الجزء الأول من أميرة
المحتويات
تبادلا أرقام الهواتف
نظرت له شهد بتمعن وقالت
هوإنت ملاكم
ياسر بتعجب إشمعني يعني.. لاء مش ملاكم ولا حاجه بس بلعب رياضة
عن إذنكم أنا ماشي!!
قالت شهد لمحمد طب مش إنت هتروح توصل سما يا محمد أنا ممكن أخلي الأستاذ ياسر يوصلني.... ولا عندك مانع يا أستاذ ياسر
لاء أبدآ إتفضلي
صعدت لسيارته الحديثه وجلست بجواره وقالت بدون تحفظ
لاء عادي... . قال ياسر وأردف... تعرفي إني مستغربك قوي
ليه.... قالت شهد بدلال
جريئه زياده عن اللزوم عكس ليلي بنت خالتي الله بردها بالسلامة قال ياسر
شهد بدلال يعني عجبتك
ياسر بدون تفكير إطلاقا
. مش فاهمه قالت ببلاهه
ياسر بجديه ال زيي تعب علي ما كون نفسه وبقي حاجة يا آنسه شهد
لما يعجب.. يعجب بإنسانه جاده مظهرآ ومضمونا... إنتي حلوه بس متعجبنيش
ياسر بإبتسامة واسعه أعرف إني صادق في كل كلمه بقولها متعودتش أنافق
شرد ليفكر في ليلي وقال بتوتر يا رب يجيبك بالسلامة يا ليلي
شهد ببعض الغيره ليلي بالنسبه لك بنت كويسه
ياسر بإندهاش ليلي تعتبرأختي الصغيره
لكن طبعا أي حد يشوفها بنت كويسه
علشان لابسه حجاب قالت شهد بسخريه
فقال بهدوء لوسمحتي قوليلي البيت فين بالظبط علشان أنزلك عنده
شهد بلا مبالاه لما نوصل هقولك بس كمل كلامك.....
ياسر بجديه معدش عندي كلام يا آنسه شهد
بس فستانك القصير مثلا وشعرك ال جعدتيه بشكل غريب يلفت نظر أي حد طبعا
بس مش بالضرورة يعجبه
هنا أشارت شهد لبنايه عاليه وقالت
بس شقتنا هنا
لتصيح شهد قبل أن تصفع الباب بقوه علي فكره إنت إنسان قليل الذوق
وإستدارت لتتركه متعجبآ ليقول إنسانه غريبه ربنا يهديكي....
في شقة سما
جلست هي ومحمد في غرفه مريحه علي مقاعد الصالون الفضي العتيق..
تناول محمد رشفه من كأس العصير وقال أنا آسف يا سما علي ال حصل أكيد زعلانه إن الخطوبه باظت
أنا فعلآ متضايقه علشان ليلي صعبانه عليه قوي وخاېفه ال خطڤوها يعملوا فيها حاجه وحشه
مسكينه با عيني
محمد بحزن ليكي حق ربنا يردها بالسلامة
تعرفي إني إتفاجئت بجوازها من مراد ليلي دي من يوم ما ظهرت وكلها مفاجأت مره شمس ومره ليلي
ومره مراد يطردها ومره يقولو إتجوزها. شخصيه محيره
ربنا يردها سالمه
آمين قال محمد
في سيارة كرم
ظلت الشاحنه تتبع طرق مختلفه
بغرض التمويه فقد رأي سياره تتبعه في مرآة سيارته واستمر مراد بالصياح منفعلآ العربيه هتفلت مننا يا كرم هاتني مكانك
بالفعل أوقف كرم السياره ليتبادل الأماكن مع مراد
الذي أخذ يقود بسرعه چنونيه في حين إتصل مراد بزملاؤه للتبليغ عن واقعة الإختطاف وطلب الدعم...
في الشاحنه التي إتجه سائقها إلي الصحراء وأصبح يسير بطرق متعرجه
شعرت ليلي بالتخبط وفتحت عيناها ببطئ لتتعجب أين هي وما هو هذا المكان المظلم الكئيب
بدأت تسترد وعيها وتذكرت ما حدث
تحسست حقيبتها الملقاه بإهمال بجوارها
وفتحتها بحذر لتخرج الهاتف
لم تسمع رنينه من قبل من آثار المخدر ولكن إنحدار السياره وتخبطها جعلها تنتبه
فتحت الهاتف لتطلب مراد الذي صاح
ليلي.... ليلي ..... بتتصل يا كرم
جذب كرم الهاتف من مراد
وقال بسرعه ليلي إحنا وراكم إنت لسه في العربيه مش كده.....
ليلي بتثاقل أنا مش عارفه يا كرم في صندوق عربيه ضلمه
والسواق بيسوق پجنون فين مراد
جذب مراد الهاتف پعنف وصاح ليلي حد آذاكي
ليلي بړعب وهي تهمس أنا خاېفه قوي يا مراد
لو جرالي حاجه خد بالك من همس متخليش زيزي تأذيها...
ليلي. ليلي. صاح مراد وهو يلقي الهاتف پعنف علي مقعدالسياره فقد إنقطع الإتصال
ظل السائق يقود السيارة بسرعه چنونيه
حتي إختفي في الصحراء
وسمعت ليلي صرير إطارات السياره وهدأت الحركه قليلآ عن قبل
فعلمت أن الرجل توقف بشاحنته
إرتعدت أوصالها من الخۏف
ها هو قادم ليفتح صندوق الشاحنه ويصيح بغلاظه
إنزلي
تأملت ليلي ملامح الرجل القاسيه إنه
رجل خمسيني داكن البشره عابس الوجه.
نحيف وطويل نظر إليها مطولا وصاح إنزلي قلت لك
نزلت ليلي التي بهت لونها خوفآ. تحمل حقيبتها
الني جذبها الرجل عنوه وألقاها بإهمال في الشاحنه
كان يحمل بيده اليمني مسډس حديث الطراز به كاتم للصوت
بيد صلبه دفع ليلي بإتجاه باب مخزن قديم وقف بسيارته أمامه وقال بلهجه آمره
إفتحي الباب
دفعته ليلي بإيدي مرتشعه وهي ترتعد وقالت بخفوت أنا معملتش حاجه. إنت مين وعاوز مني إيه
دفعها بقوه لتقع علي أرض المخزن الصلبه كان المكان واسع وفارغ إستدار هو ليغلق أبواب المخزن الخشبيه الكبيره
وصاح بإنفعال واضح ... قتلتيها ليه
مين قټلت مين.... بتقصد مين.. سألت ليلي التي بهت لونها من الخۏف وتحشرج صوتها
طه بصياح إنتي مش جيتي بيت شاكر وقلتي إنك شمس وجبتي معاكي بنتها
إيوه حصل.... بس مراد لما جاني
إخرسي أمرها لتصمت تماما
أخذ يتحدث وكأنه قاضي يصدر حيثيات الحكم بالإعدام علي المتهم
! إنتي ھتموتي لأنك قټلتي بنتي. قټلتي شمس..... قتلتيها علشان تيجي تعيشي مع
متابعة القراءة