زواج اضطراري بقلم ضحى..الجزء الاول

موقع أيام نيوز

له وابتسمت ابتسامة بلهاء وهي تقول .. الله فين بحبها اووي
نظر لها بذهول قائلا .. فين ايه لا يعني قصدي شعرك حلو اوي شبهها 
ثم نهر نفسه بصوت منخفض لم يصل لها .. ايه الهطل اللي انت بتقوله ده ما تكبر شوية
نظرت له پصدمة وهي ترفع حاجبيها .. وانت شوفت شعري ازاي
. انتي هبلة انتي مش واخده بالك خالص انك قالعة الحجاب مثلا وبعدين انا المفروض جوزك علي فكرة!
ارتاحت قسمات وجهها وهي تقول .. اه صج نسيت تاني 
ثم اكملت كالاطفال بابتسامتها البلهاء.. بس ايه رأيك حلو صح
تعجب من تغير حالها بين الفنية ثم اردف وهو ينظر لها باستغراب.. اه اه حلو
نظرت لشعرها الذي يصل الي قبل قدميها بقليل وهي تقول بفخر وابتسامة واثقة علي وجهها .. ورثاه عن جدة جدة جدتي
. نعم 
ضحكت ثم قالت .. اه دي جينات في عليتنا بنتوارثها بس انا اطول فرع في العيلة بقي وبنات العيلة كلهم كانوا بيغيروا مني بس جدتي الله يرحمها وصت ماما متجيش جنبه ولا تقصه اصل ده سلو العيلة بس اوحش حاجة فيه بقي انه بيضايقني تحت الطرحة والله بيطلع عيني.
تعجب من كثرة ثرثرتها هو كان يعلم انها مچنونة ولكن ليس بتلك الدرجة وقبل ان يفتح فمه ليغلق ذلك الحديث الممېت اكملت قائلة .. ماما الله يرحمها كانت كل يوم بتحطلي زيت عليه وتعملهولي ضفيرة عشان يبقي شكله حلو 
قالتها بنبرة متقطعة والدموع تملأ عينيها..تأثر بحالها ثم قال بأسي .. الله يرحمها ماټت من وانا عندي 13 سنة وانا كنت بحبها اوي 
ثم تبدل حالها في لحظة وهي تقول .. بس بحب بابا اوي اوي اكتر حد في الدنيا عشان بيجيبلي شوكولاته كل يوم تصدق وحشني هو هيرجع امته
لا لا لقد تأكد انها بالفعل مچنونة بعيدا عن قصة حياتها التي حكتها في دقيقتين امامه الا ان تبدل حالها من الحزن الي السعادة ادهشه بالفعل ..دلف للحمام حتي يجهز نفسه ولكنه ما ان امسك فرشاة الاسنان حتي خرج وهو ېصرخ بها .. انتي يا حيوانه انتي غسلتي سنان بالفرشاة بتاعتي انتي مچنونة
. ما انا اعمل ايه ملقتش غيرها 
ثم وضعت يديها بخصرها وهي تقول بحركة مستفزة .. مأغسلش سناني يعني
. لا طبعا ازاي قالها متهكما ثم اكمل پغضب .. تغسلي بالفرشة بتاعتي!
قطع اخيرا ذلك الحديث المقزز صوت جرس الباب فتعلل بوجوب فتحه وهبط الي الاسفل ليري من الطارق فتح الباب فصعق حينما رأي والدته هي الطارقة ان لم تكن حياته هي الاسوأ فما هو الاسوأ اذا.
نظرت له پغضب ولم تنتظر منه حديثا حتي دلفت الي الداخل مكملة توبيخها المعتاد منذ ان انتقل لتلك الشقة ثم قالت .. واخيرا فتحت يا ديك البراري مبتتهببش ترد علي الزفت تليفونك ليه ما انت طبعا نسيت ان ليك اهل وعامل زي الخوجات وقاعدلي لوحدك والله العالم بتعمل فيها ايه اسمع يا حيوان انت يا اما تتهبب تتجوز وتعيش هنا مع مراتك يا اما ترجع تعيش معانا علشان انا زهقت منك انت وابوك هنقطوني مع اني شايفة انك تتهبب تتجوز بدل ما انت طول بعرض بفلوس ومرمي لوحدك هنا ده انت عديت ال يا سبع البرومبة 
كالعادة لم يقاطعها فهو حفظ تلك الاسطوانة عن ظهر قلب منذ ان انتقل للعيش بمفرده منذ عام ولكن ما لم يكن بالحسبان ظهورها بمثل ذلك الوقت وما ان هم ان يبدا الحديث معها حتي ينقذ ما يمكن انقاذه من تلك المذبحة الدموية وشيكة الحدوث حتي سمع اخر صوت تمني سماعه الان . يا اخ انت فين انا عايزاك تجيبلي حاجة وانت راجع انت مش رايح الشغل دلوقتي برضه ..قالتها بنبرة مرتفعة وهي تهبط الدرج الداخلي للاسفل 
. الله يخربتيك يا شيخة ضيعتي اهلي انا كان مالي بس يا ربي 
نظر نحو والدته پصدمة وكاد ان يوضح لها حتي وجدها تصرخ به قائلة .. اه يا حيوان يا ساڤل يا ژبالة جايب واحدة في بيتك يا ابن بطني انت وصلت للدرجادي 
واكملت بحركة درامية وهي تقول .. يا خسارة تعبي وسنين عمري اللي ضاعوا
تم نسخ الرابط