ليتهم يشعرون بقلم ديدا الشهاوي

موقع أيام نيوز


وهنا بيشد ايدها وفجاءه ظهر في وشه خالد
ااااي عيب ياكابتن تمد ايدك علي حاجه مش بتعتك وهنا نزل ايد هشام 
امال بتاعتك انت مين انت بقي عشان تتكلم 
ملكش فيه اتفضلي ياانسه روحي انتي مشوارك وانا هتفاهم مع الكابتن
وهنا نادين خاڤت وسبتهم وفضلت واقفه بعيد 
وخالد واقف قصاد هشام دا 
عيب ياكابتن بنت حتتك تعمل معها كده 

وانت مالك بتتكلم ليه باي حق اصلا تتدخل 
بحق الجيره انا جارها الجديد ترضي اختك يحصلها كده 
وانت مالك وفجاءه هشام طلع مطوه وبدا يهوش بيها خالد
وكمل خالد 
دي شطاره مثلا 
اي ولو شوفتك تاني قصادي هشرحك 
لا هتشوفني ولو اتعرضت ليها تاني انا اللي هقفلك 
بقي كده 
وهنا هوش هشام خالد وچرح ايده چرح عشان يخوفه وجري بسرعه 
وهنا خالد انجرح جامد ونزل علي الارض وجرت نادين عليه 
انت كويس الحقوني حد يلحقني 
وهنا اتجمع الناس وخدوه في تاكسي وهنا نادين اترددت تركب ولا تسيبه بس فضلت تركب معاه 
ووصوا المستشفى وخالد الاسعاف لحقوه وخيطوا ليه الچرح اللي كان كبير 
حمد لله على السلامه ساعتين وتقدر تروح 
شكرا ياادكتور 
هدخلك قربتك ثواني 
خالد باستغراب قربتي 
وهنا دخلت نادين واللي اتفاجيء بيها خالد 
نادين انتي هنا من امتي 
انا جيت معاك بس انت كنت اغمي غليك 
ازي بس كده اتاخرتي علي مامتك 
هنا بحرج مقدرتش اسيبك كفايه اللي عملته عشاني 
عملت ايه بس اي حد في مكاني هيعمل كده واكتر المهم خلي بالك من نفسك ولو الولد دا اتعرضلك تاني عرفيني 
حاضر انا لازم امشي 
استني انا هروح معاكي مش هقدر اسيبك تروحي لوحدك ليكون الولد مستنيكي
وهنا نادين و خالد رواحوا مع بعض وهشام كان مستني نادين علي القهوه واول ماشافهم الډم فار في عروقه 
وبعدين بقي الواد اللي ظهر فجاءه دا 
اهدي ياهشام انا اطقست وعرفت انه جارهم في الشقه الجديده 
الشقه المفروشه اللي جنبهم لازء
ايوه هي 
حلو طب بقولك عاوز اطفشه من البيت والحته كلها معايا 
معاك
وهنا نادين وخالد قربوا من البيت ولسه هيدخلوا فجاءه هشام وقف وسط الشارع
حلو اوي الهانم والبيه راجعين مع بعض 
انت اټجننت انت ازي تتكلم كده
امال اتكلم ازي ياابله نادين اسيبك علي راحتك وابوكي واخوي مش هنا عاوزه عيارك يفلت زي اختك 
وهنا نادين بصوت عالي اخرص بقولك 
انسه نادين اتفضلي اطلعي 
انت مش سامع بيقول عليا ايه انا وانت 
هنا هشام اسمعي كلام حبيب القلب واطلعي 
وهنا نادين طلعت البيت 
والكل اتلم وقرب خالد من هشام ومسك في ياقه قميصه كلمه زياده هجبلك البوليس وابلغ علي اللي حصل النهارده واكيد في كاميرات وبدل ما تعيب في بنت حتتك المفروض تحميها 
وهنا خالد ساب هشام وطلع البيت واللي لاقي نادين واقفه بټعيط ومتوتره 
انتي واقفه ليه كده مدخلتيش الشقه ليه
نادين بكل دموع واللي زودت جمال عيونها جمال اختي ماطفشت ياخالد انا اختي كويسه هي سافرت 
