قاصره تحكم قلبه بقلم نور الشامي.الجزء الاخير
يا دانيه. ادم ممكن تخليها اهنيه فتره أحد ما نشوف هنعمل أيه
ادم بابتسامه.. اكيد طبعا
نظرت هند بضيق وتحدثت نهاد بسعاده مردفه.. هتعيشي معانا
ابتسمت دانيه ثم تحدثت مردفه.. عايزه اشوف داليدا وحشتني جوي
مازن.. حاضر هجيبهالك. بس خليكي اهنيه بلاش تطلعي غير لما تعرفي ادم يا دانيه بالله عليك
اومأت دانيه رأسها بالموافقه وبعد فتره ذهب مازن وكان ادم يقف في امام شباك غرفته ينظر إلى الاسفل وهو يري دانيه تجلس في الحديقه مع سندس فأقتربت منه ثريا وتحدثت مردفه.. أنت مهتم بيها جوي اكده ليه
ثريا بضيق.. بجالي خمس دقايق وانت مش ملاحظ. مهتم ليها جوي اكده ليه
أدم بتنهيده.. مش مهتم بيها. بس مش عارف مكان أيه اللي بيوحصل. مستغرب يمكن أن ازاي بنت زيها وفي الصعيد ولسه سنها صغير جوي اكده يوحصلها كل دا وتستحمل ولسه واجفه على رجليها معجب بقوتها وإصرارها
ادم پحده.. أنا مش عايزها يا عمتي. مش عايز اظلمها اكتر من اكده واظلم نفسي معاها مش دي البنت ال كنت بتمناها تكون شريكه حياتي
ثريا بعصبيه.. واتجوزتها ليه من الأصل
ادم بضيق.. علشان عمي والحج يحيى جالوا أن مرت ابوها مش هتسكت وهتدمرلها حياتها وممكن تجتلها وجالولي دا الحل الوحيد انك تنقذ بنت لسه صغيره ملهاش ذنب في حاجه علشان اكده اتجوزتها
القت ثريا كلماتها ثم ذهب فنظر ادم مره أخرى إلى الحديقه ولكن لم يجد دانيه
أما في المساء كان مازن يجلس على طاوله الطعام بجانب زهره واعتماد وداليدا فتحدثت اعتماد مردفه.. مش بتاكل ليه يا حبيبي
مازن بضيق.. ماما الشخص اللي جتل دانيه الله يرحمها انتي جولتيلي انه ماټ في الحبس أول ما اتقبض عليه صوح
مازن بضيق.. هو كان داخل يسرق زي ما قولتي ودانيه شاقته علشان اكده جتلها. طيب هو مسرقش ليه مكنش فيه حاجه ناقصه
اعتماد بارتباك.. علشان اختك وجتها شافته جبل ما ياخد أي حاجه. كفايه بجا كلام عن الموضوع دا
نظر مازن إلى والدته بشك فتحدثت زهراء مردفه مالك يا حبيبي في أيه
القي مازن كلماته ثم صعد إلى الاعلي أما عند ادم كان يجلس في غرفته على الفراش يفكر في كلام ثريا حتى دخلت هند وجلست بجانبه وتحدثت مردفه.. أنت لسه زعلان مني علشان اللي جولته امبارح
نظر ادم اليها وهو يتذكر كلمات ثريا فأقترب منها ولامس خصلات شعرها وسط دهشتها وسعادتها في نفس الوقت ثم اقترب اكتر
.. هطلع اشوف في أيه
القي ادم كلماته ثم خرج وظل يبحث عن مصدر الصوت ولكنه لم يجد شيء حتى انتبه للاسفل وأنوار المطبخ مضاءه فنزل ووجد دانيه تقف تحضر بعض الطعام فتحدث پحده مردفا.. بتعملي أيه وايه الدوشه دي
التفتت دانيه وعندما وجدته هكذا خبأت وجهها مره أخرى وتحدثت پحده مردفه.. ما تلبس حاجه في حد ينزل اكده
انتبه ادم إلى هيئته ثم تحدث مردفا.. نازل من صوت الدوشه افتكرت في حاجه حوصلت
دانيه.. مفيش حاجه بعمل واكل علشان جعانه. اطلع البس بجا
نظر ادم اليها بضيق ثم صعد إلى غرفته مره أخرى واغلق الباب وتحدث بضيق مردفا.. أنا هنام. نامي انتي كمان
تنهدت هند بضيق شديد وبعد فتره نامت وفي الصباح كانت دانيه تقف امام الباب تنظر بحذر وادم يفتح خزانه الملابس ليرتدي ملابسه حتى وقع هذا الكيس فابتسمت دانيه بسعاده ونزلت إلى الاسفل بسرعه أما عند ادم فتح الكيس واڼصدم عندما وجد حبوب مخډره وأشياء كثيره فخرج من غرفته پغضب ونزل إلى الاسفل ثم تحدث مردفا.. أي دااا
نظرت هند إلى الكيس پصدمه لم تتعرف على أي شي عادا