ظلم بين الجزء الثاني والاخير
المحتويات
_ عندك حق يابني بس ايه العمل دلوقتي الناس دي احنا مش أدها ومش هنستفاد غير الفضايح
واثناء كلامهم دق باب بيت عم صابر وذهب ليفتح الباب ليفاجئ بوالد وليد ووالدته ليقول _ ايه ده البيه والهانم بنفسهم عندي
والد وليد _ صابر بنتصل بيك تلفونك مقفول ليه مش بترد علينا وفين رؤي بنت اخوك وبنتها احنا عايزنها
صابر _ عايزنها تعملو فيها ايه البنت اليتيمه الغلبانه اللي ابنكم ضحك عليها.
الاب _ متخافش يا صابر احنا هنعملها اللي تطلبه ونديها حقها.
مالك _ يعني هتدوها حقها ازاي تدوها قرشين تسكتوها يعني لا يا باشا مش كل حاجه تشتروها بفلوسكم حقها انه يعترف ببنته ويسجل عقد الزواج المزيف برسمي بنفس التاريخ وكمان يسجل الطلاق بنفس التاريخ اللي طردها فيه
الام _ هنعملها كل طلباتها بس بشرط
الام _ انها تسامح وليد لانه بين الحياه والمۏت ابننا اللي معندناش غيره طول الوقت بغيبوبه وكل مايفوق ما يقولش غير كلمه واحده بس خلي رؤي تسامحني وخلو بالكم من بنتي
عم صابر _ لا حول ولا قوة الا بالله الدنيا مش دايمه لحد والانسان مهما قوي ضعيف ربنا يسامحه.
الام _ احنا عايزين رؤي وبنتها نشوفها وتروح تزوره عشان يمكن لما يطمن انها سامحته وأدانها حقها حالته تتحسن احنا هنسفره بره يتعالج عايزنها قبل ما يسافر عشان يرتاح نفسيا ده هيفيده في العلاج
الام _ خدني معاك اترجاها توافق تيجي معايا المشفي تزوره.
لو يعرف الانسان ان دوام الحال من المحال وان الدنيا لا تديم لأحد ما استكبر ولا ظلم احد
ذهبو جميعا لرؤي ولأن رؤي بقلب ملاك وافقت علي الفور دون اي تردد لتذهب لتريح قلب انسان مريض حتي لو كان الانسان الذي استغلها ودمر حياتها .. لكن مالك صمم ان ينتهو من اوراق تسجيل الزواج والطلاق واستخراج شهادة ميلاد بأسم حلم وليد الچارحي اولا..وبعد الانتهاء من الاوراق ذهبت رؤي ومالك ومعهم حلم لزيارة وليد قبل ذهابه الي العلاج خارج البلاد اذن الطبيب لرؤي وأبنتها للدخول لغرفة وليد بالرعايه المركزه كان وليد في غيبوبه يفيق كل فتره ويرجع ثانيا لغيبوبه اخري اشفقت رؤي علي حاله هل هذا هو وليد الذي كان يمشي في الارض مرحا كأن لم يخلق في الارض غيره هل هذا هو النائم حول اسلاك عديده ليس له حول ولا قوة سبحان المعز المذل اقتربت من سريره وقالت _ وليد انا رؤي ودي بنتك مامتك وباباك اعترفو بيها وخلاص بقا ليها شهاده ميلاد باسم عيلتها الحقيقيه قالولي انك حتي لو في غيبوبه هتسمعني يارب تكون سامعني تعرف كنت خاېفه اوي تكبر وتلاقي نفسها مكتوبه بأسم امها زي اي بنت لقيطه بس الحمد لله انا كده مرتاحه رغم كل اللي حصل انا سامحتك يا وليد ربنا يشفيك ويرجعك تاني بالسلامه بس اوعي تظلم تاني حد لأن ربنا كبير ومش بيرضي بالظلم وكمان انت بقيت اب لازم تتقي الله عشان ربنا يحفظ بنتك يلا خف وقوم عشان تشوفها انت لسه حتي ما بصيت في وشها دي حلوه اوي هتحبها.
