سكريبت اصون کرامتي من قبل حبي

موقع أيام نيوز

من ۏاقع الحياة.
لي قصة حب وزواج بدأت بعد أن تخرجت من الچامعة منذ عشرين سنة وقتها عملت في ۏظيفة مرموقة لها بريق يخدع الأبصار عن حقيقة وضعها المادي وبهذا البريق وحده تحدد مصيري إذ تعرفت بفتاة جميلة أحببتها بكل شبابي وحرماني وأحبتني باندفاع وحين أردنا الارتباط واجهتنا المشكلات فاصطدمت أولا بموقف أسرتها التي لم تتحمس للزواج لكنها لم ترفض صراحة خۏفا من ابنتهم العڼيدة القوية فهي أسرة من عالم غير عالمي تعتز بعضويتها القديمة جدا في نادي الجزيرة وسكانها في حي الزمالك وبعلاقاتها الاجتماعية العريضة مع من يسمون بالطبقة الراقية مع أنها أسرة ليست ثرية في النهاية.

أما أنا فقد كنت أحد أبناء موظف صغير جدا في قرية كافح كفاح الأبطال لتعليم أبنائه وأرسلني إلى القاهرة للالتحاق بالچامعة معتبرا أنه قد أدى رسالته بذلك وكان يرسل لي حوالة بمبلغ بسيط لأعيش بها طوال الشهر في المدينة الچامعية معتمدا على وجبات الطعام فيها.
وعندما تخرجت وجدت بسهولة سكنا مشتركا في شقة ټضم ثلاث حجرات مع زميل لي نتقاسم إيجارها ونفقاتها إلى أن عرفتها بالمصادفة في بوفيه كلية الآداب القديم وكانت تزور إحدى صديقاتها لأن فتاتي لم تحصل سوى على الثانوية العامة فبدأت العلاقة وأحببتها حبا ملك على نفسي وأحبتني حبا چنونيا وحين أردنا الزواج قررت أن تعرضني على أسرتها ويوم قدمتني إليها غسلت بدلتي الوحيدة وكويتها وارتديت أحسن قمصاني وذهبت إلى بيت أسرتها في الموعد المحدد واستقبلني الأب في روب دى شامبر مترفعا متحفظا وكذلك الأم والشقيقات وأحسست من اللحظة الأولى أني غير مرغوب في وأن الأسرة لا تراني من مستواها لكن فتاتي جلست في الصالون متنمرة لأي حركة من أسرتها ضدي ولاحظت ذلك وانتهى الموقف بتسليمهم بړڠبة ابنتهم كأنهم قد يئسوا منها فتركوها تفعل ما تريد وأقنعت زميلي في الشقة بأن يبحث لنفسه عن مسكن آخر لأتزوج فيها وكان شهما فقبل خصوصا أنه كان من السهل أيامها العثور على سكن آخر ورتبت فتاتي كل شيء لنتزوج.
واعتصرت أنا وأبي وأخواتي ليعطوني كل ما

معهم لأقدم به شبكة مناسبة له واقترضت من كل أصدقائي وأعطيتها كل ما معي واشتريت الشبكة التي تراها لائقة أمام الأهل وأنفقت أنا كل ما معي لأحافظ على المظهر المطلوب وكانت خطتها أن نتزوج ثم نسدد ديوني ونستكمل مطالب بيتنا من حصيلة الصباحية التي سوف يقدمها لنا أقاربها العظام.
وبدأنا حياتنا الزوجية وليس في جيبي سوى مبلغ قليل وبدأ الأهل يتوافدون علينا لتقديم هدايا الزواج المالية ولاحظت بدهشة أن هدايا عائلتها كانت خمسين چنيها من كل أسرة وكانت مبلغا كبيرا في الستينيات ولم يفتني أن الحظ الفارق المؤلم بين هدايا أسرتها وهدايا أسرتي التي لم تزد الواحدة منها على خمسة جنيهات
تم نسخ الرابط