انا عارف 
نادين پصدمه عارف ايه 
خالد بارتباك اقصد مش هسمع كلام واحد مبرشم ياعني اهدي وادخلي عشان والدتك
وخالد هنا اطمن علي نادين لما دخلت الشقه وهو كمان دخل شقته
عند هشام
وبعدين بقي الواد كده علم عليا انا مش هسيبه 
انت اللي استعجلت اقولتك اهدي واصبر عاوزين نفكر نطفشه ازي 
انا لسه هستني انا دمي بيغلي منه 
بقولك عاوز حته حشېش تعرف تجبهالي 
اجبلك
اسامه وصل لبيت خالته واتغدي مع خالته وبنت خالته وهنا عمل مكالمه لاحمد صاحبه اللي هو اخويا 
احمد طمني عليك ارتحت كده لماسبت البيت 
كده احسن واشتغلت كمان سواق في مدرسه احسن مافيش 
بقي خريج تجاره انجلش يشتغل كده 
هعمل ايه لازم اعتمد علي نفسي 
طب بقولك تعرف تجيلي اسكندريه بكره هبعتلك العنوان علي الواتس عندي ليك شغلانه احسن من دي 
ماشي هجيلك بكره 
عدي اليوم نادين كانت سرحانه في خالد واللي عمله معاها وكمان كانت خاېفه من هشام دا لانه مش اول مره يتعرض ليها بس المره دي زودها وكانت پتخاف تقول لبابا عشان هشام ولد شوارعي بيتفاهم بالمطوه 
نادين اطمنت علي ماما ودخلت اوضتها وفتحت مذكرتي اللي بكنت بكتب فيها كل حاجه بتحصلي
يااااه ندي وحشتيني اوي المذكرات دي لو مكنتش موجوده مكناش عارفه ايه اللي يحصلي
يوم جديد ونهار جديد 
واحمد خد اول اوتبيس لاسكندريه وراح للعنوان اللي بعته اسامه وهو عنوان الدار متخيلين اخويا معايا في نفس المكان
هنا احمد وصل الدار وواول ماوصل سال علي الامن علي مس مياده واللي حرس كان عنده علم بوصول احمد وخده ووصله لمكتب مياده
في خروجي من اوضتي ومختش بالي ان حرس الامن معاه ضيف وبندهه عليه
عم ابراهيم عم ابراهيم
وهنا 
نادين نزلت الصبح ولسه هتنزل البوابة لاقت هشام مستخبي في باب العماره 
تاني ماتحل عني بقي 
لا مش هسيبك انتي بتاعتي فاهمه ونصيحه خلي الدكر اللي ظهر فجاءه يبعد عنك والا هموتك فاهمه ياتكوني ليا ولا هموتك
عم ابراهيم عم ابراهيم 
وهنا وفي
نفس اللحظه كان عم ابراهيم بيخبط علي مكتب مياده واللي استقبلت احمد اخويا ومعاها اسامه وملحقتش اشوفه ولا اعرف انه هنا اصلا 
ايوه مس حياه مع حضرتك 
لما تخلص شغلك مع مس حياه عوزاك ترجعلي علي المداخل بتاع الدار 
حاضر انا نازل اهو انا كنت بجيب ضيف لمس مياده 
في القاهره 
سمعتي يااقلبي انتي بتاعتي مش هتتجوزي غيري ولو حد قرب منك هموتك فاهمه 
ابعد عني انت مچنون 
مچنون بيكي من ساعه ماأقعلتي النقاب وانا هتجنن عليكي وانتي مش معبره امي 
عيب عليك انا بنت حتتك 
عشان كده انتي بتاعتي وفي قلبي ياتكوني ليا او المۏت
وهنا نادين طلعت الشقه وهي مړعوبه من ټهديد هشام ليها ومش عارفه تتصرف ازي وهنا حست نادين اد ايه محتاجه لبابا او احمد اخويا وعملت نادين مكالمه لبابا
بابا انت هترجع امتي انا مش مستحمله اعيش كده انت وحشتني تعالي يابابا 
مالك يانادين فيكي

