ضحېة الحب..الجزء الثالث..بقلم اسراء هاني

موقع أيام نيوز

المكتب وأجلسها على الكرسي وجلس على ركبتيه أمامها يتأملها بكل عشق
آسر .. انتي كويسة
هزت راسها بالايجاب
آسر .. حبيبة قلبي انا اسف الغبية دي هعرف اتعامل معها هيا مش عارفة انتي مين ولا تكونيلي ايه وحشتيني قد الدنيا كلها عملتي فيا ايه انا كل ثانية بتبعدي عني فيها بتتسحب روحي معها
نظرت اليه بعشق والم على حاله لانها كانت قد جاءت ل
ندى .. آسر انا جيت عشان اقولك مش عايزة اشوفك تاني
آسر پصدمة ودموع .. ليه يا ندى عمر مش موافق انا هروحله مرة وعشرة والف
ندى بدموع .. لما خطفتني كنت فاكرة كانت أول حاجة غلط عشان مضطر ما كنتش عارفة انه 
آسر .. ايه
قامت من مكانها تبكي بۏجع وتنظر إليه بدموع وهو يتأملها ينتظر منها أن تتكلم
ندى.. عايزني اتجوز تاجر مخډرات وتاجر سلاح
نعم كيف نسي ذلك كيف لهذا الملاك أن يرتبط بشيطان لم يترك شيئا سئ لم يفعله جلس على ركبتيه يبكي نظرت اليه فحاله يرثى لها كانت ستضعف لكنها بقيت صامدة
آسر .. عارف انه كل حاجة عملتها غلط بس انا محتاج فرصة وحدة بس وهصلح كل حاجة والله
ندى .. للاسف مش كل حاجة بتتصلح انا مش عايزة اشوفك تاني يا آسر ولو حتى صدفة
أدارت ظهرها تريد ان تذهب أمسك يدها و في عينيه نظرة توسل و جاء ودموع تنهمر بلا توقف
آسر بصوت بالكاد يخرج.. متمشيش يا ندى انا ھموت من غيرك انا والله هصلح كل حاجة هبطل كل حاجة حتى الفلوس الحړام هتنازل عنها اقولك هتنازل عنهم كلهم وأبدا من الصفر بس اديني فرصة اخيرة متمشيش يا ندى قلبي مش يتحمل
ندى.. انا أسفة مش هينفع
تركته وخرجت تركض وتبكي بشدة على ألمه فهي أيضا تعلقت به وعشقته بشدة
خرجت من المشفى ورجعت إلى البيت بعد أن اوصلها وذهب إلى الشركة ليشرف عليها من جديد وكانت في استقباله هبة بكل حب وتشجيع
هبة .. نورت الشركة يا استاذ عمر
عمر .. عمر بس بعدين منورة بموظفينها
هبة .. أن شاء الله هنرجعها افضل من اول وهنشتغل شغل إضافي
عمر .. ان شاء الله مالك محلوة النهاردة
هبة .. انت بتعاكس بقى
عمر .. ههههه يعني
عمر لم يكن يحبها لكنه احب حبها له بدا يراجع عمله بكل عزيمة واصرار ليرن هاتفه بمفاجاة غير متوقعة
عمر .. ايه يا ندوش
ندى بفرحة .. سامر رجع
نعم لقد عاد لم ينتظر اكثر حتى ينقذ حبيبته من ذلك الرجل الذي ظن انه سيحيمها لكنه لا يدري ان قلبه يؤلمه اكثر من أي حد فالقدر وللمرة الثانية سيحرمه من حبه ولكن الأكيد ان القدر يخبئ له الأجمل كان في المكتب عندما رن هاتفه يراجع بعض الأوراق مع هبة
أغلق هاتفه وهو سعيد ولكنه شعر بالالم الشديد لانه اليوم سيتركها بلا تردد فهو بشړ ومن حقه ان يؤلمه قلبه
عمر .. هبة تتجوزيني
سقطت الأوراق من يدها تنظر إليه لعلها سمعت خطأ
هبة .. هاا
عمر .. تتجوزيني
هبة .. انت قلت تتجوزيني
عمر .. اه
هبة .. انت عايز تتجوزني
عمر.. اه موافقة ولا 
هبة.. يعني انا هتجوزك انا هتجوز حب عمري انا مش مصدقة اكيد بحلم اقرصني يا عمر اقرصني
كانت تبكي قام ووقف بجانبها يتأملها
عمر .. ااقرصك حاضر
قبل شفتيها فجعل جسدها يرتخي وكادت تفقد وعيها
عمر .. اديني قرصتك حقيقة ولا حلم
هبة .. ها
عمر .. ها ايه
هبة .. انا فين
عمر بضحك.. كل ده من بو سة اومال لو كملت
هبة بخجل .. انت قليل.. الادب
عمر .. يلا عند اهلك ما فيش وقت
كانت تعلم انه لا يحبها لكنه لم تيأس ولن تضيع فرصة ان تكون بجانبه ذهبت إلى أهلها وامها كانت تعلم انها متيمة بذلك العمر حد الجنون
أم هبة .. بس انت متجوز يا ابني
عمر .. عارف بس هطلقها خلال فترة قريبة جدا
أم هبة .. طيب لما تطلقها ابقى تعال اطلبها
هبة.. ماما انا موافقة
عمر.. انا هكتب كتابي النهاردة والفرح بعد الطلاق
هبة يعني هتعملي فرح
عمر ومعملش ليه ده انتي ست العرايس
أم هبة انا عارفة اني لو فضلت اتكلم لبكرة كلام زي قلته لانه بنتي عشقاك يبقى على بركة الله
اتصل على صديق له احضر الماذون وقرأوا الفاتحة وصل المأذون وكتبوا الكتاب وقفت هبة تزغرد وتضحك من صميم قلبها
أم هبة .. ربنا يفرح قلبك امانة عليك يا ابني تحطها في عينيك
عمر .. ان شاءالله اوعدك
أخذها من يدها وذهب بأقصى سرعته إلى البيت حتى ينهي ما بدأه يتبع

تم نسخ الرابط