رواية بقلم/ ولاء شوقي
المحتويات
اسف حقك عليا بس والله هعمل كل اللي حضرتك تقول عليه بس ارجوك استر علي مراتي وخلي الكل يشوفها بأحسن صورة دي بنتك يا عمي وانت روحك فيها ارجوك يا عمي
ابو ريناد مبقاش قادر يتكلم بصله وبصوت مش طالع امشي انت دلوقتي وبقي عمال يردد ربي اني لا اسألك رد القضاء ولكني أسألك اللطف فيه
فارس لا عاش ولا كان اللي يلوي دراع حضرتك او يفكر يكسرك انا تحت رجليك يا عمي انا واحد من ولادك هتلاقيني في ضهرك انا حبيتها يا عمي حب جنون والله ما هتندم علي جوازها مني يا عمي قال تعالى وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شړ لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون
فارس يا عمي أنا همشي بس ريناد وابني أمانة في رقبتك حلفتك بالذى لا يغفل ولا ينام انك متمسش شعره منها دي بنتك يا عمي انا مش هوصيك علي جزء منك وعلي حفيدك
مشي فارس وساب قلبه القلقان مع ريناد وهو نازل اتصل بيها وقالها خليني معاكي علي التليفون ومتقوليش انا قلقان عليكي ومش عارف اكون معاكي عشان احميكي لو حصل حاجة خلي الخط مفتوح وسيبي التليفون عادي بس خليني جنبك ابقي سامع صوتك وصوت نفسك
ريناد ساكتة ومش قادرة تتكلم ليه يا ريناد قصرت معاكي في ايه عشان تكسري ابوكي
ابوها زقها بعيد عنه وقالها انا مش عايزك تلمسيني ولا تتكلمي انا هجوزك اختيارك بس بعد ما تروحي بيته لا انتي بنتي ولا عايز اعرفك تاني قدام الناس واخواتك هبان موافق لكن انا قلبي مكسور وبنتي بالنسبالي ماټت وسابها وخرج الاوضة
ريناد قعدت ټعيط ومسكت الفون فارس كان علي الخط وسامع كل حاجة قعد يهديها ويطمنا انه حقه يقول ويعمل اكتر من كدا وانها ان شاء الله هتعدي الايام وهينسي وهيسامحها
ابو ريناد استنى لما ولاده جم من الشغل واتكلم معاهم وقالهم انه موافق علي فارس وان جوازه من اختكوا الشهر الجاي
أخواتها ايه اللي انت بتقول ده يا بابا وكمان هيتجوزوا الشهر الجاي
قالهم ايوة الولد مستعجل عشان مسافر برة
يا بابا ليه
ابوهم خلاص انا قولت كلمة انا موافق وسألت اختكوا وهي موافقة فرح اختكوا الشهر الجاي ان شاء الله يا ام ريناد خدي بنتك وتنزلي هاتيلها اللي هي عايزاه ومحتاجاه كله وبكرا هنروح نشوف الشقة بتاعتها عشان تشوف هنعمل ايه واحسن حاجة هاتيهالها وسابهم ودخل عند ريناد وقالها هاتي رقم فارس ريناد من غير ولا
متابعة القراءة