عنيدة الجزء الثاني والاخيربقلم هند الحجار
المحتويات
عنيدة ولكن ج الاخير بقلم هند الحجار
_ انا انا آسف مخدتش بالى ومد لها يديه ليساعدها على القيام لايرى وجهها أمسكت يديه وقامت معه وفجأة التقى بأعين تشبه السماء فغرق فى صفاءها وجمالها فهو لم يرى عينان بذلك الجمال ابدا تحدثت الاخرى من بين دقات قلبها وصدر صوتها الرقيق
_ انا اللى اسفة انا اللى كنت ماشية بسرعة ومستعجلة
_ ولا يهمك عادى انتى بتشتغلى هنا
_ اه
_ اسمك ايه
_ قمر
_ كمان قمر
نظرت الأخرى بخجل على الأرض ولم ترد كانت تبتسم خجلا ..سيف يرى ذلك المشهد هتف
_ يا عم مهند سبنا يلا هنتأخر
انتبه له مروان رمقه پغضب
_ يلا
ونظر امامه ليراها مرة اخرى لم يجدها كأنها حورية واختفت من امامه نظر وراءه
هتف مروان پغضب
_ تعرف تسكت انت يلا ي خويا
خرجوا من البناية وتوجهوا لسيارتهم وذهبوا للمنزل طرقوا الباب نادت كريمة ليان التى كانت تجلس بجانبها
_ قومى افتحى يا ليان الباب اصل دادة فاطمة يا عينى تعبانة وقعدتها النهاردة
_ ازيك يا واد ي سيف ده اول ما افتكرتنا
جلس سيف بجانبها
_ والله ي خالتى الشغل ومها مشاغل والله
تحدثت ليان متعجبة
_ اه صراحة وانت مهتم بمها اوى
نظر لها سيف فعلم أن مها قصت لها كل شىء نظر لها مروان لم يفهم شئ وفجأة دخل كارم عليهم ووجد سيف رمقه بغل سيف نظر له وهمس لمروان
همس مروان
_ وانا مالى ي خويا ما تقولها انت انا اخاڤ
همس سيف
_ طول عمرك صاحب واطى
انتبهت كريمة لهم
فى ايه يولاد نازلين كلام جانبى من الصبح
تحدث سيف
_ بصراحة يا خالتى محمود ابن عمى ظابط ما انتى عارفاه شاف ليان وطالب ايديها
_ وانا قولت ليان مش هتتجوزه واقفل على الموضوع ي سيف لاحلى اقټلك
نظرت ليان له بعند
_ وانا دى حياتى ومحدش يدخل فيها وانا موافقة اقابله يا سيف
برزت عروق كارم من شدة الڠضب سيف ومروان وكريمة ينظران وليان تنظر بعند ايضا له تحدث كارم وهو يجز على اسنانه
نظرت ليان له بعند أكبر
_ مبتحداش حد اللى عنده قولته
وفجأة اختفت من امامهما سيف ومروان ينظران لكارم الذى تحول وجهه للون الاحمر من الڠضب تحدث سيف بتوتر
_ طب استأذن انا بقاا
مروان تحدث ايضا
_ وانا طالع انام
وفجأة الاثنان اختفوا وظل كريمة وكارم فقط تحدث كارم لها بنبرة عالية
_ انتى موافقة على المهزلة دى يا ماما
تحدثت كريمة بثقة
_ والله مش انا اللى هعيش ده ليان وبعدين هى حرة
نظر لها كارم بغيظ
_ تمام محدش يزعل من اللى هيحصل
وذهب إلى غرفته تحدثت كريمة بقلة حيلة
_ ربنا يهديك يا بنى
دخل سيف المنزل وجد الذى تنتظره وعيناها مجهدة من شدة البكاء فكان وجهها شديد الاحمرار كانت واقفة وبأيديها شنطة عازمة على الخروج من حياته إلى الابد رمقها سيف بأعجوبة نظر لها
_ ايه الشنطة دى انتى راحة فين
تحدثت مها من بين بكائها
_ طلقنى
دخل سيف واغلق الباب
_ ممكن تهدى يا مها وتفهمينى ايه وصلك للحالة دى
نظرت له مها بعتاب شديد وهتفت
_ خليك فاتح الباب انا كداا كداا سيبهالك
اقترب سيف منها وامسك بيديها دفعته مها پغضب شديد وتحدثت بنبرة عالية يكسوها ۏجع شديد
_ ابعد عننننى متلمسنيييش فاهم متقربش مننننى انا هخلى كارم ومروان يطلقونى منك هاا وابقا هات مراتك التانية تيجى تعيش هنا انا مستهالكش يا سيف استاذة غادة الحسينى هى إللى تستاهلك
دفعته وخرجت من الباب وسط بكاؤها
فى غرفة مروان كان يفكر فى ملكة العيون الزرقاء
متابعة القراءة
