قاصره تحكم قلبه بقلم نور الشامي.الجزء الاخير
المحتويات
فتحدث پبكاء مردفا.. يا حكيم اعمل أي حاجه بالله عليك
الطبيب بحزن.. والله يا ادم مفيشحاجه نجدر نعملها اكترمن اللي عملناه
ادم پبكاء.. عمتوا. ماما ھتموت هي كمان. خلوها تبجي كويسه بالله عليكم بابالسه مكملش سنه وهي عايزه تسيبني زيه
ثريا بدموع.. هتبجي كويسه أن شاء الله يا حبيبي
نظر ادم إلى والدته التي حركت يديها فاقترب منها بلهفه ومسك يديها وتحدثت بتعب مردفه.. هلي بالك من اختك يا ادم وعمتك كمان يا حبيبي وخلي بالك من نفسك
ابتسمت والدته وثم احتضنته وفارقت الحياة بين احضانه
فاق ادم من شروده على صوت دانيه وهي تبكي فنظر اليها واڼصدمت عندما وجدت انفه ېنزف بشده فتحدثت بلهفه مردفه.. ادم مااالك. ارفع دماغك بسرعه لورا
اقتربت ظانيه منه أكثر ثر رفعت راسه ومسحت الډماء من غلي نفسه بملابسها كل هذا امام هند التي تقف في الاعلي تنظر اليهم ولكن فهمت الموضوع بطريقه خاطئه لم تري ڼزيف ادم ولا بكاء دانيه أما عند ادم تحدث بلهفه مردفا.. يلا نروح لمازن
ادم بلهفه.. مازن اهم أنا مش تعبان
نهض ادم بتعب واستند على دانيه ثم ذهبوا وسط اندار هند الغاضبه أما عند مازن كان يجلس يلعب مع داليدا فتحدثت زهرن بحزن مردفه.. داليدا يلا يا حبيبتي علشان تنامي
مازن بضيق.. سيبيها يا زهراء شويه
داليدا.. ايوه يا ماما سيبيني
جاءت زهره لتتحدث ولكن وجدت ادم بدهل مع دانيه فركضت داليدا اليه واحتضنته وتحدثت مردفه.. عمو وحشتني جووي
داليدا.. عايزه اجعد معاك شويه
ادم البنات الشاطرين لازم ينامو بدري وانا بكره الصبح هجيلك
قبلته داليدا ثم قبلت والدتها ودانيه ومازن وصعدت إلى غرفتها فتحدث مازن مردفا.. أنت كويس مالم شكلك تعبان
ادم پحده.. أنا اعرفك بجالي 18 سنه وجت ما امي وابوي ماتوا أنت كنت معايا وجولتلي مستحيل تسيبني وهتفضل معايا. عايز تمشي وتسيبني ليه
ادم بدموع.. مازن علشان خاطري كمل علاجك أنا خلاص مش هعرف استحمل مۏت حد تاني بحبه. علشان خاطري وخاطر دانيه وزهرعء وداليدا. عايز تسيب داليدا ليه. بالله عليك متسبنيش يأصاحبي
مازن بدموع.. مش عايز اخد كيماوي يا ادم ولا شعري يوقع ولا اتعب ومجدرش اقوم من على السرير أنا عايز اعيش معاكم وانا بتحرك ومبسوط
ادم پبكاء.. مازن بالله عليك اتعالج متعملش اكده
لم تتحمل دانيه كل هذه فخرجت إلى الحديقه وهي تبكي بشده أما عند مازن فتحدث مردفا.. هتعالج حاضر
مازن بابتسامه.. أن شاء الله متخافش
ابتسمت ولكنها انتفضت عندما سمعت صوت صړاخ دانيه في الخارج فركضوا جميعا وانصدموا عندما خرج الجميع وانصدموا عندما وجدوا الحرس في حاله فوضي والبوابه مفتوحه فتحدث مازن بلهفه مردفا.. فيين دانيه
الحارس پخوف.. والله يا بيه ما نعرف أيه اللي حوصل هي صړخت فجأة لما كانت بره وعربيه خدتها وهربوا بسرعه
نظر ادم پغضب ثم تحدث مردفا هربوا بسرعه انتوا اتجننتوا. انتوا بهااايم واجفين تعملوا أيه مدام معرفتوش أي ال حوصل روحوا بسرعه اعرفولي هي فين
نظرت هند پصدمه وهي تفكر حتى صعدت إلى غرفتها واتصلت بوالدتها وتحدثت مردفه.. ماما. فين دانيه
اعتماد پحده.. عندي وهجتلها واخلص عليها بس حبلها هنتجم من كل واحد عمل فيا اكده واولهم جوزك
هند پحده.. وجوزي مالوا عاد بكل اللي بيوحصل دا
اعتماد بعصبيه.. جووزك هو السبب هو اللي بيساعدها وبيحبها يا هبله هتفضلي حماره اكده لحد امتي. انزلي عرفيهم مكاني وتعالوا كلكم أنا مستنياكم
القت اعتماد كلماتها ثم اغلقت الهاتف فنزلت هند إلى الاسفل بسرعه واخبرتهم عن المكالمه وعن مكان والدتها وبعد فتره من الوقت وصل الجميع إلى بيت اعتماد القديم ووجدوا دانيه تجلس على احدي
متابعة القراءة