عنيدة الجزء الأول

موقع أيام نيوز

ليان ظلت تدعو لاختها وان ييسر حالها 
_ وائل الزينى عاوز يعمل شراكة بينا وبينه فى مجموعة المصانع اللى بنديرها 
نظر له كارم 
_ لا طبعا الغى الموضوع ده خالص انا مبحبش الواد ده 
تحدث سيف 
_ وهو ده اللى حصل 
وفجأة أنارت شاشة زين تعلن أن جاءه إتصال اغلق على الفور ثم نظر لكارم وجد انه ينظر له هتف 
_ دى مها ولا ايه
تحدث سيف 
_ لا عادى رقم مش مهم 
ثم الشاشة انارت مرة أخرى نظر كارم له 
_ ما ترد 
تحدث سيف بتوتر 
_ لا مش مهم ثم اغلق هاتفه 
_ مالك
نظر سيف له 
_ مالى 
رمقه كارم  متعجبا 
_ مش على بعضك كداا فيك حاجة متغيرة 
سيف نظر له دون رد و غير مجرى الحديث 
_ فى عريس جاى لليان ويبقا محمود ابن عمى وقولتله انى هتصل بليان هاخد رأيها وكداا 
هنا تحولت ملامح كارم وقام من مكانه تحدث بهدوء ما يسبق العاصفة 
_ عريس جاى لمين 
تحدث سيف بثقة 
_ لليان 
تحدث وعلى وجهه كل معالم الڠضب 
_ نعم يا روح امك 
هنا دخل مروان ونظر للوضع تحدث مروان 
_ ايه ده فى ايه
نظر سيف لمروان 
_ تعالى يا مروان شوف اخوك اللى بيغلط فيا 
مروان نمر لكارم الذى كور يدية من الڠضب 
_ ايه مالك يا كارم فى ايه
_ اسأله هو قالى ايه
نظر مروان لسيف 
_ ما تقول يا عم سيف 
_ عريس جاى لليان ويبقا محمود ابن عمى وانا وافقت معرفش مال اخوك 
فجاة كارم ضړب على المكتب وبقوة 
تحدث مروان بنبرة عالية 
_ أهدى يا كارم مش كداا ومين قالك مش يمكن ليان ترفض
تحدث كارم بنبرة أعلى 
_ على جثتى لو الموضوع ده حصل فاهمين ليان دى بتاعتى وبس 
وخرج وصفق الباب وراءه بقوة 
تحدث سيف 
_ أقسم بالله اخوك ده مچنون هى مش رفضته 
جلس مروان دون أن يتفوه بكلمه ... تحدث سيف 
_ مالك انت كمان
اخذ تنهيدة وهتف
_مفيش تعبان شوية .. انا رايح مكتبى 
_ متنساش تعدى عليا عاشان اروح معاك واعرف امك وليان 
تحدث مروان وهو خارج 
_ حاضر 
فى مكان آخر يملؤه الدخان يتحدث محمد وهو ينفث من سجارته 
_ كداا مش هتعرف توصلى خدت اللى انا عاوزه 
تحدث صديقه وهو يأخذ منه السېجارة وينفث منها 
_ هو انت مش بتقول انها غنية وعندها اخين قدر وصلولك وقالتلهم 
تحدث محمد بثقة 
_ استحالة تقولهم وبعدين ده انا ساحب منها٢٠الف جنيه غير انى خدت منها كل حاجة 
وظل يضحك بشړ وبمقابله صديقه يضحك هو الآخر 
نفعل الخطأ ونندم عليه ونتمنى أن لو يرجع بنا الزمن كى لايحدث ما فعلناه وفى هذه الحكاية سوف يندم الكثيرون والكثيرون هل حياتهم ستتحسن هل سيغفر لهم ماذا يحدث 
سمعت مها طرقات الباب بعد أن كانت جالسة تستغفر ربها كى يرتاح قلبها قليلا 
فتحت الباب وجدت التى تقف امامها ترتدى تنورة قصيرة للغاية على قميص قصير ايضا تاركة شعرها خلفها وواضعة الكثير من ادوات التجميل على وجهها نظرت مها لها مستغربة 
_ مين حضرتك 
ابتسمت الأخرى بثقة 
_غادة الحسينى ابقا مرات سيف اكيد انتى مها مش كداا 
وظلت تنظر لها من فوقها لتحتها ..وقع على مها الخبر كالصاعقة فقلبها كان يشعر بذلك تحدث والۏجع يكسو قلبها 
_ مرات سيف جوزى 
نظرت غادة پشماتة 
_ ا ايه ى ده هو مقالكيش يا حرام اديكى عرفتى ايه مش هتقوليلى اتفضلى 
اغلقت مها فى وجهها الباب أما غادة ابتسمت بشړ وحدثت نفسها 
_ خدت كل اللى انا عاوزاه منك وديما تقولى انا بحب مها بحب مها ادينى دمرتهالك ورينى هترجعلها تانى ازاى ارتدت نظارتها واختفت بسرعة 
أما مها فكانت تقف خلف الباب تبكى وبشده لما سمعته وعزمت على أن تنفصل عنه تماما ذهبت لتحضر شنطتها 
دخل مروان على سيف 
_ يلا انا مروح الساعة بقت سبعة 
حرك سيف عنقه يمينا ويسارا 
_ يلا انا كمان تعبت أخذ مفاتيحه 
وتحركا تحدث سيف لمروان 
_ امال فين
كارم 
اجابه مروان 
_ مش عارف اختفى من ساعة ما سمع الخبر 
وفجأة مروان تصادم بجسم ضعيف جعلت التى امامه تقع نظر مروان 
يتبع

تم نسخ الرابط