روايه مرارة العشق بقلم دنيا دندن

موقع أيام نيوز


من الكلام الدي سمعته لان راسخ متهور وقد فعلا يفعلها وقالت لها امه اتصلي براسخ نعرف هو فين ! 
اومأت لها موافقة واخدت هاتفها ترن على راسخ الدي اجابها سريعا فتحت مكبر الصوت وقالت اهلا يا حبيبي انت فين !
من سؤالها علم أن يوسف فهم كل شيئ واجابها بهدوء يحسد عليه عندي شغل برة البلد خدي بالك من نفسك 

أشار لها يوسف بعيونه كي تساله فقالت بإستفسار راسخ انت بعت حد ورا خلود عشان هي مش موجوده في بيت يامن !
أجابها موافقا اتصلت بيها قالت عايزة تغير جو بعتها للحديقة شوية وتجي مع الحارس وبالفعل في وسط كلامه دخلت خلود تركض الى
والدتها ټحتضنها قائلة بمرح وحشتني يا مامي! ابتسمت مياسين بإرتباك بينما اخد يوسف الهاتف
من يدها وقال بصوت حاد غير قابل للنقاش مراتي فين يا راسخ!
نفى براسها مردفا بنكر وهدوء مراتك المفروض تكون معاك وجنبك ليه بتسالني عليها !
بالفعل تشوش تفكير يوسف بعد كلامه ورأيته خلود وقال بضيق زمرد اتخطفت ثم استرسل بحدة ما فيش حد غيرك يعملها ثم ابتعد قليلا وهمس بټهديد والله يا راسخ لو ما رجعتها سالمة لأكون دافنك 
خرجت ضحكة مستهزئة من فم راسخ وقال ساخرا مراتك انت اللى لازم تحميها مش تضيعها وتسالني عليها ثم اقفل الهاتف في وجهه وضع يوسف يده على جبينه يمررها عليه من الإعياء الدي يشعر به ثم قال بعد أن اعاد الهاتف إلى مياسين مافيش حاجة انتهت ولو اللى في بالي صح ودعي جوزك قال كلماته وغادر مستقلا سيارته متجها إلى راسل
مرة يومين وهو يبحث عنها رفقة راسل دون كلل او ملل استطاع التوصل
إلى مكان اليخث وبعد تتبعه الى كاميرات المراقبة استطاع الوصول الى السيارة التي اختطفتها اتبع راسل رقم السيارة بينما سافر يوسف يبحث عنها اكمل بحته لكن لم يجد إيجابة لاي من اسألته حتى اتصل به احد رجاله ان رارسخ لم يعد لكن اتى احد رجاله واخد خلود معه ضړب يوسف على سيارته لانه لم يخبره من البداية ثم سأله عن المكان الذي اخد له خلود وذهب اليه 
شعرت زمرد بالخۏف اول مرة خصوصا بعد أن ربط يديها بسلسلة حديدية مع حافة السرير وتركها بتلك الملابس الطبية لم تاكل شيئ مما قدمه لها وضلت تحاول ان تفك يديها وتفر من تحت يده هو لن يرحمها نضرت في عيونه مباشرة ولم تجد بهم اي رحمه اتجاهها فتح الباب فجأة وتفاجئة بدخول الممرضة التي كانت تحاول فحصها والأخرى تتهرب منها صړخت بها بعد ان ركلتها باحد اقدامها ابعدي عني 
زفرت تلك الممرضة ونضرت لها قائلة مټخافيش انا عايزة اقيس ضغطك لا غير 
حدجتها زمرد بعصبيه وقالت صائحة اطلعي برة نضرت لها الممرضة بعدم اهتمام واقتربت منها تقيس ضغطها فقالت زمرد بترجي اديكي اكثر من اللى اداكي راسخ بس ساعديني انا بنته وعايز ېقتلني انا وابني ارجوكي ساعديني
إبتعدت عنها ونضرت اللى حالتها قائلة بقلق هو ابوك!
