من الفصل السادس إلى الفصل الثامن

الصقر الأعمى بقلم صفا الجزء الثاني

موقع أيام نيوز

اكيييد اټجننت ده حق وواكيد جدك عملك كده لحكمه عنده
قلبه حقك انت صدقت نفسك هو حقك فعلا وانت اللى كبرتك الشركات لكنهم هما ليهم نصيب
عقله نصييب فى ايييه خالد اللى ضيع نص فلوسك حل لمشكله ولا خالتك اللى جوزها اغتلس ملايين وضيعها
قلبه بس انت محتاجهم
عقله بالفلوس انت الاقوى وهما اللى حيحتاجوك اوعى تفرط فى الثروه والا بعدها هيرموك زى الكلب
قلبه يرموك معقول
عقله ايوه زى مهم رمينك دلوقتى ومحدش سال فيك
قلبه بس
عقله لا
وهنا صړخ صقر
كفااااااايه
الرجل الثروه مش هتروح مننا ابدا متقلقيش
المراه ههه انت بتتكلم بثقه كده ليه اما كنت عارف كل حاجه
الرجل سيبى الامور تمشى زى ما هى وفى الاخر هناخد اللى احنا عايزينه
المراه بفرحه يعنى الوصيه هتتغير
الرجل ههه لا طبعا هو فى وصيه بتتغير
المراه امال هناخد الفلوس ازااى
الرجل وهو ينفث دخان سچاره ويبتسم ابتسامه شيطانيه وينظر الى السراب هناخدها زى ما انا مخطط هههه دى لعبتى وانا من زمان بخطط لثروه الحناوى ده هى اللى هتطلعنى فوووق فووق قووى ههههههه
اما عند خالد فى الشركه
خالد انت يازفت فين البوسطه والملف
بتاع شركه السيارات فى الخارج
يدلف السكرتير الخاص بيه يافندم حضرتك كل شىء اتوقف
خالد بفزع انت بتقول اييه اتوقف ازاى ولييه
وهنا دخل عمار وتعتليه ابتسامه نصر كل شىء اتوقف بأمر المحكمه لحد ما الوريث يستلم التركه بتاعته ويشوف مين هيدير الشركات مكانه او ثم صمت لبرهه واكمله بثقه حتى يغيظ خالد ..او يديرها هو بنفسه
خالد انت اټجننت قصدك اييه انا صاحب الشركه هنا
عمار الشركه كانت ملك الحناوى بيه الله يرحمه وبعدها مسكها صقر والاستاذ مصطفى وكله كان بتوكيل من السيد حناوى
خالد وصقر وبقى اعمى وبابا الله يرحمه يبقى انا الورييث الشرعى
عمار والله محدش فينا يحدد مين الأحق لانك جدك الله يرحمه حسم الامر ونقل كل شىء لصقر وصقر بقى هو حر يعين اللى عايزه
خالد يعنى اييه انا اللى ماسك الشركه من ساعه وفاه بابا وعمى صقر
عمار حضرتك مسكت الشركات ودى باعتبار انك فرد فى عيلت الحناوى وكمان الشيكات اللى حضرتك كنت بتمضيها كانت بتتصرف من حسابك الشخصى لان الشركه كانت بتحول الشيك لجدك قبل ما يوصل البنك ....اها وكمان اما حضرتك لغيت امضاء صقر ده كان موقت لان برضو الصفقات كانت بتتحول الحناوى بيه وكان بيمضيها بنفسه ههههه يعنى حضرتك كل اللى كنت بتعمل مجرد تسليه
وكان عمار اراد اغاظت خالد والاخذ بثار صقر منه
خالد بثوره وڠضب يعنى ايييه جدى كان بيستغفلنى اكيد انت اللى كنت وراه صح طبعا ما انت صاحب الاعمى
وهنا صمت لبرهه بس عموما ملحوقه انت بتقول أن اقدر ادير كل حاجه والمره دى بجد بشرط توكيل عام من صقر ههههههههه ودى مفيش اسهل منها ...صقر بقى تحت امرى ومش هيرفض لانه مبقاش ينفع يشتغل تانى بعد ما بقى عااجز
وهنا انفتح الباب ودخل منه صقر وهو ممسك بيده عصى ومرتدى ونظاره سوداء لتخفى عينه المظلمه وكان فى كامل اناقته برغم أن جسده قد هزل بعض الشيء بعد الحاډث واصابه بالنحافه
مش صحيح ياخالد انا صحيح بقيت عاجز بس هقدر ادير الشركه والشغل من تانى ...قالها وكان فى طريقه للامام بمساعده تلك العصا حتى تقدم اليه عمار
عمار اتفضل ياصقر بيه الشركه نورت 
قالها وهو يجلس صقر مكان خالد على كرسى المكتب
خالد پغضب وحقد انت بتتحدانى يااصقر فكرك هتقدر تدير الشركه تاانى ههه تبقى بتحلم انت خلاااص بقيت اعمى يعنى عاااجز وضعيف مبقتش صقر بتاع
تم نسخ الرابط