رفقًا بالقوارير بقلم ميادة مأمون
المحتويات
في حاجه غريبه بتحصل في السرايا و فدوه كانت بتصرخ جامد اصلها كانت حامل و بطنها كبيره جوي
سمعت امي و هي بتجري علي السلم پتبكي و بتنادم علي ابوي و بتجوله
اعمل حاچه يا نصار البت هاتروح مني يا واد عمي
ابوي وجف يطمنها و يهديها شوية بس هي كانت خاېفه جوي علي فدوه
واه خبر ايه يا وعد مالك مخلوعه اكده هي يعني بتعمل حاجة جديده علي كل البنته مانتي والدة اربعه جبلها
احب علي يدك يا خوي شيع هات الدكتوره
دي لستها صغيره يا نضري
ابوي يده من بين ايديها وجفها
واه خلاص بجي اطمني انا بعت الولد بالعربيه يجبوها من المستشفي العام و ام خميس الدايه زمانها جايه اجمدي انتي بجي يا جلبي و ماتبكيش اكده
انتي ناسيه انك
مخلفه قاسم و انتي اصغر منيها هههههههههه
انا هاروح اجيب ام خميس من دارها
ركبت الفرسه بتاعتي و طيرت بيها علي بره و في الطريق شوفت منظر عمري ما هنساه في حياتي
اهل البلد كلهم بيجرو علي بيوتهم و يقفلوها عليهم
العيال الصغار بتصرخ و تتخبي في أمهاتهم
عزوز المحلاوي نزل البلد
و فجاءه شوفته ادامي راكب علي حصانه الاسود و واجف يبص ليا بجمود و جالي
رايح علي فين يا ولد يا قاسم
ماخوفتش منه انا اصلا كل اللي كنت بفكر فيه اننا نلحج فدوه و خلاص
رايح استعجل ام خميس الدايا لخاله فدوه اصلها بتولد
انت ليه مانزلتش من علي فرسك لما شوفتني يا قاسم
مافهمتش يقصد ايه من كلامه ده و حاولت افاديه و امشي من ادامه و انا بجول
ياه يا قاسم لو تجبلي ولد شجاع زيك اكده تبجي كامله من كله
سحبت اللجام من يده و جريت بالفرسه من وسطهم و انا بجوله بصوت عالي
سحبت اللجام من يده و جريت بالفرسه من وسطهم و انا بجوله بصوت عالي
واد و لا بت المهم هي تجوم و تبطل تتوجع الحق مرتك بدل مانت واجف تضحك اكده يا عم عزوز
سمعته من بعيد بيجولي بصوت عالي بس حسيت فيه بنبرة سخرية
لاه ولد نصار الديب بحق يا واد ديب شديد واخد عيون جده مش اكده يا رجاله
ولدت فدوه بعد ما تعبت جوي و الدكتوره جعدت تزعج لامي كتير و تجولها
سمعها عم عزوز من بره و ماستناش لما تخرج فتح الباب بغيظ منها و دخل عليهم و عينيه كانت بطق شرار
كفايه لحد اكده يا دكتوره مشي يلا من اهنه
كان صوته مرعب و هو فاتح باب الجاعه و واجف قصادهم اكده
امي خاڤت من تهوره و وقفت قصاده تحاول ترده و ترجعه لبره
خلاص يا عزوز ماحصلش حاجه يا واد عمي الدكتوره بس كانت خاېفه علي فدوه
شوح ليها بيده و زعج فيها
بلا خاېفه بلا دكتوره اديها حسنتها زي ام خميس و خليها ترحل من اهنه يلا
جنت الدكتوره اللي كانت تجريبا مزهوله من وقت دخوله عليهم
بالطريقة دي و صړخت في وشه
انت بتجول ايه يا راجل يا مچنون انت
هو انا مستنيه منكم حسنة
من غير ما يتردد لحظه رفع يده و كان هايضربها لولا يد ابويا اللي طلع على صوتهم العالي جامد و بعده عنها
عيب يا عزوز دي مهما كان بردك حرمه يا واد عمي و في بيتنا
اتفضلي يا بنتي معايا انا محجوج ليكي
