حمزة لميمي عوالي

موقع أيام نيوز


لكن ماكنتش اعرف انى تانى يوم بالظبط هلاقيكى داخلة عليا وانتى متطلقة وكمان وافية عدتك بقيت حاسس ساعتها ان هو ده عوض ربنا
عارفة يومها واحنا بنتغدى كان فى خمس عجول بيندبحوا وبيتوزعوا لله
حياة بدهشة كل ده
لتنكس حياة رأسها بحياء وهى تسأله وياترى ايه اللى بتتمناه
حياة بخجل ولجلجة ولو. لو قلتلك انى. فعلا. ابتديت انى.

حمزة كملى ياحياة انك ايه
حياة انى يعنى اتعلق بيك وكمان.
حمزة وهو يشجعها ببريق عينيه التى تشتعل اشتياق وعشقا ها ها ياحياة.. كملى
حياة وكمان حاسة انى ب بحبك
حمزة متأوها من السعادة ااااااااه ااااه ياحياة لو تعرفى عملتى ايه فى قلبى بكلمتك دى رويتى قلبى ياحياة قلبى 
يجلس خالد يتابع بعض الأعمال على حاسوبه ليسمع طرقا على الباب ليسمح للطارق بالدخول.. ليجد السكرتيرة تبلغه بأن نورا بالخارج تطلب لقائه. ليعقد حاجبيه وهو يبتسم بخبث ويسمح لها بالدخول لتدخل نورا وهى ترتدى ملابس شبيهة بعض الشئ بملابس حياة ورقية ووجدها تضع حجابا على رأسها وتدخل وهى منكسة رأسها تدعى الخجل ليبتسم خالد بمكر وهو يرحب بها مهللا لها اهلا اهلا يانورا ايه الحلاوة والجمال ده كله الف الف مبروك فرحتلك من قلبى كان فين ده كله من زمان
لترفع نورا وجهها بسعادة وهى تنظر اليه غير مصدقة انها احرزت هدف بهذه السرعة وقالت بحياء مصطنع بجد يا خالد.. اقصد يادكتور خالد
خالد بمكر لااا دكتور ايه بقى ثم مابقينا اهل عاوزك ترفعى الالقاب خالص
نورا ببعض الدلال عشان بقينا اهل بس
خالد ضاحكا لا طبعا انتى عارفة معزتك عندى من زمان
نورا بامتعاض ده بإمارة ايه بقى ده انت كل مرة بتشوفنى كان بيبقى هاين عليك تطردنى
خالد بمداهنة متزعليش منى بس كنت بتنرفز لما بشوف الموظفين بياكلوكى بعنيهم عشان طريقة لبسك يعنى. ماتزعليش منى ماكانتش مناسبة ابدا
نورا بمكر اسميها ايه بقى دى.. غيرة مثلا
ليدعى خالد الاحراج وهو يمسد رأسه قائلا بلاش تحرجينى يانورا ارجوكى
لتضحك نورا باغواء قائلة خلاص ياسيدى عفونا عنك
خالد مبتسم ماقلتيليش ايه سبب الزيارة السعيدة دى
نورا بسعادة صحيح مبسوط انك شفتنى ياخالد
خالد كلمة مبسوط دى شوية ثم انتى ماتعرفش معزتك فى قلبى قد ايه
نورا من امتى
خالد من زمان من زمان اوى
ليتنحنح قائلا برضة

ماقلتيليش سبب الزيارة
نورا بترقب الحقيقة الفيزا بتاعتى خلصت وحمزة كان قايللى لما احتاج حاجة اجيلك
خالد بس كدة. املاهالك حالا
ليرفع سماعة الهاتف ويامر بايداع مبلغ اكبر من المعتاد بحسابها وسط اندهاشها الغريب وهو يركز بعينها أثناء إعطاء اوامره
نورا ده ايه الكرم ده كله انا مش واخدة على كدة
خالد لا.. خدى براحتك ده هيبقى النظام من هنا ورايح بس لو فضلتى على كده على طول
نورا وهى تتقدم من مكان جلوسه كده اللى هو ازاى
ليقف خالد وهو يتجه مبتعدا عنها قائلا بأسلوب ذو مغذى طول مانتى حلوة كدة وبتسمعى كلامى
لتضحك نورا بأسلوب آثار امتعاض خالد لينهرها قائلا نورا. الأسلوب ده مش هنا
لترد عليه بجراءة شديدة اومال فين ياخالد
لينصدم خالد من قولها ليتعرق وهو يحاول إخفاء ارتباك قائلا بعدين يانورا بعدين. قعدتك معايا طولت وده هيخليهم يتكلموا ياللا انتى دلوقتى ونتفاهم بعدين
نورا عندك حق سلام مؤقت ياااااا. ياقلبى
لينظر خالد فى اثرها وهو يكتم غضبه بعد ان اغلقت الباب قائلا بغل اه يابنت الجزمة بقى جاية تلعبى عليا انا. طب وحياة امك العقربة لاكون معلمك الفضيلة
ليرفع سماعة الهاتف ليطلب من رقية ان تأتى اليه بمكتبه وماهى الا دقائق وسمع طرقات رقية على الباب ليسمح لها بالدخول وهو يستقبلها فقام بسحبها وأغلق الباب 
خالد ضاحكا يعنى لو فى مكان تانى كان هيصح عادى
رقية بخجل لأ طبعا ماقصدش بس بنبهك للمكان اللى احنا فيه
خالد بمكر وهو يداعب وجنتيها بابهامه والله المأذون لما كتب الكتاب مادانيش لسته بالأماكن اللى تصح واللى ماتصحش
رقية پغضب وهى تبعده عنها ماحناش محتاجين لستة من حد انااا عارفة
خالد ضاحكا وهو يغمزها بعينيه يعنى مش هتدينى حاجة تحت الحساب
رقية وهى تدعى الڠضب بلاش دلع وقوللى كنت عاوزانى ليه على طول وماتضيعش وقتى
خالد بمكر بقى كده.. وانا اللى كنت عاوز انبهك واوصيكى تاخدى بالك منى قبل ما اسمها ايه دى تضحك عليا وتغوينى واضيع من ايديكى
لتعبس رقية بوجهها قائلة انا ليه شامة ريحة مش كويسة فى كلامك ده ثم قالت وهى ترفع صوتها ومين دى بقى ان شاء الله اللى هتغويك واللا تغريك دى
خالد ضاحكا بس بس يافضيحة وطى صوتك
رقية وهى تحاول السيطرة على انفعالاتها ماتنرفزنيش وبعدين تقوللى صوتك عاوز تقول حاجة قول على طول انا مابحبش كده
ليسحبها خالد اليه واجلسها على قدميه كعادته منذ عقد قرانهما وقص عليها كل ما حدث بينه وبين نورا دون أن يدع حرفا او ايماءة من اى منهما وكانت رقية أثناء حديثه كالقابض على الجمر بيديها حتى انتهى خالد فوجدها صامتة تكتم ڠضبها وغيرتها وعيونها تمتلئ بالدموع
رقية وهى تحاول أن تبدو
 

تم نسخ الرابط