فتاة خارج الصندوق
المحتويات
يعلم لما تجذبة تلك الفتاه نحوها. ولا يعلم لما هي مالوفة لديه
أزاح أفكاره جانبا ليقول بهدوء.
مساء الخير شيف رفاء
التفتت له رفاء لتجيب دون ابتسام.
مساء النور. مرحبا
أبتسم ليقول.
أود شكرك شكرين
مالت رأسها مردده.
شكرين. لما
الأول حين رحبتي بنا بمعجنات المطعم اللذيذه. وحلوي عيد الميلاد
همهمت رفاء باسمه.
شيء بسيط. على الرحب
والثاني حينما عرفتك بنا سهر. لم تقولي ماحدث قبلها
حينما جئت لزياد و.
قاطعته بتفهم قائلة.
هذا الأمر لا يستحق الشكر أبدا. ترك أمور الناس واجب
وليس فضل
همهم رائف بتقدير ولاح الصمت حولهم. ليقول مره أخرى.
أنا رائف كمال. أعمل مهندس مدني
نظرت رفاء له لثوان نظرة ثاقبة لتقول هي الأخرى.
ضحك رائف بخفوت ليقول.
لم أقصد أزعاجك بالتشبيه
لا عليك أمزح معك
همهم رائف.
احييك على تصميم المطعم وكذالك قهوتكم المميزه
كل شيء مميز هنا. واختيار الأغنيات أيضا
اتسعت بسمتها لتقول بامتنان.
اشكرك باشمهندس رائف
لاح الصمت من جديد فيما عدا تلك الأغنيه التي ارتفعت في الأجواء وجعلت كل منهم يستمع اليها بصمت.
تخيل طلعت هي كل شي بتمني وانا عم بفكر كيف اتهني. طلعت جمبي ومش شايفها. هي كمان ماكان ببالها فجأة نصها جاك لحالها أول ماعيني جت في عينها
طلعت هي
ظلت الأغنية تتردد والكمات تعاد لتهتف رفاء في الوقت الذي هتف به هو الآخر.
ضحك رائف لتشيح وجهها باسمه بإحراج. ليقول رائف بعد صمت دام للحظات.
رفاء أين التقينا من قبل!
عضت رفاء على شفتيها تخفي بسمه لاحت على شفتيها
خاصه حين أكمل بصدق.
أنا لا اغازلك. اتكلم صدقا. أشعر أني رأيتك من قبل
حتى أن اسمك ليس غريب على مسمعي. هل اتوهم
نظرت له رفاء نظرة غريبة وابتسامه أغرب جعلته يهتف.
حركت رأسها بنفي وتحركت من محلها قائله.
لا شيء طاب وقتك
ثم خرجت من الشرفة وأتجهت إلى غرفة الطهي
بينما رائف يقف بمحله يحاول التذكر أين رأها. أين قابل هذه الأعين. أين قابل هذه الابتسامه الصامته
أين سمع هذا الاسم من قبل
رجع إلى طاولة أصدقائه بصمت مما أثار حيرتهم ليقول عبدالعزيز.
أهناك مشكلة يارائف!
انقضي الوقت بينهم ولأزال رائف يرد على كلماتهم تاره ويصمت تاره وحين جاء وقت الذهاب
جاء النادل الذي رأه أول مره اتي إلى المطعم يهمس له.
سيد رائف. اود دقيقة من وقتك
نظر الشباب إلى رائف ليومئ لهم ويتجه جانبا مع سعد
ليعطيه سعد ورقة ويقول.
شيف رفاء بعثت لك بتلك الورقة وتخبرك. ربما تتذكر أين التقيت بها
دهش رائف من حديث سعد وأخذ الورقه ووضعها بجيب بنطاله قائلا بعد ثوان.
أخبرها أن لنا لقاء.
ثم خرج مع رفقائه بصمت. ليرجع سعد إلى رفاء ليقول.
يقول لك لنا لقاء. هل سيفلح الأمر يا رفاء
أبتسمت رفاء بحنين لتقول.
المحاولة لا تضر ياسعد إن تذكرني سأراه صباحا
وإن لم يتذكر سيأتي مسائا وفي الحالتين سأنتظره
قطع حديثهم اتصال إحداهن التي هتفت بترقب.
هل نجح الأمر. هل تذكرك!
همهمت رفاء بنفي قائله.
قال لي أين التقينا! ولكن لم يتذكرني
اووه عزيزتي لا تنزعجي. إن لم يتذكرك سأزوجه لك رغما عنه. وأنت لقنيه درس قاسې على نسيانه هذا
ضحكت رفاء لتقول.
سأعمل على هذا. إلى لقاء
أغلقت رفاء الهاتف وذهبت إلى شرفة المطعم وشردت هامسه.
هل ستتذكرني يارائف!
أغلق باب غرفته وجلس سريعا وهو يخرج الورقة يفتحها ليجد كلمات بخط رأه سيئ بعض الشيئ
لقد التقينا من قبل. ولكن لن اخبرك أين سأقول لك جملة قد قلتها لي سابقا. ولكن إن لم تتذكر لا تحدثني مره أخرى أو تسالني أين التقينا
الأمنيات لا تندرج تحت قائمة أعياد الميلاد فقط
دائما نتمني. حتى في تفاصيل الأيام العادية. حين تقولي بشغف. اااه أود ارتشاف الشاي الساخن
أو ياليت أنهي دراستي بمجمع عال. أو أود أن اشتري هذا الفستان. الأمنيات جزء من حياتنا. وتحقيقها هو الجزء الآخر ياصغيرة
اغلق رائف الورقة وهو يحاول استرجاع ذكري تلك الكلمات التي قالها. ولكن لم يفلح
هتف بإنزعاج.
كنت أشعر اني رأيتها سابقا ولكن أين!
تذكر سهر فجأة. ليمسك هاتفه ويتصل بها. ولكن جرس
إثنين. ثلاث ولكن لا رد أعاد الاتصال ليجد الهاتف مشغول
دقيقة أو إثنين ووجد اتصال من سهر
مرحبا رائف. اعذرني كنت أهاتف زياد
همهم رائف قائلا.
لا
متابعة القراءة