حمزة لميمي عوالي
المحتويات
وكمان معانا خديجة
خالد باستغراب خديجة مين
حمزة بمرح خديجة حمزة زيدان لاهو انت فاكر انى كنت هسيبها بالاسم المايص اللى امها سمته لها ده
خالد ضاحكا مبروك يا ابو خديجة وناويين ان شاء الله ترجعوا بالسلامة امتى
حمزة اول ما أوراق خديجة تبقى جاهزة هنيجى على طول ماتقلقش. اسبوع بالكتير ان شاء الله.. مش هنتأخر عليك
حمزة ده بعينك. لما تشوفها ع الطبيعة
خالد خليك جدع واقف جنب اخوك
حمزة وصور بنتى ايه علاقتها بوقوفى جنبك من عدمه
خالد وهو يبتسم بحنين اختك نفسيتها وحشة اوى بسبب اللى بيحصل عاوز اخرجها شوية من اللى هى فيه
حمزة بخبث خلاص هبعتلها الصور
خالد تصدق انك رخم. مش عاوز منك حاجة
حمزة ضاحكا خد بس هقوللك
حمزة صارخا إياك تعملها ياخالد اياك اعرف انك كلمتها وانا ماخليكش تشوف ضل رقية حتى
خالد يبقى تتلم وتبعتلى الصور من غير ماتصيع عليا انا
حمزة غور يا بن عم عبدالله
خالد اغور وهتبعت
حمزة خلاص يا زفت هبعت غور بقى
ليقص عليها حمزة ماحدث لتقهقه حياة بملئ فيها فى حين ينظر اليها حمزة بمكر قائلا انتى بقى كنتى بتهمسيلى بايه واحنا فى مكتب ديفيد
لتحاول حياة استرجاع ذاكرتها إلى تلك اللحظة وعند استيعابها لما يقصد أدارت ظهرها فى محاولة منها للهروب الا انه كان أسبق
كده بكتير.. انت بقيت روحى ياحمزة امتى وازاى. ماعرفش اوعى تبعد او تتخلى عنى ياحمزة
يوم ما أبعد عنك اعرفى انى مابقيتش عايش ع الارض دى
فى اليوم التالى بشركة حمزة تجلس رقية على مكتب حمزة وهى تراجع بعض التقارير الصادرة من المعامل ليدخل عليها خالد صباح الورد على وردة حياتى
كنت عند سيادة العميد بعرفه اخر التطورات
رقية بانتباه حصلت حاجة جديدة
خالد بصوت خاڤت حرقوا الكوخ بتاع حمزة هناك
لتشهق رقية فزعا حد حصل له حاجة
خالد لا ماتقلقيش كلهم بخير بس طبعا هم هنا لسه مايعرفوش
المهم جايبلك معايا حاجة حلوة
رقية بابتسامة ايه جايبلى معاك شيكولاتة
لتفتح رقية المظروف لتقع عيناها على صور طفلة جميلة فى أوضاع مختلفة
رقية وهى تتأمل الصور ببهجة مين البونبوناية دى. اوعى تقولى بنت حمزة
خالد ضاحكا وهو يقرص وجنتها قردة على رأى حمزة
رقية بسعادة من قلبها وهى تشاهد صورة بعد صورة ياخلاثى ع الحلاوة والطعامة ياناس بقى السكراية دى هتقولى انا ياعمتو
خالد مبسوطة
رقية اوى جدا خالص
خالد بنصف عين رقية
رقية والله هديك لوحدى
ليتركها خالد وهو غير مصدقا اياها لتقول له غمض عينك
خالد انتى هتخمى
رقية انا حلفت انى هديلك
يارقية.
رقية وهى تهز رأسها ايجابا انت اصلا طول عمرك فى ضهرى ياخالد وطول عمرى بعتبرك أمانى مع حمزة لانى من زمان وانا عارفة ان ربنا مش هيحرمنى منك ابدا مهما طال الوقت
ليمد خالد سبابته ليرفع وجهها اليه بتحبينى
لتومئ براسها بخجل علامة الموافقة
خالد بصوت اجش بحبك يارقية وامنيتى انى اسمعها منك تانى
لتفتح عينيها وتنظر الي عينيه لتجده يتجول بملامحها بحب يملا خلجاته فوضعت الخجل جانبا وقالت انا كمان عمرى ماحبيت ولا هحب حد غيرك بحبك ياخالد
رقية خليه يدخل يا اميرة
ليدخل عم سعد وهو يلقى السلام وينقل عينيه بين رقية وخالد
رقية بابتسامة ماتقلقش ياعم سعد اتكلم
سعد عرضوا عليا يدخلونى معاهم فى اللعبة عشان يضمنوا سكاتى وانا فهمتهم انى موافق وفهمت هم بيعملوا ايه
رقية ولقيت ايه ياعم سعد
سعد کاړثة يابنتى.. کاړثة
رقية بړعب ماتتكلم ياعمو على طول
سعد وهو يرمى بجسده على مقعدا مقابل رقية المادة دى بقالنا سنة بنستوردها من غير ماتدخل منها المعامل غير نسبة 50٪ بس والباقى بيتباع برة
خالد ماعرفتش لمين بالظبط
اللى عرفته ان مش شركتنا بس اللى بيتعمل فيها كده ده فى اكتر من 3 شركات على نفس الوضع مع اختلاف المادة لكل شركة
خالد وعرفت الشركات دى ايه ايوة. الورقة دى فيه اسماءهم
خالد وهو يتناول الورقة ويقوم بفضها ويبتسم بمكر كنت متخيل حاجة زى كده بس لازم نعرف مين اللى بياخد المواد دى منهم
سعد انا سمعت الاسم بس ماكانش واضح اوى وهم بيتوشوشوا ماهم برضة ماقالوليش على كل الخفايا. لكن هو اسمه فادى حمدان.. فادى حسان حاجة زى كدة
لتبرق عينا خالد وهو يقول پصدمة تقصد فادى عدنان
سعد بلهفة ايوة ...هو ده يادكتور الله ينور
لتنهض رقية من مجلسها وهى تضع كف يدها على فمها من الصدمة بينما يسب خالد من تحت أنفاسه پغضب وهو يتوعدهم بالويل والثبور
الفصل الثالث والعشرون
فى مكتب حمزة
متابعة القراءة