إسكريبت كسر القلوب بقلم حنان محمد
المحتويات
بنفسه.
بصيتلها وسكت..
هوا ليه فعلا وافق. ليه وقف جنبى. كان ممكن يسيبنى وميتجوزنيش معقول همه الناس هتقول إيه عنى بسبب أخوه
نورا مشيت وانا فضلت قاعده ع الارض وسانده ع السرير وبفكر وفوقت لما سمعت صوته اول مره يكلمنى او يدخل الاوضه حتى!
مش جعانه
رفعت عينى لقيته قدامى واقف وساكت وبيبص حواليا ومبيبصش ليا هوا ليه عمل في نفسه كدا بجد!
ليه عملت في نفسك كدا
وانا عملت إيه!
اتجوزت شخص مبتحبوش ليه!
الموضوع عدى وخلاص المهم تاكلى
بس انا من حقى أعرف!
اتنهد تنهيده طويله معرفتش افسرها وبعدها اتكلم...
امى طلبت منى ولو كنت رفضت كانت هتتعب وانا قلبى مش هيتحمل يشوفها تعبانه.
طيب ليه تتحمل كل دا
إبتسم... ما انا ياما إتحملت متركزيش المهم هتأكلى
كان غريب فعلا و مش شبهه. كان ساكت وأحمد عمره ما كان ساكت كانت ملامحه هاديه مش حلو زى أحمد بس ملامحه هاديه مقبوله تدخل القلب ببرائتها.
طلعت وكان قاعد ع السفره وماسك راسه وباصص للاكل وساكت.
كان باين عليه مهموم. وقتها نسيت همومى ولقيتنى بقرب منه وبسأله ماله!
مالك
جيتى ليه هتأكلى
سالتك مالك
اليوم كان متعب بس انتى كويسه!
مش عارفه.
مع الوقت هتتأكدى ان كل حاجه حصلت ليكى كانت خير. مع الوقت كل حاجه هترجع طبيعيه انا عارف ان اللى انتى فيه صعب ومن حقك تعيشى حياه طبيعيه وعشان كدا شوفى حابه تخلصى من دا كله إمتا وانا هقف جنبك وهقول ان انا اللى مش مرتاح وكل واحد يروح لحاله ووقتها ربنا هيعوضك
عن إذنك انا هنام عشان عندى شغل.
للمره التانيه يسيبنى ويمشى وانا أقعد استغرب وافكر في جمله نورا ازاى دا اخو احمد! ازاى دا أخوه بجد. يعنى دول اتربوا نفس التربيه وعندهم نفس العيله دول كانوا بيتعاملوا مع بعض! طيب ازاى
عدى يومين وإحنا مبنتعاملش مع بعض. مجرد كلام خفيف نطمن بس إننا لسه عايشين!.
حسيت انى عطشانه شوفت الساعه كانت اتنين خرجت عشان اجيب مايه بس وانا راجعه سمعت صوت. سمعت صوته! كان بيعيط قربت من الباب وانا خاېفه كان كلامه مش مفهوم ومكنتش سامعه غير كلمه يارب انا تعبت.
خطوبتى من أحمد كانت سنه ونص أحمد كان حلو اى بنت تتمناه كان حلو شكلا انا اتبهرت بشكله وحسيت انه اختارنى من وسط كل البنات كلهم ف ازاى ارفضه كان فيه عيوب بس كنت بحاول اغيرها زى إنه مبيصليش وكنت بحاول معاه وكان بيستجيب وكلها كام يوم ويرجع زى الاول كنت بتعب معاوهوا كنت حابه تعبى دا كنت حابه اغيره للاحسن.
كنت قاعده ومخى بيجيب كل ذكرياتى مع احمد ولما رفعت عينى لقيته واقف وبيفتح الباب.
أنت رايح فين
نازل أقعد مع أمى شويه.
هوا انا ممكن أنزل معاك
رفع حاجبه بإستغراب.. لو انتى عايزه تعالى.
قومت ونزلت معاه مكنتش عايزه اقعد لوحدى وأسيب نفسى لتفكيرى لانى تعبت بجد تعبت. وانا بفكر فى شخص. مفكرش لمره واحده قبل ما يجرحنى!.
أول ما نزلت مامته اخدتنى
متابعة القراءة