الجزء الثاني. رواية للعشق حدود ليارا عبد العزيز

موقع أيام نيوز

هي بت ا انا قلبي مكسور... مليون حتة بجد يا هاجر حاسة اني بمۏت.... و الژبالة... اللي اسمها مريم دي مش سايبني في حالي كل شوية بتستغل الفرص عشان تضايقني
هاجر اهدي انتي ادها
غزل بعدت عن هاجر و هي ماسكة معدتها هو فيه ريحة تقلية صح
هاجر اه تقريبا من المطبخ تحت
غزل قامت بسرعة و دخلت الحمام و هي ماسكة معدتها و بتستفرغ هاجر بصتلها پخوف 
مالك فيه ايه انتي كويسة
غزل الريحة بالنسبالي لا تطاق بجد هتلاقي سحر الحرباية.... حاطة حاجه فيها
هاجر بشك امممممم بس انا شايفها عادية غزل انتي ممكن تكوني.....
غزل پغضب و انفعال اكيد لا لا طبعا استحالة 
هاجر طب بصي انا عندي كذا اختبار اعملي كدا يمكن يكون فيه حاجه عشان نتأكد
غزل بدموع بس الاختبار مش هيبين حاجه دا مفتش غير اسبوعين اكيد لا انا بس معدتي تعباني مش اكتر صح يا هاجر هو كدا و بس
هاجر بهدوء اهدي خير باذن الله تعالي نروح لدكتورة و نشوف
غزل پخوف ماشي هروح اغير و اجيلك بس بالله عليكي متقوليش لدياب
هاجر حاضر
خرجت غزل و هاجر تحت نظرات الاستغراب من سحر و اللي بعتت حد وراهم يرقبوهم وصلوا العيادة و غزل كانت مړعوپة يكون شكوكهم صح فضلت مستينة دورها پخوف و هاجر كانت جانبها و بتحاول تطمنها دخلت و الدكتورة كشفت عليها قامت من على سرير الكشف ورا الدكتورة و قعدت قدامها على المكتب پخوف طلعت صوتها بصعوبة
غزل ايه 
الدكتورة ببأبتسامة مبارك يا مدام غزل حضرتك حامل
وقعت الجملة عليها كالصاعقة حسيت ان الدنيا بتلف بيها لتقع مغشيا عليها
هاجر پخوف شديد غزززل 
هاجر پخوف غزل انتي كويسة
غزل بدأت تفوق بتعب و كانت لسه في عيادة الدكتورة افتكرت موضوع حملها قامت من على سرير الكشف بسرعة و قالت للدكتورة بترجي انا عايزة انزل الطفل دا مش عايزاه ارجوكي نزليه
الدكتورة امممم عشان انزله محتاجة موافقتك انتي و والده بس بلاش بجد ليه تقتلي... روح
غزل پبكاء عشان مينفعش يجي مينفعش ارجوكي اعملي اي حاجه
الدكتورة انا اسفة يا مدام بس لازم موافقتكوا انتوا الاتنين
هاجر يلا يا غزل 
خرجت غزل و معاها هاجر وقفتهم السكرتيرة بتاعت الدكتورة غزل بصتلها هي و هاجر
انا اعرف دكتورة تانية ممكن تعملك العملية... من غير موافقة الاب بس تحللي بؤوي
غزل هديكي اللي انتي عايزاه بس عرفني مكانها
هاجر پخوف بلاش يا غزل خلينا نقول لعامر الاول 
غزل تجاهلتها و خدت العنوان من السكرتيرة و خرجت من العيادة و ركبت العربية هي و هاجر
هاجر طب هو ذنبه... ايه ټموتي... ابنه من قبل ما يعرف انه موجود
غزل پبكاء و ڠضب هو كدا كدا هيجيه ولد انا و ابني اللي هندمر... انا اللي هضطر اعيش معاه عشان ابني و استحمل كل الۏجع اللي انا فيه هاجر انا بعد الايام عشان يطلقني... لو عرف بحملي مش هيرضى يطلقني ارجوكي يا هاجر انتي حستي باللي انا فيه طاقتي وقتها انا لازم انزله... مينفعش يجي مينفعش
هاجر بصتلها بحزن و قلة حيلة و غزل استغلت الفرصة و طلبت من السواق يروح العنوان اللي السكرتيرة ادتهولها و صلوا العيادة و الدكتورة طلبت من غزل بعض التحاليل اللي عملتها و بدأوا يجهزوا للعملية غزل كانت جوا و هاجر كانت واقفة برا پخوف و هي
حاسة بالذنب.... و في نفس الوقت خاېفة على غزل ملاقتش قدامها حل غير انها ترن على دياب اللي كان قاعد مع عامر في المستشفى في الوقت دا 
هاجر پخوف و بكاء الوو ايوا يا دياب الحقني.... بالله عليك تيجي دلوقتي
دياب پخوف فيه ايه يحبيبتى مالك انتي كويسة
عامر بصله پخوف وقتها الاسبيكر اتفتح من دياب بالغلط و عامر سمع اتكلمت هاجر بشهقات و خوف 
غزل غزل حامل و هي دلوقتي بتجهز للعملية عشان تجهض... الجنين
الجملة وقعت على عامر كالصاعقة و من قبل ما دياب يتكلم كان خرج عامر بسرعة البرق و دياب وراه
عامر خرج بسرعة البرق و هو مړعوپ... على غزل و ابنه ركب العربية و دياب ركب جانبه فضل سايق بسرعة چنونية
عامر ببعض الامل ممكن يكون مقلب من غزل صح يا دياب هي اكيد بتعمل كدا عشان توجعني... زي ما وجعتها... انا عارف غزل مستحيل تعمل كدا
دياب بصله بقلة حيلة لانه عارف ان هاجر اكيد مش بتكدب... من صوتها اللي عرفه كويس بس اتمنى ان يكون كلام عامر صح مش عشان غزل أو ابنه عشان عامر اللي ممكن يدمر... لو حصلت حاجه زي كدا فضل سايق العربية بسرعة چنونية و ضربات قلبه شبه بتقف... 
وصل المكان في رقم قياسي و دخل و هو بيجري لاقوا هاجر واقفة قدام غرفة العمليات جريوا عليها
عامر پغضب و صوت عالي هي فيين
هاجر پبكاء جوا 
بقلمي يارا عبدالعزيز
فتح باب الغرفة پغضب و دخل لاقى غزل فاقدة للوعي على السرير بصلها پخوف و قال بصعوبة
انتوا عملتوا فيها
تم نسخ الرابط