سكريبت اصون کرامتي من قبل حبي

موقع أيام نيوز

على السفر وسافرت فعلا واستدعيتها بعد ثلاثة شهور فجاءت فرحة مقبلة على الحياة وعلى التجربة ووجدتني قد استأجرت شقة من ثلاث غرف وأثثتها بالأثاث المناسب لڠريب سيعمل عدة سنوات ثم يبيع كل شيء ويعود لبلاده فرفضت هذا ثم نزلت إلى الأسواق لتشتري أثاثا فاخړا يليق بها ولم تكف نقودي فطالبتني بالاقتراض من البنك بضمان راتبي لاستكمال الأثاث وفعلت راغما وهكذا عدت مدينا في غربتي رغم ضخامة راتبى ونفذت ما أرادت وأصبحت لنا شقة كشقة أسرتها في مصر وهدأت الأحوال بيننا لمدة اربعة سنوات عشتها في هذا البلد لم تكف خلالها عن الشراء وإقامة الولائم ودعوة الأصدقاء والمعارف ولولا أني أخفيت عنها موردا من مواردي هناك لما استطعت أن أدخر مليما ولما استطعت أن أعود في إحدى الإجازات وحيدا لاستئجار شقة من اربع غرف في حي راقي قريب من حي الأسرة العتيد.
فهي كالبحر الھائج دائما في السلم والحړب معا أي في السعادة وفي الشجار لا وسط عندها أبدا لها أصدقاء وأعداء باستمرار مع الأصدقاء تذوب رقة ومع الأعداء كالڼار الموقدة ورغم أني لم أدخر عشر ما كان يبغي أن أدخره خلال هذه السنوات الأربع فلقد كانت أجمل سنوات حياتنا وأكثرها استمرارية إذ عدنا بعد ذلك إلى مصر وتكبدت نفقات هائلة لشحن الأثاث الملوكي الذي اشترته هناك وحققت لها جميع رغباتها وعدت إلى عملي الذي حققت فيه بعض التقدم وأصبح لي منه دخل معقول لكنه كان لا يفى بمطالب حياتها الباهظة وطبعا عادت المتاعب بعد فترة وتفاقمت حين أهانتني ذات مرة إهانة جارحة أمام أسرتها وهي تتحدانى إن كنت رجلا أن أطلقها ولم تكن المرة الأولى ولا العاشرة التي طالبتني فيها بالطلاق فطلقتها لكي تعود إلى رشدها وانتظرت ستة شهور كنت أرى ابنتي عن طريق أختها ثم بدأت أتوقع أن تفتح أختها باب الحديث عن الصلح بلا فائدة فبدأت أنا أقترب منه فإذا بأختها تلقى على قنبلة لم أتوقعها عندما قالت لي إن مطلقتي وأم طفلتي التي لا يزيد عمرها على ثمان

سنوات قد تزوجت بالفعل منذ أيام من أحد أقاربهم أي من مستواها وأنها تقضي شهر العسل في أوروبا فأحسست بالدنيا تميد بي.
وتساءلت أهكذا سريعا لم تفكر في ابنتها وفي وفي الأيام التي عشناها معا لقد تركت ابنتها مع جدتها وانطلقت تتمتع بالحياة بلا أي إحساس بالمسئولية وبغير أن تعطي نفسها فرصة للتفكير واسودت الدنيا في وجهي وعشت شهورا كالدائخ لا أعرف رأسي من قدمي وسعيت للانتداب في مدينة پعيدة عن القاهرة في أقصى الجنوب عشت فيها عاما طويلا وكئيبا حتى بدأت أتمالك نفسي وأفكر في العودة للقاهرة والذهاب إلى بلدتي لخطبة أية فتاة ترضي بي وعدت واتصلت بشقيقتها لأطلب رؤية
تم نسخ الرابط