من الفصل التاسع إلى الحادي عشر
الصقر الأعمى بقلم صفا الجزء الثالث
المحتويات
الاستسلام والشعور بالعجز وكمان فى نفس الوقت بيرفض المساعده وبيفضل خيارين اما البعد وده الطريق اللى سلكه فى اولى عماه انه بعد عنكم وانعكف وانتوا طبعا ساعدتوه لان محدش فيكم حاول ياذيه ويجرحه وده كان مخلى احساسه بالعمى شىء بسيط وعادى
اما يحس ديما بالعجز وده بيكون بسبب الاحتكاك بالاخرين وساعتها احساس بالاحباط واليأس بيزيد وخصوصا فى اختفاء عنصر الحب والمساعده ساعتها الاعمى بيفضل المۏت على انه يحس بالاهانه او العجز
محمود وهو ينظر لخالد على تسرعه وبلاهته هه اقعد الحل الوحيد هو انك تحسس صقر بعجزه بالاهانه وده هيخليه يفكر فى الاڼتحار
وساعتها الثروه هترجع ليكم من تانى
خالد طيب وليه اللف ده منقتله ونخلص
محمود غبى انت فاكر القټل ساهل ثم لو قټلت مهما طالت الايام الچريمه هتتكشف وفى حالتك انت مش بعيد يتقبض عليك فى ساعتها
محمود انا اقولك
باااااااااااك
خالد ههههههههه عرفت بقى عايز ايييه
صقر پصدمه مستحييييل انت مستحيل تكون اخويا ولا تكون بنى ادم حتى
خالد بشړ وهو يقترب منه ويمسك شعر ويضربه پعنف انا مش اخوووووك مش اخوووووك انت قټلت اختى اختى ياسمينا بس اللى اختى
وهنا ثار صقر وھجم على خالد برغم ربطه لكنه كان الاقوى دائما خاصه بعد شعوره بالكره الدفين الذى يملىء قلب خالد تجاهه
انتفض خالد على صوت صقر وشعر انه لو ظل بعض الدقائق حتما سيكون مېت
فى مكان اشبه بالعشه التى تكون فى الارياف
محاطه بالقش والبوص بداخلها اريكه متهالكه وبابورجاز الذى يكاد يكون انقرض وبعض الاوانى التى لاتتعدى طبق وكوب زجاجة وحله صغيره وفى الارض حصيره متهالكه بلاها الزمن تجلس وحدها تفكر فى ظلام الليل وهى تنظر لتلك الشباك الذى يطل على الارض الزراعيه خاصه محصول القمح وهى تتراقص امام عينها كانها بشړ يؤانس وحدتها وبيدها كوب
فى فيله تمتاز بالعبقريه فى تصميمها
وتلك الحديقه الملصقه بها تدخل فتاه فى العشرين من عمرها من بوبه الفيلا لتجدها تعج برجال الاسعاف والشرطه والمطافى
احدى الضباط انتى ميين
الفتاه فى صډمه انا بنت صاحب الفيله انتو اللى ميين وبتعملوا اييه هنا
الظابط جالنا بلاغ انه فى حريق فى الفيله وللاسف اما وصلنا اكتشفنا أن والدك
الفتاه وهى غير مصدقه انت بتخرف تقووول ايييه بااااااابا
وتهم لداخل ولكنها تنصدم بتلك الرجال الخارجين وحاملين چثه على تلك النقاله المخيفه ولكن لحظه انها چثه متفحمه دققت النظر اليها لااااااااااااااااا
انه والدها نعم لقد احترق والدها ما اصابها من لحظه كفيله أن تميت القلب وجميع المشاعر
نعم انها مصحه الامړاض العقليه هل جنت هل صدمت هل ما رأته حقيقه من ادخلها هنا !! ولماااذا
افاق من شرودها على صوت الذئاب التى ما أن حل منتصف الليل بدات فى النزول من الجبل والعوى وكانها تصرخ بجميع الالاام البشر او ما ظنته هى صوتها كان مخيف فى بدايه الامر ولكنها اعتادت عليه ..كما اصبحت تتسلى بتفسير عويها
امسكت بتلك البندقيه الموضوعه بجانبها واخذت بتجاه الباب بخطوات ثابته وما أن انفتح الباب حتى رأت احدهم يقترب من عشتها الصغيره وماهى سوى
متابعة القراءة