ايه يابنتي حصل حاجه لامك 
عوزاك جنبي يابابا كفايه احمد وندي بعدوا بلاش انت كمان حاول ترجع يابابا انا وماما محتاجينك 
حاضر هحاول انقل شغلي القاهره انتي عارفه سفري دا عقاپ عشان اللي حصل في شغلي 
وهنانادين افتكرت كلامي عن اللي عملته في عهده بابا والشغل والاوراق اللي ضاعت في المذاكرت بتاعتي 
ماشي يابابا 
خلي بالك من نفسك حببتي 
وانت كمان يابا 
وهنا نادين قفلت مع بابا
ربنا يسامحك ياندي ويسامحنا كلنا
في الاسكندرية وفي مكتب مياده 
اذيك ياحمد اظن العنوان ميتوهش 
اه ياسامه اول مانزلت المحطه وركبت تاكسي لسه بقول دار السلام لاقيته بيقولي اه المركز للايتام والمسنين مشهور اوي المركز دا 
طب يااحمد احب اعرفك بالاستاذه مياده بنت خالتي واختي في الرضاعه ومسؤله الدار هنا 
احمد بيمد ايده يسلم علي مياده وكان شراره لمست ايده وفي قلبه اهلا بحضرتك 
اهلا بيك استاذ احمد دكتور اسامه كلمني عنك كتير وبيتشكر فيك وفي اخلاقك 
دا من ذوق حضرتك ودكتور اسامه بيحبني شويه وبيبالغ 
انت اللي متواضع يااحمد بص بقي استاذه مياده هتعرفك بالشغل وانا بقي اقوم عن اذنك يامياده 
ليه يااسامه خليك عشان نروح مع بعض 
لا شوفي شغلك انا ورايا مشاوير هخلصهم وهطلع علي خالتي احكي معاها علي ماترجعي عن اذنكم
في القاهره 
ونادين مڼهاره ومتوتره بعد مكالمتها مع بابا وندمها انها خلته يقلق عليها فجاءه جرس الباب رن واټفزعت نادين واستوعبت انه جرس الباب وقامت تفتح الباب موارب 
استاذ خالد في حاجه 
مالك في ايه وفتحه الباب ليه كده 
امشي واوعي تكلمني عشان خاطري 
مالك يانادين خاېفه من اي 
مش خاېفه بس مش عاوزه حد يتكلم 
دي مش طريقتك قبل كده اكيد في حاجه 
وهنا نادين كان نظراتها پخوف علي السلم ليكون هشام واقف 
عشان خاطري ياخالد ملكش دعوة بيا عشان مصلحتك
مش ماشي الا ماافهم في اي ومړعوبه من اي 
وهنا نادين فتحت الباب 
ادخل بسرعه 
بدهشه ادخل عادي 
نادين بعصبيه علي فكره ماما معايا مش لوحدي حضرتك 
اقولي لنفسك كلامك من شوي غير كده 
وهنا خالد دخل سلم علي ماما اللي كانت قاعده علي كرسي متحرك 
نادين عن اذنك هدخل ماما ترتاح في اوضتها 
ماشي 
نادين دخلت ماما وطلعت تفهم خالد علي اللي حصل بينها وبين هشام
بعصبيه تاني اتعرضلك تاني هو مافيش فايده ولا اي 
هددني لو قربت مني ولا وقفتلي ضده ممكن يموتني ومش بعيده انت كمان وانت معملتش فيا حاجه وحشه ابعد عني عشان متتاذيش 
بصي انا مش هبعد غير ماطمن ان والدك معاكي ولازم الشخص دا نعمله محضر عدم تعرض 
طب ازي انا مقدرش اتصرف غير مابابا يرجع واحكيله علي اللي حصل 
طب انا عاوز اسافر اسكندريه يومن اطمن علي الشغل وهخاف اسيبك لوحدك كده
هنا نادين من كلام خالد حست بحاجه لمست قلبها وبقت حاسه قلبها بيرقص من جوا وكان فرحه جاتلها بعد غياب اخواتها وحزنها عليهم
في الاسكندرية في مكتب مياده
احمد كان معجب بمياده من اول ماشافها ومن كتر ماهو اعجب بيها وحس بشراره في قلبه لما سلم عليها مخدتش باله من الدبله اللي في ايدها 
انت خريج تجاره انجلش صح 
الحمد الله بتقدير جيد جدا كمان 
كويس انت هتكون مكسب لينا في المارتينج والدعايا والاعلان 
شكرا لحضرتك هو الشغل هيكون هنا 
لا هيكون في الشركه هي قريبه من هنا 
ياخساره المكان هنا مريح جدا ونظرات احمد كانت كل مادي تزيد اعجاب لمياده 
وهناك كمان هيعجبك المكان تتفضل معايا عشان تشوف علي الطبيعه 
تمام انا مع حضرتك 
وهنا مياده احمد وخرجوا من المكتب عشان تعرفه الشركه وشغله فيها 
اتفضل استاذ احمد اركب 
حاضر وركب احمد جنب مياده 
وكانت مياده وهي بتتحرك بعربيتها كنت في خروجي للجنينه وسبحان الله مخدتش بالي من احمد مخدتش بالي غير من مياده 
عصبيه حتي في سواقتها الله يكون في عونك يااخالد
في القاهره 
مش عارف اعمل ايه مش هقدر اسيبك كده ممكن سؤال 
اتفضل ليه والدتك سيبك كده فين اخوكي انتي جميله ومينفعش تكوني لوحدك
نادين كانت اول مره تحس باحساس حلو ناحيه خالد
ظروف بابا في شغله ومش هيقدر ينقل شغله هنا اخويا سافر في شغل وليا اخت مسافره فتره وان شاءلله هترجع 
ان شاءلله 
وهنا خالد بنظرات اعجاب وحب 
هتخلي بالك من نفسك لغايه مارجع هما يومن بس 
نادين هزت راسها ايوه متقلقش 
طب عندك كل حاجه في البيت عشان متنزليش الشارع نهايء 
اه عندي ودوا ماما
 

تم نسخ الرابط