جبريل ومي الجزء الثاني والاخير بقلم مي محمد

موقع أيام نيوز

تتأقلمي معايا تقد..
قطعت كلاموا بطل هبل ياجبريل ينفع
الموضوع مش هيبقي سهل.
علي قلبي في خفه الفراشه.
احتمال كبير اهلك يرفضوا.
لما يلاقوني موافقه هيوافقوا.
خاېف ټندمي في يوم بسببي.
هندم لو بعدت عنك.
ابتسم وهو بيقولي بعيون فيها حنيه الدنياانا بحبك.
بصيت في الارض وانا مكسوفه بس فرحتي طاغيه علي كل دا.
طب اي ضحكت يعني
يعني غاويه أحدهم ياسي جبريل.
نعم ياحبيب امك!!!
اسمعيني بس يامي.
مي في عينك يلي تنشك انا امك يالاه.
بذمتك انت دا شكل ام دا مي انت مكملتيش ال٤٣ سنه!
علشان كدا عايز تجوزني يا عديمه الربايه صح خلصت كلامي وانا بحدفوا بحبيب قلبي ابو ورده.
مفيناش من الغدر دا يابنت محمد.
بنت محمد! نهار ابيض عليا وعلي تربيتي.
براحه ياميوي العصبيه بتعمل تجاعيد واحنا مش عايزين الراجل يطفش.
تجاعيد! يمين بالله يامراد يا اديك علقھ تروح تحكيها للمساجين الي بتصطبح بيهم ياكلب البحر.
يعني يرضيكي ابقي ظبوطه قد الدنيا واروح لهم متخرشم
انا مخلفه حمار براس كلب مش شحط عندوا ٢٤ سنه لا.
هعديها بس علشان العريس موصيني عليكي.
لا راجل يالاه تصدق احترامتك قاطع كلامي صوت رن الجرس روح افتح يابيه.
لا.
قوم افتح ياحيوان.
بردو لا.
اصبر عليا ياعريس الغفله روحت فتحت وانا ماسكه الشبشب في ايدي نعم
لقيتوا دخل بكل برود في حد يفتح لجوزو حبيبوا بالشبشب
لسه هرد سبقني وقال مزعل ماما ليه يامراد
طب اقوالك ياعمي ولا يابابا دلوقتي قالها وهو بيحضنوا وبيطلع لسانوا ليا.
انا هقوالك تقولوا اي ياعين امك حدفت فردتين الشبشب عليهم وانا پصرخ. انتوا عايزين تجنوني صح
اهدي يامي.
بقوالك اي اسمي مدام مي الحدود الي بينا تحترمها وطلبك مرفوض.
ترفضي تقبلي براحتك ياميويتي بس اعملي حسابك كتب الكتاب يوم الخميس مع ابنك اللهم ما بلغت قالها پحده وصوت عالي نسبيا وسابني ومشي بصيت لمراد بنظرت لوم ودخلت اخدت دوش وصليت القيام عملت كوبيه ايس كوفي وقاعدت في البلكونه وشريط حياتي بيمر قدامي.
بس انا مش عايزه ياماما.
ياحبيبتى دا عريس مناسب وعايزك وبيحبك.
مش حاسه بكدا ومش مرتاحه.
مع الوقت والعشره هترتاحي وتطمني.
سكت وقبلت كنت عيله عندي ١٨ سنه اتجوازنا في خلال سنه كان مناسب طيب حنين بس محبنيش ولا انا عرفت احبوا كل حاجه كان بيعملها علشان المفروض يعملها مش علشاني علشان يبسطني علشان بيحبني لا كان بيعملها تحت بند الواجب السنين مرت وجبت مراد ودا كان احلي حاجه في حياتي شويه ولقيت محمد جاي بيقولي انوا عايز يتجوز حب قالهالي بكل شوق وخوف من انوا يكون بيظلمني لكني بالعكس فرحتلوا والله فرحت انوا هيرتاح وانوا حس بالحب ووصل للمرحله دي اصل فرق كبير انك تتجوز حد مش حاسس بنحيتوا ب اي حاجه تحت بند انوا مناسب وانك تتجوز حد يكون خطڤك من البدايه وبتراعي ربنا في كل خطوه معاه علشان تبقي مكافأتك انوا يبقي في حضنك لاخر العمر قولتلوا قد اي هو كان حنين وبيراعي ربنا فيا وفي مراد وانن ننفصل بهدوء وحقيقي كان راجل ملتزم بكل مصاريف مراد حتي انا بعد انفاصلنا كان لازم يسبلي مصروف مع اني كنت شغاله بس حنيتوا غلبت كل شئ ومن ٤ سنين اټوفي هفضل فاكرا بكل خير وهيفضل من انقي الناس الي قابلتهم واعتبرتهم سند ليا وكان بينا كل احترام وود ولكن حب لا.
رجعتي ولا لسه من ذكرياتك
عايز اي يامراد
عايزك ترتاحي بابا الله يرحموا لما حب مخافش يواجه قلبوا بالعكس واجه وقالك واتجوز وعاش مبسوط وراعا ربنا فيا وفيكي وفي نفسوا نفسنا هنتسال عليها ياماما ليه نعذبها انا هتجوز فجر وانت هتبقي لوحدك ليه تكملي لوحدك وانت لاقيه راجل شاريكي وبيعشقك
ومين قالك اني بحبوا
بصلي بغمزه عيب تقولي كدا لظابط ياميوي.
امشي من قدامي يالاه.
ماشي همشي بس جهزي نفسك ياعروسه قالها وهو بيغمز تاني وسابني.
مش هنكر اني حاسه من نحيت جبريل الهلالي بحاجه غريبه من ساعت ما شوفتوا واحنا بنطلب ايد فجر مش هين ابدا قادر يربك قلبي ونظرتوا.. عملالي كهربا حسسني اني عيله بنت ١٧ مش ست نضجه عرفنا ان مامتها انفصلت عنوا واتجوزت وسافرت احترمت انوا رباها لوحدوا وخلاها بنت جميله وبيسلمها لراجل يحافظ عليها عرف يحافظ علي الأمانه راجل صعيدي رغم انوا عندوا ٤٧ سنه الا انوا لسه محافظ علي جسموا وشكلوا بيخطف ودقنوا الي عامله ميكس ما بين الأبيض والأسود تدوبك كدا ڠصب عنك يمكن انا شايفه حلو بدرجه ټخطف علشان قلبي الي شايفوا مش عيوني يمكن علشان فعلا بحبوا!
جيه اليوم المنتظر واتكتب كتابنا احنا ومراد وفجر هما سافروا واحنا قاعدنا في شقتوا زي ما طلب البيه صعيدي ودماغوا قفل بدرجه بس على قلبي زي العسل.
بصي بقا يابنت محمد من اولها كدا علشان انا مش مستعد اضيع لحظه من عمري تاني وانت مش في قرب خطوتين مني انا مش هلف وادور انا عاشقك مش حابك وبس تشوفيها مراهقه متأخره تشوفيها جنون زي ما تحبي بس هو لو جنون
تم نسخ الرابط