اسكريبت مريم محمد
المحتويات
إتقفلت بالنسبالها.. حتى مخها وقف عن التفكير و بقى قليل الحيلة قدامه!
لفت و كانت هتمشي الإتجاه المعاكس..
فجأة.. طلعت تجري لحد ما وقفت وراه!
_ اي في اي
ش شوف حاجة سودا طلعتلي من تحت العربية.. مشيها من هنا!
لفلها و مهتمش لعينيها إللي كانت مركزة على العربية المركونة خد نفس و إبتدى كلامه بهدوء..
_ أتقبلين أن تكوني من سأتخذها زوجة لي
أتقبلين بي بعلا أتقبلينني
قالها و أول واحد يعرض الزواج و هو غاضض بصره عن البنت إللي بيطلب منها الطلب دا..
أما عنها فهي مكانتش مش مستوعبة و لا مهنجة.. دا بس الكلام إتحشر فزوها!
_ لا.. مش موافقة!
تمام..
و لف و كان هيمشي و دا أللي إستعجبته جدا و مليون سؤال أصبح بيدور فذهنها و هي بتتأمل خطواته إللي مفيهاش ذرة إحباط أو حاجة!
جهزي نفسك..
هتكوني حرم محمد المالكي يوم الخميس الجاي.. و إوعي تنسي الهدية الأخيرة معاكي ضروري تجيبيها.. نتقابل إن شاء الله الخميس إللي جاي على خير..
خلي بالك من نفسك عشان بعد كدا مش هتبقى ممتك لوحدك !
يدوبك سمعت الكلمتين دول و قالت لنفسها براحة أول مرة تحسها من أخر مرة شافته فيه!
مبسوطة..
أوي و جدا العيد إنهاردة بقى مليان فرح قبل العيدية.. يا ترى إنت عملت اي فيا يا محمد!
يا رب.. إن كان بعده الخير ليا ف....
سكتت لما حست بحزن أثر الجملة دي جواها و دا إللي خلاها تدعي دعاء واحد..
_ اللهم إختر لي و لا تخيرني..
في يوم ما..
أسيل.. أنت يا بنتي
_ بابا ! إنت بتعمل اي
علفكرة أنا مقولتش إني موافقة!
بصت ليه و بلعت ريقها لما لقته متأملها بطريقة غريبة.. قليل الأدب!
مقدرتش تنطق إلا بكلمة..
_ اه.. لا..
للصغننة_مريم_أحمد
قصدها أه.. موافقة يا شيخنا.. توكل على الله الجوازة دي مركونة من السنة إللي فاتت و إحنا خللنا..
عندك رأي تاني يا آنسة أسيل
_ هه!
لسه مش موافقة
_ هو أنا قولت أني حاجة غير موافقة
بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع ببنكما في خير و على خير..
_ اي مقعدك جنبي كدا ماتبعد!
من أنهاردة مفيش غير القرب..
_ محمد !
أنت أكبر مچرمة شوفتها فحياتي!
وقفت و هي مش مصدقة إللي سمعاه..
_ أنت قولت اي
و حبك طهر قلبي من المعاصي و يمكن دي الحاجة الوحيدة إللي معذبتنيش قد عينيك..
إللي من ساعة من لمحتهم و أنا كياني مش قاعد على بعضه أنا تعبت عبال ما قدرت أقعد قصادهم من غير ذنوب..
_ طب..
قام و وشه منور حرفيا من الإحساس اللذيذ إللي حاسه.. و يكأن عينيه مش لاقيه مكان تبص فيه غير عيونها هي!
_ أسيل..
بصيلي..
لا..
_ أخر كلام
لا..
_ طب..
هتبصيلي كدا
بصت لعلبة الشكولاتة إللي كان مخبي وشه وراها إبتسمت من قلبها حقيقي عشان عرف إزاي يخطف قلبها للمرة إللي إحتارت فعدها..
_ أنت كدا بتغريني يعني
بص لعينيها بنظرة مباشرة حتى هي بصتهاله..
_ إغراء اي قدام عينيك دي يابني
امم .. طب غلبي قدام عينيك مصعبشي عليك
و لا العبد لله مكتوب عليه يتأمل و خلاص
و لا أقولك لو هيفضل يتأمل هتبقى أجمل حاجة حصلتله فحياته.. و أجمل أسيل تبقى من نصيب محمد!
_ محمد..
سامعك!
_ عايزة علبة الشكولاتة..
ولله.. طب خدي أنا ماشي!!
ضحكت و جريت لحد ما بقت قدامه مباشرة و هي بتمدله شكولاتة..
_ سيبتك ساعتها عشان كنت تايهة و ربنا عرفني طريقه.. بس مقدرتش أتعافى من حبك جوة قلبي دعيت ربنا أتخلص منه.. و لكن كان بيزيد رغم إني مسحت أي حاجة عندي ليها علاقة بيك!
عشان مقعش فمعصية أنا مش قدها..
كنت عارفة إنه غلط أني أكلمك من غير ما أقول لأهلي و أول مرة إتقابلنا فيها قررت إنها هتكون الأخيرة.. بس سبحانه من خلاها أخر حاجة أذنبتها.. و أجمل حاجة أبتدي بيها حياتي و هي مليانة طاعة نفسي أقولك كلام كتير..
و أقلب و أشقلب الأدوار..
و أقولك إني
متابعة القراءة