج مين اتجرأ وطلب ايد ريناد 
ابوه رد عليه وقاله مين يا ابني 
قاله فارس جارنا ابن عم سعيد 
ابوه قاله ايوة عارفة طيب واختك رأيها ايه قولتلها 
ابنه رد عليه وقاله رأي مين دا مستحيل يحصل اولا هي أكبر منه ثانيا هي دكتورة يعني لازم تتجوز حد مناسب ليها مش اقل منها 
ابو ريناد كان راجل طيب وبيحب بنته جدا قاله يا ابني مش بالتعليم ابدا اهم حاجة انه يكون معاه شهادة عالية ومتربي وابن ناس ويحافظ عليها مش لازم يعني يكون دكتور زيها انما بقي في نقطة السن دي ترجع لاختك هي اللي تقرر اية المناسب ليها انا من رأيي تقولها 
ابنه لا طبعا يا حاج الموضوع دا اتقفل وانا خلاص رفضته بطريقة مهذبة عشان بس العشرة والجيرة وبعد اذنك يا حاج متقولش حاجة لريناد انا كان لازم اقول لحضرتك عشان انت كبيرنا لكن يا بابا مينفعش اختي تتجوز واحد ضد رغبتنا 
ابوه قاله خلاص يا ابني اللي تشوفه انت اخوها برضوا وخاېف عليها وليك نظرة وهي بنتي حبيبتي وانا عارف انها مبتفكرش في الجواز دلوقتي وحياتها كلها الشغل 
ومكنوش يعرفوا هما الاتنين ان ريناد بتحب فارس بس مامتها بقي كانت اعدة سامعة ولما رجعت من الشغل حكتلها علي كل حاجة ريناد وشها اتغير واتعصبت 
وقالت لمامتها ازاي اخويا يقرر بالنيابة عني هو انا لسة صغيرة انا دكتورة وليا مركزي وحياتي المستقلة دلوقتي انا مش البنت الصغيرة بتاعة زمان لازم كان ياخد رأيي علي الاقل 
ودي كانت أول مرة ريناد تتتعصب علي امها عشان كدا مامتها استغربت ودا خلاها شكت بس بسيط بس رجعت قالت يمكن من ضغط الشغل عليها بتنفس عن نفسها شوية 
وقالتها احضرلك الغدا 
ريناد شكرتها وقالتلها لا ماليش نفس يا ماما وحقك عليا اني اتعصبت عليكي انا مش قاصدة . لان ريناد كانت روحها في مامتها بطريقة مستحيل حد يتخيلها .
وقالتلها لا ماليش نفس يا ماما معلش انا محتاجة انام واريح شوية ويادوب مامتها خرجت من الاوضة وهي اڼهارت من العياط وحاولت تتماسك واتصلت ب فارس واول ما كلمته 
قالها انا كلمت اخوكي ورفضني 
ريناد سكتت لان صوتها كان مخڼوق بالعياط وهي من النوع اللي مبتحبش حد يشوفها وهي بټعيط ف حاولت تمسك نفسها بس فارس كان بيحس بيها في أدق تفاصيلها كان بيحس بيها من طريقة نفسها وهي بتاخدوا كان بيحس بيها حتى وهي بعيدة عنه لو فيها اي حاجة كان بيحس وبيكلمها ويجيلها وكان دايما بيقولها لو انتي منهج انا هطلع فيكي الأول بإمتياز في الامتحان من كتر ما انا حافظ أدق تفاصيلك مالك يا حبيبي انتي بټعيطي انا حاسس بيكي متحاولش تخبي دموعك 
ريناد اڼهارت من العياط 
فارس حاول يهديها وقالها متقلقيش ان شاء الله هنلاقي حل 
ريناد قالتله انا هنام وبكرا لما اصحي نتكلم لحد ما نتقابل وبالفعل قفل وتاني يوم الصبح قابلها في الشغل ولسة هيتكلم معاها 
لقي صاحبتها بتقولها في مؤتمر في اسكندرية وكلنا هنطلعه 
فارس قالها انا مش موافق مش هينفع تسافري 
ريناد قالتله فارس دا شغل مينفعش 
فارس قالها خلاص
 

تم نسخ الرابط