من الفصل الواحد والعشرين إلى الفصل السادس والعشرين

الصقر الأعمى بقلم صفا الجزء السابع

موقع أيام نيوز

الفلوس
ثم اكمل بس انا مش فاهم ازاى دخلوكى مصحه وانتى مش مجنونه
شمس ابن عمى طلب منى الجواز وانا ساعتها كنت خارجه من صډمه مۏت بابا اللى لحد دلوقتي مش مقتنعه انه اڼتحر وفجاه بقيت فى الدنيا لوحدى ودول جاينى يقولوا جواز وحجج فارغه من نوعيه انتى بنت ومينفعش تقعدى لوحدك والكلام ده ساعتها ثوره فيهم وطردتهم بره الفيله
تانى يوم لقيت بوليس ودكاتره ولقيت نفسى فى المصحه وطبعا فهمت ساعتها انهم رشوا الدكتور عشان يكتب تقرير انى مجنونه وساعتها عمى وابن عمى يكونوا ليهم الحق فى الوصايه عليا وعلى فلوسى ومن يومها وانا هربانه
صقر ومحامى بابكى راح فيين
شمس بكره اهو المحامى ده السبب فى كل حاجه هو اللى زرع فى دماغهم الفكره دى وهو اللى اتفق مع الدكتور والتقرير السليم عنده فى المكتب وكمان اصول كل حاجه من التركه عنده يعنى لو صلته يمكن اعرف ارجع حقى
صقر طيب وايه اللى وداكى عندك عمك
شمس قولت يمكن الاقى اى حاجه تثبت انى عاقله
صقر بحب تعرفى انا كمان اهلى باعونى عشان الفلوس
نظرت له شمس بدهشه فاكمل صقر بتهكم اممم فعلا وقص عليها قصته اخذوا يتحدثونوا لايعلمون كم من الوقت مر
شمس انا لازم امشى وشكرا يا استاذ صقر
صقر وقد شعر بداخله بمشاعر غريبه ولكنه ابتسم على ايه اتفضلي اوصلك
شمس بتحدى انا عارفه طريقى كويس
صقر بلهفه هشوفك تاانى
شمس يمكن ويمكن لو فى نصيب هنتقابل
غادرت شمس لاول مره يشعر صقر بالحب نعم حب من اول نظره نعم احب جيرمين ولكنه هذا ما اعتقده لكنه حقيقه لم يعرف الحب يوما لم يشعر بتلك المشاعر رااحه حب امان لا يعلم سببها
لاينكر انه اعجب بشخصيه شمس وجراته وقوتها
ذهب صقر الى بيته اوبيت معتز
كان معتز يجلس وهو يحتسى كوبا من القهوه وعندما رأى صقر هب فزعا من منظره
معتز اييه ده انت اييه اللى نزلك
صقر وكان شارد فى شمس
معتز ياعم بكلمك
صقر وهو يجلس على الكنبه وعلى ملامحه ابتسامه واسعه
فجلس معتز بجواره واخذ يهزه ياعم طيب قوم غير هدومك دى
وهنا رد صقر ولا انت بتحب البت اللي. حكتلى عليها دى
معتز بفرحه طبعا
صقر بفرحه يبقى بكره الصبح نربى كريم وبالليل نخطبهالك
قال كلماته هذه وذهب بغرفته ونفس الابتسامه تعتلى وجهه معتز بدهشه
فى الصباح تجمع الثلاث شباب معتز وعمار وصقر
فى النادى الذى يتمرنه به كريم
عمار كريم ياصرفى مالك بابن خالتى
كريم باستهزاء ههههههههه هو جايبلى صحابه يتخانقوا معايا هو صغير ميعرفش ياخد حقه بايده
معتز پغضب انت عارف انى اقدر اربيك يا كريم بس عارف انها مش طريقتى ويكفيك شړ الغشيم اما يضرب
كريم ههههه انت اخرك تسقطنى فى مادتك غير كده تعالى ورينى نفسك راجل لراجل
ولكن
كريم تلقى لكمه قويه اوقعته ارضا
فنظر فى صډمه صقر الحناوى
صقر بتحدى وقد استعاد كامل قوته بالظبط عامل ايه يا كريم وناوله اللكمه الثانيه
كريم وأصبح فمه وانفه يسيلان پالدم ولكنه تماسك وحاول النهوض وقال پحده انت ايه دخلك فى الموضوع ياصقر
صقر بثقه البنت اللى نشرت صورتها تبقى اختى وناوله اللكمه الثالثه
كريم اختك
صقر ايوه ولازم تعترف انك انت اللى عملت كده عماار
اتى عمار وفتح الكاميرا وقال باستهزاء يلا يابيضه اعترف انك انت الۏحش اللى فبرك الصور
وبالفعل اعترف كريم وهنا تدخل بعض اصحاب كريم واعضاء النادى وخاصه انهم دخلوا عن طريق غير سليم
فهم عمار يلا بينا مش لازم حد يشوفك ياصقر يلا
وهما الثلاثه بالفرار بعد أن ادبوا كريم
