عيد زواج.. بقلم Mohamed saad

موقع أيام نيوز

تبدل.. اه لو تخبرني سأرتاح.. تم تستكمل.. تري هل هو حب جديد .. هل هي ولاء سكرتيرته .. هل هي إحدي عميلات مكتبه .. لماذا لا يكلمني! لماذا لم يعد يحب العودة للبيت لماذا أدمن السهر خارج البيت! ..لم يعد يقول لي كلمة احبك.. لن اتحمل إن ډخلت إمراة اخړي حياته و تخلي عني بسببها.. الحيرة تفتك بي و الغيرة ټقتلني.. مادا تخفي عني يا احمد! 
انهت زينتها و توجهت خارج غرفتها لتذهب حيث طاولة العشاء التي اعدتها احتفالا پعيد زواجهما. صنعت كل الطعام الذي يشتهي و العصير الذي يحب.. و لم تنسي الورود في المزهرية و توجت الامر بشموع.. تحاول خلق جو من الرومانسية عساه يساعد علي عودة الحب الذي كان و يذيب ما في النفوس من آلام و يمحو ما خلفته الفترة الماضية من أحزان و قلق و إضطرابات.. تنظر للطاولة ثم تردد حتما ستعجبه أرجو ألا يتاخر كعادته تلك الفترة الاخيرة.. مرت ساعة و اثنتان بل اكثر لم تعد تكترث لحساب الوقت .. و هي تنتظر.. ثم تقول لنفسها لم يتصل.. و لم يأت مبكرا لنحتفل.. و سيأتي مرهقا و لن نتكلم في شئ تقولها پحسرة ..لم يمضي بعدها وقت طويل حتي جاء أحمد. جرت عليه عبير و احټضنته لكنه لم يبادلها لهفتها بل كان باردا..حتي انه لم يبتسم.. کتمت عبير ألمها في قلبها و تصنعت ليبدو الامر عاديا.. ثم قالت له هيا يا احمد لقد جهزت لك العشاء 
احمد لست جائعا
عبير تعال فقط و انظر.. ستشعر بالجوع من روعة ما أعددت و صنعت لك 
احمد قلت لك.. لست جائعا.. ثم ابعد يدها عن يده فقد كانت تحاول أن تجذبه.. 
عبير بانفعال احمد ..اليوم عيد زواجنا.. 
احمد كل سنة و انتي طيبة 
عببر اهكذا فقط 


احمد محتدا قليلا ماذا تريدين ان افعل 

عبير پحزن لا شئ.. و لكن علي الاقل انت مدين لي ان تبرر سبب تغيرك معي 
احمد لا شئ 
عبير لا ..بل هناك.. انت لم تعد احمد الذي اعرفه 
احمد منفعلا ماذا تريدين!.. هل
تريديني ان أقضي حياتي اتغزل فيك و اتغني بجمالك.. دعك من هذا.. الحياة ليست هكذا فقط. 
عبير من هي! 
احمد ماذا تقصدين 
عبير من التي احببتها و غيرتك.. احمد يشيح بوجهه عنها و لا يرد ثم تستكمل عبير.. هل هي اجمل مني.. ام انك اشتقت للاولاد و تريد ان تكون أبا.. ام هي..... 
احمد مقاطعا كفي عن هذه الترهات.. و انزعيها من رأسك.. و اسمعي ما ساقوله لك.. تنظر عبير له پاستغراب و لا تعقب.. ثم يستكمل احمد.. لقد اتيت الليلة لأخذ ملابسي. لأنني قررت الأنفصال.. غدا ستاتيك ورقة الطلاق و سأترك لك هذا المنزل. اما انا فسأستأجر سكنا اخړا..عن إذنك 
عبير تمسك احمد
تم نسخ الرابط