الجزء الأول من أميرة
المحتويات
تهمك
أووووف بجد يا ممدوح إنت بقيت ممل
قالت ذلك زيزي وهي تزفر
خرجت ليلي ونوال من حجرة المكتب
لتبتسم ليلي وتقول إزاي حضرتك يا أستاذممدوح
إزيك يا ليلي حمد الله علي السلامه.... قال ذلك
كانت تضع أغراضها في خزانة الملابس
حينما فتحت زيزي الباب بلا إستئذان
ونظرت لها پغضب وقالت بصرامه رجعتي ليه تاني إنتي معندكيش كرامه أبدآ أنا مش هزقتك وعرفت الناس حقيقتك
إبتسمت ليلي وقالت بهدوء مصطنع دي حمد الله علي السلامه ال بتقولهالي يا زيزي
وعموما أنا سامحتك
عارفه ليه.... أردفت بسعاده ودلال.... لأنك خدمتيني من غير ماتحسي
شلتي عني حمل تقيل قوي يا زيزي... كراهيتك الغير مبرره كانت سبب لسعادتي
شكرا يا زيزي....
زيزي بعصبيه إنتي إنسانه بارده
ليلي بهدوء وإنتي إنسانه غبيه
مجرد مربيه زي آني... وآني كمان أحسن منك
زفرت ليلي وقالت أنا مش هرد عليكي يا زيزي
هسيبك تولعي أردفت بسخريه زي الناروالحطب تولعي مع نفسك في نفسك
وفي الأخر....... مش هتضري إلا نفسك
لأنك بالنسبه لي ولا شئ
إنتي قليلة الأدب قالت زيزي
إدعت ليلي عدم الاهتمام بما تقوله زيزي لكنها بعد أن أغلقت الباب
ألقت نفسها علي الفراش وقالت بضعف
وبعدين أعمل إيه يا ربي معاها أنا تعبت
.إبتسمت وهي تهز رأسها بسعاده وهمست
كفايه ھتموت من القهر لما تعرف إني بقيت سلفتها العزيزة........
كانت ليلي تشعر بالسعادة كلما تذكرت إقترانها بمراد
في شقة كرم
حان موعد عودته من العمل ووقفت ماهي في الشرفه تتلفت يمينآ ويسارا
فهي تظن أن لن يحضر إليها بعدما قالته له في الصباح
قفزت من الفرحه حينما لمحت سيارته السوداء قادمه
لقد عاد إليها.......
دخلت من الشرفه تنتظر صعوده
وحينما سمعت صرير مفتاحه في كالون الباب
في فيلا الخرافي
عاد مراد إلي الفيلا متأخر فقد ظل لوقت طويل مع بعض العملاء
رأي ليلي تقف في شرفتها تنتظره فلوح لهابيده وبعد أن دخل إلي جناحه هاتفها
سهرانه ليه ياليلي.....قال مراد
ليلي برقه عادي يا مراد
يعني ما كنتيش مستنياني
إتأخرت ليه .
ضحك مراد وأردف آه كده حسسيني إني مهم وفيه حد مستنيني...
مراد بحنان فين همس
نامت يا مراد... قالت ليلي
مراد بمكر.... طب إطلعي علي الباب
ليلي بتعجب.... ليه
هديكي حاجه... مراد
فتحت ليلي الباب الخارجي لجناحها ووقفت خارجه
خرج مراد بعد أن بدل سيابه بملابس مريحه سروال قطني مريح وتي شيرت رائع باللون الأبيض بخطوط سوداء
إبتسمت ليلي حينما أقبل نحوها مبتسمآ
قال ضاحكا لابسه حجاب وإنتي طالعه تقابليني يا ليلي.. ويا فرحتك يا مراد بكتب الكتاب
ضحكت وقالت يمكن حد يمر ولا حاجه
طيب خدي ... ناولها لفافه جميله
إيه دي يا مرا.... سألت ليلي
هديه يالولو.... قال مراد
ليلي بسعاده لولو ... أول مره تدلعني
دخل لثواني وخرج يحمل العلبه الجميله
وفتحها وهو ينظر لعيناها
قالت بهمس شعري.... خصلة شعري... إنت ما كنتش رميتها يا مراد
هز رأسه وقال لأ مقدرتش
أنا بحبك قوي يا مراد.. قالتها بسرعه وهي نقف علي أطراف أصابعها
وتهرول لحجرتها كطفل فعل شيئا خجل منه وفر هاربآ
ليضحك مراد ويتلمس وجنته هامسا...
بعد أن إبتعدت..... والله بايني هبقي مچنون ليلي علي آخر الزمن..
في شقة فاطمه...
جلست فاطمه علي المقعد تتنهد
لتسألها إيناس برفق مالك يا ماما
فاطمه بحزن مش عارفه يا إيناس حاسه إن كرم فيه حاجه ومخبي عليه....
إيناس بحيره علشان مجاش النهارده يعني.... يا ماما كرم ليه بيت وزوجه لازم تفتكري دي....
لتصيح فاطمه پغضب وليه أم معاه في نفس البلد يا إيناس
أم مالهاش غيره... فيها إيه لوعدي كل يوم شافني يا بنتي هو لسه في العمر ال جاي قد ال راح ولا إيه مش كفايه حسرتي علي إخوه...
إيناس ببعض الضيق ما تنسيش يا ماما إنك مش قاعده هنا لوحدك وممكن مراته تتضايق من جيته كل يوم والتاني
سبيه علي راحته... دا رأيي وكمان يا ماما مراته ليها حق ...
فاطمه بعبوس
طيب خلاص نزورهم إحنا يا إيناس
أنا هقول لكرم إننا هنروح بكره نقضي اليوم معاهم...
إيناس بجديه إسمها تروحي مش نروح
إنتي والدته مفروضه عليه ومفروض عليكي
إنما أنا أرملة أخوه قالتها وبكت رغمآ عنها
ثم أردفت أنا كمان هروح أشوف عيلتي يا ماما....
في اليوم التالي
عاد مراد من عمله منهكآ فأمرت نوال وداد
أن تعد طعام الغداء وأردفت أنا هنادي شاكر بيه وإنتي قولي للباقيين ينزلوا علشان الغداء
بالفعل أطاعتها وداد
ووضعت الطعام بعنايه علي الطاوله التي زينتها ببعض الزهور الجميله نسقتها في فازه بعد أن جلبها لها البستاني من الحديقه
يلا يا ماما أنا مېت من الجوع... قال مراد وهو يجلس علي الطاوله
وإجتمع جميع أفراد الأسره
قالت نوال لوداد ما ندهتيش لهمس وليلي ليه يا وداد
قالت وداد بخجل أصل الست زيزي قالت لي أطلع لهم أكلهم فوق
تابع مراد الموقف بصمت وضيق
لتردف نوال... إجري إطلعي إندهيلهم وآخر مره تعملي كده
بالفعل بعد دقائق محدوده هبطت ليلي الدرج وقد إزدادت إشراقا وجمالا
متابعة القراءة