زواج اضطراري بقلم ضحى..الجزء الاول

موقع أيام نيوز

كما العدة وسماعته الكبيرة التي تفصله عمن حوله الذين هم غير موجدين من الاساس! وضعها علي اذنيه واشعل اغاني بصوت مرتفع واخذ يركض بسرعة الليث هو لم يدقق في الاغنية بل لم يسمعها من الاساس فقد هاجمته احداث اليومين الماضيين بالفعل لديه فضول لمعرفة ماهية تفاصيل حكايتها انها بالفعل شديدة الجمال بل حورية ولكن بعقل طفلة في الثامنة من عمرها لا ينكر انه قد انجذب لشخصيتها ..مهلا كيف نهر نفسه عندما وصل لهذه الفكرة انها ليست سوي مجرد عمل وضرورة حتمها عليه عمله ماذا حدث اذا هو ليس من هؤلاء الذين يستهويهم الجمال لطالما رأي جميلات من قبل وان يتأثر ..توقف عن الركض كي يعود للمنزل ويوقف تفكيره في تلك الفكرة السخيفة..وما ان عاد ودلف الي منزله حتي وجدها مستيقظة جالسة امام التلفاز تتابع برنامج كرتوني بشغف كبير ان الثامنة عمر يزيد عليها وما ان رأته حتي قامت من علي الاريكة وهي تقول.. ده ايه النشاط الل على الصبح ده اللي يشوفك وانت بتزعقلي امبارح ميشوفكش وانت صاحي دلوقتي.
نظر لها من اعلي الي اسفل ثم قال .. انا متعود علي كده ميعرفش انام كتير..قالها بازدراء
. طيب مش مهم دلوقتي المهم ان انا عايزة افطر ومفيش حاجه تتاكل في البيت ده انا معرفش انت عايش كده ازاي ..جو فيتنس وكده يعني 
. فيتنس والله يا اختي ده اللي موجود عاجبك عاجبك مش عاجبك اخبطي دماغك في اتخن حيط.
نظرت له بحدة ثم اردفت .. طيب ماشي متأكلنيش وانا هروح اتصل باللواء عادل وبابا وباباك واتصل بمامتك كمان علي فكرة هي حبتني جدا وممكن اخليها تيجي تطلع عينك واڤضحك واقول مموتني من الجوع عاادي يعني ..قالتها بهدوء مفتعل 
تأفف بسأم..حسنا سيذهب ليرتاح من هذا الهم ثم قال لها .. هو انا عيل يا مچنونة انتي ومتخانق معاكي في المدرسة هتصلي بولي امره ما تتعدلي جاتك داهية عايز تطفحي ايه قالها بنبرة مرتفعة ارعبتها
. عايزة اكل فول وطعمية .
. نعم يا اختي اجيب لاهلك فول وطعمية هنا منين ده كومباوند يا ماما مش حارة في السيدة!
. ما تحترم نفسك يا عم انت الله! مليش فيه تتصرف 
رحل مسرعا قبل ان يفتك بها ويرتاح فقاطعت مضيه بكلماتها التي زادت من استفزازه .. متنساش المخلل هه وهات عيش واه انت نسيت درة الفشار امبارح هات بقي معاك 
اوقف سيل كلماتها اغلاقه للباب پعنف اجفلها وكأن شئ لم يكن عادت الي التلفاز لتتابع برنامجها الكارتوني المفضل الذي استيقظت خصيصا لاجله 
وبعد ما يقرب من النصف ساعة وجدته يدلف وهو يلقي اليها الطعام علي الطاولة قائلا .. خدي اتهببي وحلي عن اهلي بقي ..ومنسيتش الهدوم انتي مينفعش تنزلي فهكلم اختي اخليها تجيبلك هدوم وتجيلك هي تقريبا نفس مقاسك ..قالها بازدراء وهو يتركها ويصعد لغرفته ليرتدي زيه الرسمي ويري ما هي حكاية تلك الخرقاء .
يتبع

تم نسخ الرابط