بصت الدكتوره لخالتي فدوه اللي كانت مړعوبه منه و جالت
الله يكون في عونك يا بنتي انتي و بنتك
اتفاجئ عم عزوز بكلماتها و صړخ فيها و جري على فدوه يرفعها بيده من علي السرير و يهزها جامد كان بيخنق فيها بيده الكبيره
بت! جبتيلي بت يا بت ال
الدكتورة خاڤت اكتر و حسينا ان فدوة بجنونه ده
بقينا نضرب فيه كلنا عشان يسيبها من يده و ابوي قدر
يفك يده من عليها و هو بيطلعه بره الجاعه بحالها بيحاول يفوقه
انت اتجنيت يا عزوز البت هاتموت في يدك
اطلع بره اطلع جدامي يلا
وجفت الدكتوره تصرخ بړعب و تجول
لاه لاه دا مش طبيعي دا كان هايموتها انا هابلغ البوليس لازام أبلغ عنه
حاولت امي تهديها و تستعطفها عشان ترجع عن كلامها و هي بتجول
احب علي يدك يا خيتي هي العاويد عندينا اكده و مافيش اصلا بوليس بيجي نواحينا اهنه
احنا كبرات البلد و احنا اللي بنحل المشاكل بلاش تفرجي علينا الناس
نفضت يد امي من عليها و لمت حاجاتها عشان تمشي
و الله انتو حرين بقي ذنب البت الغالبنه دي في رقبتكم انتو
انا عايزه امشي شوفي حد يخرجني من هنا
حاضر من عيني و هانوصلك لحد المستشفي كمان
خرجو من الاوضه و انا واجف عيني علي خاله فدوه اللي من كتر تعبها راحت في النوم او هربت من اللي هي فيه بنومها مع ان دموعها كانت بتجري علي خدودها
فضلت جاعد علي الارض مش بعمل حاجه غير اني ببص عليها
لحد ما فجاءه سمعت صوت بكاها و هي نايمة جنبها
وجفت و انا بدور علي الصوت ده جاي منين
ازاي اصلا مانتبهتش ليها انا أو أي حد منهم رفعت الغطا بيدي و كشفته عنها
كانت زي الملاك لسه مغمضه عنيها بس
وشها ابيض و مدور زي البدر في تمامه جميله شبهه امها
عمالة تأن بصوت ضعيف
شيلتها بين ايديا و خرجت ادور علي امي و نزلت بيها علي تحت وانا حاسس اني شايل حتة من جلبي على كفى
بصيت عليهم ليقتهم لسه پيتخانقو
حرام عليك يا عزوز انت مش بني ادم
الله يسامحك يا خيتي مشكوره لجل جوزك اللي واجف و سامعك و انتي بتشتميني
و عايز جوزها يرد يجول ايه بعد ما كنت عايز ټموت اختها بأيدك
ليك حق تجول اكده مانت كل خلفتك رجاله
يا أخي ارحمني بجي و ارحم ولادي من جرك ده
انا مش بجر عليك يا نصار افهمني بجه انا لوحدي في الدنيا دي عايز ولد يسندني لما اكبر
و عايز تخلف ولد ليه يا عزوز هاتورثهم عيشتك في الجبل
امي
انتبهو التلاته ليا و انا واجف و هي علي يدي بتصرخ جريت امي عليا و اخدتها من ايدي و زعجت في وشي
شيلتها ليه يا قاسم
عماله تبكي ياما و هاتصحي فدوه و هي تعبانه
بصلي عم عزوز پغضب و جرب مني
خاېف عليها جوي يا بوو
ضړبني ضربه خفيفه بكفه في جبيني لكن من غيظي منه مسكت في جلاباه قاصد اني اتعارك معاه
ايوه خاېف عليها و انت اكتر واحد خاېف عليها منه اصلا انا بكرهك يا راجل انت و عمري ما ارتحت ليك ابدا
حل يدي من علي رقبته و بص لأبوي و جاله
يا زين ما خلفت و ربيت يا نصار ولدك ديب من ضهر ديب عرفت بجي انا عايز ولد ليه
