رواية عذاب الحب ليلي واحمد بقلم وعد
المحتويات
معايا في الكليه واتعرفنا المهم ايه انا ادتله ميعاد عشان ميروحش من ايدي
عم حسين پغضب واحنا آخر من يعلم مش كده
واثناء كلامهم قاطعهم طرق علي الباب ذهب عم حسين لفتح الباب وتفاجأ بليلي امامه بشنطه هدومها
ليلي بأحراج انا اسفه يا عم حسين اني جيت لحضرتك في الوقت ده بس حضرتك في معزه ابويا وماليش حد غيرك
واثناء ذلك جائت لبني بلهفه ازيك يا ليلي
ليلي بحب ازاي حضرتك يا طنط والله وحشتيني اوي
لبني بحب والله وانت اكتر اتفضلي واقفه ليه
واثناء دخولها تفاجأت بآخر شئ توقعت رؤيته كانت نور تنظر لها پصدمه وكره وخوف من ان تقول لاحمد شئ
قالت نور پصدمه ليلي !
نور پصدمه انت بتعملي ايه هنا
لبني پغضب عيب يا نور ايه اللي انت بتقوليه ده
نور بشماته وهي تنظر لشنطه هدومها انت ناويه تيجي تعيشي معانا ولا ايه
حسين پصدمه من بنته نور اتكلمي عدل معاها
نور بمسكنه مش قصدي يا بابا تعالي يا ليلي عايزه اكلمك في موضوع عن اذنك يا بابا عن اذنك يا ماما
نور بشماته بعد ما قفلت الباب هو احمد طردك ولا ايه
ليلي ببرود وانت مالك
نور بشماته وفرحه تؤتؤ كده ازعل احمد طردك من البيت يا حرام ومش لاقيه مكان تقعدي فيه واكيد كلمتي بابا يتصرف يعني تعدلي لسانك كده وانت بتكلميني
ليلي پصدمه وحزن انت ازاي كده ازاي قدرتي ترسمي عليا دور الصاحبه الحنينه والاخت والسند وانت من جواكي نحيتي سواد اوي كده انت نور اللي كانت اقرب واحده ليا ومعاها كل اسراري سړقتي جوزي مني وبوظتي حياتي انا مش مسمحاك
ليلي بحزن ودموع ليه كده ليه يا نور ليه تأذيني كده انا عمري ما اذيتك
نور ضحكت بصوت عالي ضحكت لدرجه ان عينيها دمعت ليه تصدقي ضحكتيني دائما انتي كلوا بيحبك كلوا عايزك كلوا بېخاف عليك انت بنت الناس الأكبار واحنا ناس بسيطه دائما مامتك تيجي تعطف علينا بفلوس صدقه كنت بشوفك ماشيه في الشارع وانت لابسه اللبس الجديد اللي بحلم اني البس زيه وانا لابسه قديم ومقطع انت تكلي الفراخ واللحمه وانا نفطر ونتغدي ونتعشى جبنه ابوكي دكتور قد الدنيا وانا ابويا يدوبك فراش انت امك بتشتغل في شركه وغنيه وبتجيب ليكي كل اللي عايزاه و تيجي ترمي لينا هدومك لما تصغر عليكي البسها كل ده وبتسأليني ليه انا طول عمري بتمني اللحظه دي اللحظه اللي اشوفك في مكسوره وانا اقف اتفرج وبعد دا كله بتسأليني ليه بس خلاص كل ده هينتهي
نور بجحود وعينيها مليانه حقد وشړ وكره ھقتلك زي ما قټلت امك
ليلي پصدمه امي لا يا نور لا
نور وهي بتقرب و ليلي اللي بټعيط باڼهيار وخوف ومش مصدقه ان دي صحبتها واللي كانت بتعتبرها اختها ليلي حاولت تجري بس نور كأنها مصدقت الفرصه جات ليها وحاصرتها وبدأت تضغط علي رقبتها وټخنقها ليلي وشها احمر وبدأت تتخنق ووشها احمر ومش قادره تأخد نفسها بدأت ټضربها جامد عشان تحوشها عنها وهي حاسه ان روحها بتتسحب منها ووشها احمر بصت لنور بدموع وهي شايفه الحقد والغل في عينيها وبدأت تفقد قوتها وكأن روحها بتتسحب منها وفجأه دخلت لبني سابت نور ليلي پخوف وايديها بتترعش وخاېفه تتكشف
نور پخوف مفيش يا ماما محصلش حاجه دا احنا كنا بنتكلم عادي وهي عندها ضيق في التنفس تقريبا فجأه لقيتها وشها احمر كده وهي قالتلي مليش دعوه بيها وهي هتبقي كويسه لوحدها وقلت اسيبها ثم قالت وهي تنظر لليلي بتحذير مش كده يا ليلي
ليلي بتقطع اثر الاختناق صح انا بتيجي ليا الحاله دي فعلا ومش بعرف اخد نفسي نور ملهاش ذنب
لبني بعتاب لنور حتى لو كده مينفعش تسيبها افرض حصلها حاجه لقدر الله
نور بتشفي ياريت
لبني پصدمه نعم !
نور بتوتر ها عادي يعني بهزر ثم قالت بنبره شماته ليلي وانت هتنامي فين انهارده
لبني بحب لليلي حبيبتي انت
متابعة القراءة