وفي عز الكلام بقلم آية حمام
زيهم.
_أنت فعلا أثبت لهم إنك زيهم بس أنا مالي
ليه تدخلني في وسطكم أنا مكنتش أعرفك قبل ما تتقدم لي.
كنت بسمع عن الجروب دا والجامعة كلها كانت عارفة قد إيه هم مش كويسين.
بس لما إتقدمت وبابا سأل عنك وعن أهلك وخلاني أقعد معاك مكنتش أعرف إنك كدا يا شيخ دا آخر جملة بابا قالها قبل ما ېموت كان إنك تحافظ عليا ومتوجعنيش لكن أنت ما شاء الله بجد عملت عكس كلامه تماما.
_وأنا كمان حبيتك وال كان مغيرني الفترة الأخيرة هو تأنيب الضمير ولما بعدت عن الجروب دا هددوني كتير
كنت بحاول أعمل حاجات تكرهك فيا وتسبيني قبل ماهم يبعتوا لك حاجة متفتكريش إن دا كان سهل عليا وعلى قلبي بالعكس والله.
_هيشفع!!
تفتكر ۏجعي كدا راح!!
وبقول لك أهو.. براڤو عليك كسبت الرهان.. لكن خسرتني وياريت تطلقني في أقرب وقت.
_آية أنا آسف ومستعد أعتذر لك طول عمري بس بلاش بعد هديكي وقتك لحد ما تهدي أنا عارف إن كل دا من ور ا قلبك.
وكمان أنت عارفة ماما بتحبك إزاي ولو مش علشانها ف علشاني يا آية علشان حبنا.
دخلت أول ما شافت حمزة لكنه بص لي وقرب حضڼي جامد وباس راسي وبعدين خرج بهدوء فضلت واقفة ببص على طيفه لحد ما نزل ضمتني ليلى وخلتني أعيط علشان أرتاح.
_إنا متلخبطة يا ليلى مش قادرة أكرهه ومش قادرة أرجع له بكل سهولة كدا أنا عايزاك تقوليلي إن دا كابوس وخلاص هصحى منه.
صحيت قرب العصر فتحت الموبايل لقيت فويس نوت منه فتحتها وسمعت صوته
_آية أنا عارف إني قولتها كتير بس أنا آسف مكنتش أتمنى إن كل دا يحصل مكنتش أتمنى إني أوجعك بالشكل دا مكنتش عايز نوصل للنقطة دي. عايزك تعرفي إني حبيتك حبيتك بجد وكان أكتر حاجة ۏجعاني في بداية جوازنا هو تعاملك معايا بحب وخداعي ليك لكن حقك على قلبي أتمنى تسامحيني وتغفري لي. بحبك يا آية.
قبضة قلبي كان ليها سبب قومت لبست بسرعة ونزلت معاها روحنا المستشفى لقينا أهله واقفين قدام أوضة العمليات شوفت مامته وهي واقفة مڼهارة روحت لها وأنا حاسة إني بتحرك من غير روح.
_هو هيكون كويس صح!
الحب شيء متعب أوي.
أول ما ليلى جت وقالت لي أنه عمل حاډثة وهو مروح من عندي وأنا حاسة إني السبب رغم كل ال عمله لكن مينفعش يجراله حاجة لازم يكون كويس مينفعش يسيبني لوحدي من غيره.
فضلنا مستنيين حد يخرج لحد ما خرج الدكتور وقال ال خلاني أتمنى لو عمري كان انتهى قبل اللحظة دي
_البقاء لله شدوا حليكم.
صوت عياط صړيخ باباه وعمه بيتخانقوا مع الدكتور ومش مصدقين مامته ال مستحملتش الخبر ووقعت على الكرسي ليلى ال قربت مني تاخدني في حضنها.
كل دا كان حوليا لكن أنا كنت ببالي معاه
مع أول مرة إتقدم لي مع أول حضڼ
لينا يوم كتب الكتاب يوم إعترافي بحبه وفرحته _حتى لو
كانت مزيفة _ ذكريات كتير كانت بتهاجمني.
معرفش إزاي فات كل الوقت دا وأنا قاعدة في بيت باباه ومامته وعزاه شغال أنا منطقتش من وقت ال حصل مش فاكرة ال حصل بعدها مش فاكرة خرجت إزاي أو حضرت الچنازة إزاي كنت بفتكر آخر مرة جالي فيها بفتكر آخر فويس له وهو بيقول لي أنه بيحبني أنا رافضة الواقع ورافضة كل الحياة كنت عايزة أروح في شقتنا لكن مرضيوش كنت بنام علشان أشوفه في أحلامي علشان أقول له يرجع علشان أقول له إني آسفة وإني مش قادرة ولا هقدر أكمل من غيره.. أنا كدا مش بقا ليا حد!
_السلام عليكم يا حمزة يارب تكون في الجنة ومرتاح.
كنت في المقاپر بعد ما بدأت أقدر أخرج لوحدي
قعدت جنب المقپرة لمستها بإيدي وأنا بتكلم ودموعي بتنزل
_قولت لك إنك وجعتني وكسرتني يا حمزة لكن ۏجعي وكسرتي المرة دي أكبر من ال فاتت.
طب ليه مستنيتش أقول لك إني مسامحاك أو لاء ليه تخليني أحس إني السبب في إنك تعمل حاډثة ليه تخليني رافضة الحياة من بعدك _حتى من بعد كل ال حصل _
أول مرة أصدق إن الحب لعڼة فعلا لعڼة وصابتني وصابت قلبي ال لسة عايزك قلبي ال هينفطر من الحزن والۏجع على فراقك يا حمزة!
أنا آسفة آسفة يا حبيبي وأتمنى يكون معادي أنا كمان قريب علشان وحشتني أوي.
بحبك يا أغلى عليا من نور عنيا.
وف عز الكلام... سكت الكلام
وف عز الآمان... ضاع مني الآمان!
آية_حمام.