عدي علي ولادتها خمس سنين بحالهم كبرت وعد اللي صممت فدوه تسميها علي اسم امي بعد ما مارديش عم عزوز يسميها هو و لا حتي يشوفها
كنت يدوب لسه شاب صغير داخل اولي ثانوي
و ابوي لما لجاني بدأت اكبر و اشد عودي و مشاكل عزوز معاه مش بتخلص قرر يعلمني كل حاجه
و يعرفني كل صغيرة و كبيره عن شغلهم بس من غير ما حد يعرف
اخدني من يدي و دخلنا الجاعه الخلفيه
في البيت
و دي اصلا ديما مجفولة ماحدش كان يجدر يدخلها غيره هو بس و عشان هي في اخر ممر طويل في البيت و ديما الممر ده ضلمه
ماكنش حد مننا مهتم يروح ناحيتها اصلها كانت جاعة جدي الديب اللي الكل كان بيهابه
قبل ما ندخلها وجفت علي الباب بصراحه خاېف ادخل بصلي ابوي و جالي
مالك يا ولد وجفت ليه
احنا جايين اهنه ليه يا أبوي انت مابتدخلش حد أهنه واصل
اما هاتدخل اهنه هاعرفك كل حاجه تعالي يا
قاسم ما تخاف يا ولدي
دخلنا الجاعه و جفل الباب وراه و بص لسرير جدي عاموده النحاس و جال
و انا في نفس عمرك اكده ابوي جابني اهنه و جالي انت خلاص كبرت و بجيت راجل و لازم تبجي الكبير من بعدي عشان لما الاجل يجي في اي وجت تكون واعي لمالك
و انا بجولهالك دلوقتي لازم تكون واعي لمالك و مال اخواتك من بعدي لازما اتكون ديب زي و زي جدك
انت الكبير من بعدي يا ولدي
اوعاك تهاب حد او تعمل حساب لحد غير ربك
حطها حلجة في ودنك اوعاك تسمع لحد غير نفسك و بس حتي لو تفكيرك غلط بردك انت الصح
كون جاسي علي الكل عشان ېخافو منك لكن اوعاك تظلم يا ولدي و دلوقتي تعال زيح معاي سرير جدك
حركنا انا و هو السرير من مكانه مافيش حاجه تحته غير البلاط
اللي فوجئت با ابويا بيشيله بكل سهوله و
بيفتح باب من تحته
و بيأمرني انزل فيه وراه
نزلت وراه فعلا تلات درجات سلم و مشينا انا و هو سرداب قصير و منه وصلنا لجاعه كبيره و اول ما ابوي داس علي النور شوفت حاجه مش عارف اوصفها
ابوي دي مغارة علي بابا دي و لا ايه
هههههههههههه ده مالك و مال اخواتك تعرف دول كام
لاه ماعرفش
دول اتناشر مليون چنيه يا ولدي
كام!!!
هو بيكسبو كتير اكده يا بوي
هههههه طبعا المهم تحافظ عليهم و تكترهم و اعاك حد يعرف طريج الجاعه دي يا ولدي
حاضر يا ابوي
فتحت بيدها الصغيره باب جاعتي و لجيتها داخلالي
جايه ليه يا وعد انا بذاكر و مش ناجص دوشه
واه و انا عملت دوشه و لا حاجه خالص انا بس هاجعد اتفرج عليك من غير ما اتحدت خالث
واه و انا فرجه اياك يا بت فدوه امشي يا بت روحي لامك هي فين صحيح
جربت مني و مدتلي يدها عشان علي رجلي و رفعتها و هي بتهمس بصوتها و تجرب من ودني پخوف
تحت يا قاسم بتسمع هي و خالة وعد ابوي و ابا نصار اثلهم بيتعالكو زي كل مره
واه جاتك بو يا شيخه و انتي جايه ببرود اكده
و مش خاېفه من ابوكي بعد مايخرج متزرزر زي كل مره يضربك
لوحت بيدها الصغيره في الهواء و نزلت من علي رجلي جريت و طلعت علي سريري و نامت عليه
لاه مش خاېفه انا اصلا مش عايزه اشوفه و هنام اهنه
هههههههه طب تعالي يا مضړوبه اما ننزل
متابعة القراءة