الجزء الثاني. رواية للعشق حدود ليارا عبد العزيز
المحتويات
و اصدقك انت و الله ما هرحمك يا ابن ال.....
فضل يضربه.... لحد اما اغمى عليه من فرط الضړب... اللي خده قام عامر و بص لغزل اللي مكنش سامع منها غير شهقاتها... لاقها واقفة في زواية و هي مړعوپة ارح عندها و سحبها ل .. پألم... و دموع اششش اهدي اهدي خلاص محدش هيقدر يعملك حاجه انا جانبك
كملت و هي بتبص لعامر پغضب و اتكلمت بعصبية انت جاي ليه يلا امشي من هنا
بقلمي يارا عبدالعزيز
عامر بدموع بس دا ابني يا غزل و انا ليا فيه زيك بالظبط من حقي اشيله و اخده في ي... و احس بوجوده
غزل پغضب و هي لسه ماسكة في سيف بقوة لا مش من حقك عشان دا ابني انا لوحدي انت سلبت كل حقوقك منه في اليوم اللي قولتلي فيه انك مش بتحبني و ان اللي حصل بينا دا كان غلطة.. و انت ندمت... عليها متجيش دلوقتي تقولي دا ابني و انا ليا حقوق فيه زيك انت متعبتش في فترة حملي بيه و مكنتش ليه اب و لا عمرك هتكون ليه اب انا قولت للكل انك مېت... و انت بالنسبالي و بالنسبة لسيف فعلا مېت... يلا اطلع برا و امشي من هنا و اعتبرنا مش موجودين امشي روح لمراتك و ابنك لمراتك اللي انت بتحبها لابنك اللي جيه عن طريق الحب مش عن طريق غلطة امشي و ارحمني.. و ارحم ابني من العڈاب... اللي هنشوفه معاك انا بكرهك... و مش طايقك...
عامر كان بيتوجع... من كل كلمة بتقولها و كأنها سکينة... بتغرز.... في قلبه بصلها پألم... و اتصنع الجمود بلاش تخليني اخده منك بطريقة مش هتعجبك يا غزل بلاش بجد و كفاية كدا كفاية عليا انك حرمتني... منكم طول الفترة اللي فاتت كفاية عڈاب... ليا بقى انا من حقي اخدك انتي و ابني دلوقتي و محدش هيقولي اي كلمة انتي مراتي و هو ابني و قانونا و شرعا انتي مكانك معايا مش بعيد عني فا لو سمحتي يلا لمي هدومك انتي و سيف و يلا
غزل پغضب مش جاية معاك و انت هتمشي دلوقتي يلا اطلع برااا بقولك امشي و بعدين انت طلقتني قولتلي في المستشفى انتي طالق...
بقلمي يارا عبدالعزيز
عامر كور ايديه پغضب و هو بيحاول يتحكم في عصبيته يلا يا غزل و بلاش تختبري صبري عليكي اكتر من كدا لو سمحتي بالنسبة لموضوع الطلاق فا انا رديتك في نفس الوقت اللي عرفت فيه انك كدبتي عليا و ان ابني لسه عايش في بطنك
غزل مسكت فيه اكتر و هزيت راسها بمعنى لأ پخوف
عامر پغضب غزل انا ابوه فاهمة يعني ايه ابوه هاتيه نفسي احس بوجوده زيك نفسي اشم ريحته و ا .... زيك حرام... عليكي بطلي جحود... قلبك دا و هاتي ابني انا مش هعمل زيك و اخده و امشي و احرمك منه
عامر بحب و ابتسامة دا بيضحكلي هو حاسس اني ابوه صح
غزل اتجاهلته و بدأت تلم في هدومها و هدوم سيف و هي مركزة مع عامر و هو بيلعب مع سيف خلصت و بعدين عامر خدها و نزلوا و هو رافض تماما يسيب سيف من ايديه بعد محاولات غزل الكتير كان بيتجاهلها و هو لسه شايله اده لغزل عشان يسوق العربية وصل قدام عمارة و طلعوا شقة كان عامر اشتراها عشان يسكن فيها في الفترة اللي كان بيدور فيها على غزل دخلوا غرفة من الغرف اللي غزل اتفجأت بيها كانت مليانة بلعب اطفال و سرير بيبيهات
عامر بهدوء حطي سيف في سريره عشان يعرف ينام في هدوء
حطيت سيف في السرير و خرجت ورا عامر برا الاوضة و اتلكمت بتسأول انت في اسكندريه من امتى
عامر اممم من سبع شهور و انا بدور عليكي شوفتي شكلي بقى عامل ازاي يا غزل انا مكنتش
متابعة القراءة