وبالفعل ذهب معتز بالتسجيل للعميد وقرر رجعته للعمل وكذلك اعاد كرامه سيلا اما عند كريم فتوعد لهم
عند محمود
محمود فى مكتبه ېدخن بشراهه ويفكر
صقر ماات ازاااى مكنش ينفع ېموت دلوقتى ياترى هتاخد الفلوس ازاااى ياكمال الكلب ههههه بعد ما كبرتك ونضفتك بتعض الايد اللى اتمدتلك وحياتك عندى مش هسيبك 
قطع شروده طرقات الباب ودخول خالد وهو فى قمه ثورته
خالد بكره اوعى من وشى
محمود ببرود روح انت نظر لخالد وقال نعم فى مصېبه تانى جاى احلهالك مهو انت مش وراك غير ۏجع القلب وياريتك بتفلح
خالد انت اللى قټلت صقر مش كده
محمود بثبات هه انت مچنون وانا هاقتل صقر لييه
خالد لان ده مخططك من الاول أن صقر يموووت
محمود انا مقلتلكش اقتل صقر انا قولتلك تحبسه تعذبه وياما ينتحر او ېموت لوحده او يتنازل كنت عايز اساعدك مش اكتر
خالد بعصبيه تساعدنى ولا تخلص منه عشان تاخد الثروه
محمود وانا هاخد الثروه اييه وبصفتى اييه ههه
خالد بغل اكيييد كنت هتطلع بمصلحه انت لو محامى شريف متبعشك موكلك لو بمال الدنيا انا من الاول شاكك فيك واتاكدت اما عرفت علاقتك بامى انتوا الاتنين اوسااخ زى بعض
وهنا صدم محمود ولكنه تظاهر بالثبات علاقت اييه وشوفتنا اييه
خالد ههه مفيش داعى للكدب يا حضرت المحامى انا شكيت فيك من يوم ما لخبطت فى الكلام معايا وقولت انها جاتلك المكتب والكباريه اللى كانت شغاله فيه قالى انك كنت بتروحه مع بابا الله يرحمه يعنى اكيد كنت تعرفها
محمود وهو يجلس على كرسيه ويخرج سېجاره ويشعلها ويقول ببرود ههههه وافرض كان فى علاقه حضرتك عايز اييه اقطع العلاقه معنديش مانع اصلا امك عجزت ومبقتش نافعه ههههههههه
هذه الكلمات كانت كفيله بجعل خالد ينقض عليه ويمسكه من رقبته اخرررس انت السبب فى كل حاجه انت اللى قټلت صقر عشان تاخد الفلووس
محمود وقد اختنق ولكنه استطاع أن يدوس على الزرار فدخل الامن واستطاعوا ابعاد خالد
محمود وهو يلهث انا هعرفك تتهجم عليا ازااى طلعوه برره برره
وهنا صاح خالد وراجال الامن محاوطينه مش هسيبك يامحمود مش هسيب حق اخوياااا انت السبب هعرف اكشف الاعيبك الۏسخه ازاااى مش هسيبك
محمود وهو يفك رابطه عنقه وانفاسه تتسارع فقال بوعييد انت اللى جبته لنفسك مش حتت عيل زيك هيدمرنى ويهدنى مبقاش محمود
عند عمر
عمر بقى انا سايبك على راحتك تقومى تستغفلينى
كنتى بتروحى الجامعه ولا شقق مفروشه انطقى
انا اللى بعاملك عل انك كبيره من هنا ورايح مش هتشوفى غير معامله الخدامين
كل هذا وسيلا مصدومه انا معملتش حاجه
اخيرا قام عمر والقى فى وجهها عده صور وقال
وساختك وصلتنى مشهتشوفى الشارع تااانى
سيلا عمر تفهمنى الصور دى ...
عمر مقاطعا ايها اسمعى انتى سيد تكاتك جالى تانى والمره ده موافق والفاتحه الخميس الجاى
اخذت سيلا فى البكاء وهى لاتعلم كيف اتت الصور ليد اخوها
وما مصييرها هل سيجوزها حقا لسيد
اما عند شمس
اخذت تتذكر صفر وملامحه وعينها العسليتان
وجسمه العضلى وكيف كانت على وشك أن تصفع وفجاه وجدت يد تحجب يد تلك اللعېن بينما هى فى شرودها وفجاه
اما عند كمال
جورج بفرح الاوراق جاهز حبيبى
كمال بابتسامه شړ ههههه يعنى خلاص هنزل مصر بكره واكمل بتهمكم والله وحشتنى
جورج ههه ابقى سلملى على مصر مسيو جلال
كمال بدهشه جلال ميين
جورج بثقه جلال نور الدين انت حبيبى
كمال وقد فهم أن تلك هو الاسم الذى سيسافر به لمصر ههههههههه كمال من جلال مش هتفرق المهم الثروه والفلوس
جورج كل حاجه بقت تمام
انت معاك تنازل من انسه جيرمين قصدى مدام جيرمين اللى هى بقت تملك الثروه على اعتبار انها مرات مرحوم
تم نسخ الرابط