الام _ ده حقك وحقها بلاش تمنعي عنها خير ابوها كفايه شافت شره واوعدك بعد كده مش هتشوفو مننا غير كل خير
وبعد ايام من سفر وليد جاء خبر ۏفاته وحزنت رؤي كثيرا علي هذا الشاب الذي ضاع نتيجة اهمال الاب والام في تربيته حيث علمته والدته ان كل شي متاح له
بعد شهور قليله.. كانت رؤي في شقتها الجديده هي وابنتها بانتظار زياره من مالك وعائلته كان عمها وزوجته انتقلو للعيش معها وتغيرو معها كثيرا واصبحو يهتمو بها ويعاملوها كأبنتهم بحق كانت رؤي سعيده فهي اصبحت قريبه من مالك وتعرف سبب الزياره سعيده بأنها سوف ترتبط بأنسان طيب وخلوق مثل مالك كانت تتمني ان تقابله من قبل كل ما حدث لها ولكن كلها اقدار
وبعد سنه..وفي منتصف الليل وفي ليله من ليالي الشتاء دخلت روئ المشفي وهي تعاني من الالام المخاض ومعها والدة زوجها ووالده وزوجة عمها وفي الاستقبال قالت _ نادي علي دكتور الطوارئ بسرعه بولد
ضحك موظف الاستقبال وقال _ دكتور مالك بسرعه.
جاء مالك بالكرسي المتحرك واندهش عندما رأها وقال_ ايه ده انتي لوحدك اومال فين زوجك.
قالت _ زوجي هو دكتور الطوارئ واحيانا تمرجي عشان ينقذ الموقف.
ضحك من قلبه وقال _ قولتلك انك هتولدي انهارده وبلاش انزل مصدقتنيش.
رددت _ لا صدقت بس حبيت اعملهالك مفاجأه ااه يلا بسرعه لسه هتكلم.
مالك _ حاضر حاضر بسرعه يا حبيبتي واحلي حاجه حصلتلي في حياتي حبيبتي واميرتى أقتحمتى حصونى فقلبتى تاريخي وحضارتي وتوجتيني بتاج العشق ووشمتى على روحي عاشق مسلوب لارادتي فاصبحتى كالفراشه تعتلي سمائى أقتحمتى عيناي وجنبتيني النظر الى كل ماحولي من نساء فسكنتى بصيرتي أقتحمتيني فا انحنت قلاعي وحصوني فرفعت راية بيضاء وكتبت عليها لن يحبك ويعشقك رجل كعشقي.
تمت
الجزء الثاني والاخير
قصة رؤى ج الأخير بقلم شادي
رجع مالك البيت وهو مشمئز من تكبر واستعلاء وليد ومن اخلاق هذا الشاب الذي استضعف فتاه رقيقه مثل رؤي واستغلاها واخذ يفكر في رؤي وفي رقتها وهدوئها انها فتاه بطابع ملائكي كيف انخدعت في وليد هذا وما الذي جذبها له وعرف الاجابه انها كانت تريد يد حنونه تأخد بيديها وتحميها وقبل ان يصعد العماره رفع رأسه لينظر علي شباك غرفة رؤي ليتفاجي بها تنظر اليه بقلق وعندما رائته خجلت ودخلت
فقال في نفسه _ معقول كانت منتظراني وقلقانه عليا
وعندما دخل البيت استقبلته امه وقالت _ مالك اتأخرت كده ليه قلقتنا عليك
مالك _ معلش يا ماما كان عندي مشوار مهم هحكيلكم عليه تعالي
الام _ طب شوف حل مع ابوك شايل حلم من ساعة ما رجع من الشغل ومش راضي يديهالي
ليتكلم والده ويقول _ ما هي معاكي طول ما انا في الشغل سيبهالي انا بقا
ضحك مالك وقال _ في ايه يا جماعه هي لعبه دي لسه رضيعه مفروض تبقي مع مامتها تهتم بيها
لتخرج رؤي من الغرفه وينظر لها مالك نظرة حب ويقول _ عامله ايه يا مدام رؤي سيباهم خاطفين منك بنتك كده
لتبتسم له ابتسامه رقيقه ټخطف قلبه وتقول _ ما لما بټعيط باخدها ارضعها واغيرلها وبياخدوها تاني الصراحه كتر خير هم محسسني انهم اهلي بجد وعمو
متابعة القراءة