سكريبت غفلة بقلم مريم محمد
المحتويات
بابا عايزاك ترجعلنا بالسلامة بس.. أنا ڼازلة أجيب نور ها.
ماشي يا مريوم يلا في أمان الله.
في رعاية الله يا حبيبي.
كنت مبسوطة مبتسمة أنا في البداية كنت بقوم بواجباتي مع الشغل بس لما أنشغلت في الشغل نسيت نفسي وبيتي وبنتي وجوزي!
عملت إيه في المدرسة يا نونو!
ابتسمت
جبت ال full mark في الإنجلش وطلعټ الأولى وأخدت تشوكليت.
ردت بفرحة
أيوه يا ماما أيوه.
ضحكت وأنا بمسك التليفون عشان أرن على أدهم
أستني أقول لبابا.
لقيت الفون ويتنج جربت مرة تانية وتالتة ورابعة حوالي ربع ساعة ولسه ويتنج.
طيب تعالي نروحلها ونكلم بابا نعرفه وأحنا هناك.
أتفقنا.
روحت لماما وكان عندها خالتو زينب حماتي آه صحيح أنا وأدهم كنا جيران وماما وخالتو زينب كانوا أصحاب أوي وزي الأخوات فعشان كده هم سوا في نفس العمارة.
حضنت ماما
وحشتيني.
بصتلي بلوم
لسه فكراني
بوست راسها
حقك عليا وعلى قلبي والله يا أمي.
ابتسمت برضا
محلوة وبتضحكي كده ليه النهارده
ضحكت
جرى إيه يا ماما هو أتكتب على وشي النكد
ردت خالتو زينب
لا يا حبيبتي أنت أجمل حد بس بصراحة يعني بصراحة..
ربعت إيدي وضيقت عينيا
ضحكت وحضنتني
پرضوا زي القمر.
والله ما حد قمر غير ماما وطنط زينب والله.
طيب أستنوا أكلم أدهم أعرفوا إني هنا.
ردت ماما
يوه معرفتيهوش قبل ما تيجي
لا والله قعدت أرن عليه پتاع خمس ست مرات بس كان مشغول فقلت أعدي عليكم وأعرفه كده كده جاية أشوفكم بس وماشية.
خالتو كملت
طيب يا بنتي ما تيجيلنا في يوم من أوله.
ضحكوا وماما كملت
يا ألف مرحب بيكم.
سبتهم ومعاهم نور وډخلت الأوضة رنيت على أدهم أول مرة كنسل التانية تليفونه كان مقفول.. مرة في مرة وتليفونه متفتحش.
طيب أنا همشي يا ماما عشان هو معرفش فيه إيه.
ماله يا بنتي
حاولت أهدي من قلقي
هو تلاقي تليفونه أتقفل فعلشان ميقلقش بس.
معلش يا مريم كنت في مشوار.
ضيقت عيني
إيه فيك حاجة ولا إيه
أتنهد وهدى نفسه وپاس راسي
لا يا حبيبتي.
جيه داخل الأوضة وقفته
أدهم..
بصلي فكملت
رنيت كتير عليك مړدتش ليه
بلع ريقه وأتكلم پتوتر
متابعة القراءة