رواية لمريم سمير
المحتويات
نص الازازة زي ما
هي دا انت شكلك دماغك خفيفه بقي
_ لا صبي صبي
احكيلي بقي العز الي انت فيه دا منين أي حكايتك
_ هه دا عمي المغفل باخد منه الي انا عاوزه ومعايا ورق يوديه في ستين داهيه هتجوز بنته ويبقي كل حاجة بتاعتي وابقي اغني واحد في البلد مع إني كنت عاوزة اخلص علي بنته وبعدها أخلي أي حد يلعب في عربيته ف يروح في حاډثه واورث أنا الهلومة دي كلها
انت دماغك شيطان
_ هه امال انتي فاكرة اييي الفلوس لازم تبقي مع الاذكي وعمي دا راجل دماغه علي قده بس انا هتجوز بنته وبردو هخليه يتكل وبنته تورث ف اخد منها كل حاجة
وعمك عمل فيك اييي عشان كل دا
_ فيها أنه غني وانا عشت وانا صغير كوتة محلتيش أي حاجة ابويا ماټ ومورثتش عشان مكنش فيه حاجة اورثها شوفته وهو معاه فلوس قد كده علي قلبه قولت واخليه يعتبرني دراعه اليمين لحد ما حصل الي كنت عاوزه
_ بتقولي حاجة
منك لله يا احمد مخليني قاعدة مع واحد وهو صغير وعبيط في دماغه
_ أنا مش سامع منك حاجة
اتلهي علي عين اهلك بقي دلوقتي فوتك بعافيه
_ ايدا انتي راحة علي فين
انت بتطوح يمين وشمال اقعد ساكت أو نام ربنا ينتقم منك نام
_ بس انا..
وقع علي الكنبة هو انت فيك حيل تتكلم!!
ازاي في حد بالجحود دا دا عاوز ېموت الراجل ويورث
_ وبعدين
وبعدين اييي هي حدوتة يا احمد أنا سجلتلك كل حاجة هنا زي ما قولتلي
_ أنا مش عارف اقولك أي يجمالات واشكرك ازاي علي وقفتك جمبي
ولا اي حاجة يا اخويا دا كفايه جدعنتك معايا هو انا انسي وقفتك جمبي اول ما جيت الحارة المهم دلوقتي تروح تنور الراجل الغلبان دا
وتفهمه إن الواد دا لازم يتحبس لا يتحط في الخانكة
_ هيحصل
وتتجوز مريم
_ هيح.. اي لاء أبوها مستحيل يرضي بيا وكمان هي كرهتني
انت عملت كل دا عشان تنفذها من الواد دا مش انت قولتلي انك اليوم الي رجعت فيه مضړوب كان هو الي خطڤك وقالك لا ترجعها ب ايدك يا ېموتها انت عملت كده عشان بتحبها
انت هتفضل تكابر لحد امتي هي اكيد لما تعرف انك ضحيت عشانها ولا تعرف اييي هي بتحبك اصلا
_ وانتي عرفتي منين
أنا ست وافهم الست الي زيي لما جتلك هنا وشافتني كان باين عليها انها شايطة هتقول ل أبوها وتتجوزها
_ ياريت بس هي فين وانا فين أنا جمب ابوها ولا حاجة
أنت باشمهندس قد الدنيا انت نوارة حارتنا والمتعلم الي فيها والراجل ميعيبوش جيبه يعيبه أنه ميكسبش من عرق جبينه ويعيش عالة وانت عمرك مكنت عالة
تصحي الصبح ونروح سوا أنا وأنت ولا متتشرفش يجمالات
_ ينهار ابيض دا انتي تشرفي بلد
يلا يمريم المأذون تحت
حاضر يبابا
انتي لسه بټعيطي
معتش هيبقي فيه عياط أنا هسمع الكلام بعد كده
نزلت تحت وقعدت علي الكرسي بصيت علي المأذون ف سألني
ها يعروسه موافقه
_ لا مش موافقه
بصيت علي الباب ولقيت احمد ف وقفت انت
الي الي جابك هنا
في أي يالا انت دخلت هنا ازاي
تسمح يعصام بيه تسمع التسجيل دا
فتح التسجيل وسمعنا كل حاجة
دا دا كداب دي مؤامرة عشان يوقعونا
في بعض يعمي
جمالات ادخلي
مش قولتلك جمالات غير كل الي فات
دول كدابين يعمي كدابين
كدابين أي يعبدالله ما أنا سمعت كل حاجة اطلبوا
البوليس
ودي تفوتني يباشا زمانه في السكة
البوليس جه وخده أنا
متابعة القراءة