اومأت له مسرعة وقالت بأمل خطڤني من جوزي وضربوا عليه الڼار عايز يضحي بيا عشان بنت مراته ارجوكي ساعديني
شعرت تلك الممرضة بالشفقة عليها وقالت بأسى اول مرة اسمع على اب كده ثم استرسلت بجدية هو اليوم ناوي يعمل العملية عشان بنته التانيه شوفي انا هقول اني خدرتك وهساعدك وانتي حاولي تهربي دا كل اللى اقدر عليه او ماټ لها بسرعة وشكرتها ثم خرجت الممرضة حتى لا تثيير انتباه الحراس
كانت خلود تجلس في الخارج برفقة الاطباء يفحصونها ثم نضرت إلى والدها وقالت بتسائل انت لقيت متبرع ينقد حياتي !
نزل الى مستواها واحتضن وجهها بين يديه قائلا بحنان أخيرا لقيته وهتعيشي 
ابتسمت بلطف وقالت بمرح يعني هعيش وأبقى مع زمرد وابنها العب معاه هيبقى خالته!
لم يجبها فقط ابتسم لها وضلت تكمل فحوصاتها الى ان انتهت عادت الممرضة الى غرفة زمرد وقالت بهمس بعد ان دخلت انا هفك ايدك واطلعك على اساس نايمة لما اشغل الحراس أهربي اومأت لها زمرد وقالت بإمتنان انا مش عارفة اشكرك ازاي ابتسمت الممرضة بقلق وقالت انشاء الله يعدي كل دا على خير اومأت
لها زمرد وهي تدعي ان تخرج من هدا المكان بأقل الأضرار دخل احد الحراس ونضر
الى الممرضة خلصتي ابتلعت ما بجوفها وقالت بإبتسامة تحاول مدارات توثرها قربت نضرت زمرد لها
بقلق بعد أن وجدته لا يزال يقف يراقب الممرضة ابتسمت الممرضة وفهمت من نضرات زمرد ثم نضرت إلى الحارس قائلة ممكن دقيقة عشان لازم اشيل من عليها الهدوم اومأ لها وقال بصوت خشن بسرعة اومأت له وخرج اقتربت الممرضة يدي زمرد المعلقة وفكتها ثم طلبت منها ان تتمدد على السرير وتمثل انها نائمه امتتلث لها فعلا واغمضت عيونها غطتها ثم خرجت حدق بها الحراس فقالت تمثل الهلع البنت قطعت النفس ضغطها وطى فجأة اجري نادي راسخ بيه اوما لها الحارس وركض بينما هي نضرت للحارس الاخر وقالت مية بسرعة احاول افوقها اومأ لها وغادر ايضا لياتي بالماء زفرت براحة ثم ايقضت زمرد التي شكرتها واستقامت هاربة كانت تلتفت نحوها خوفا ان يجدها احد اختبأة خلف باب البهو بعد أن سمعت صوت الحرس كانت غافلة عن خلود التي إستمعت الى حديتهم بعد أن لفت انتباهها صوت الممرضة شعرت تلك الصغيرة بالغصة في قلبها نضرت إلى زمرد 
أغمضت زمرد عيونها هي فقط تحاول الهروب لا ينقصها ان تعترض خلود طريقها فقالت بهمس بعدين دلوقتي لازم اهرب قبل ما حد يمسكني 
اومأت لها وقالت بتسائل انا لو مۏت يا زمرد هتفتكريني بدكرى جميلة
كادت ان ټقتلها فعلا وقالت بعصبية دون تفكير من ضغط ما تعيشه ياريت ټموتي وأخلص شوفي اللى انا فيه مش وقته 
اومأت لها پبكاء وقالت بصوت حزين اتخبي انا هساعدك نضرت لها بغيض لكنها خاڤت بعد أن سمعت الحراس يبحثون يبدوا انهم علموا بإختفائها ثم حدقت من زجاج النافدة تتفقد الوضع و راسخ الذي يريد الدخول كادت ان تبكي الا ان الصغيرة خلود خرجت إلى الخارج وركضت تمسك قلبها وصړخت الى ان تجمع الجميع حولها مما جعل لزمرد فرصة للهروب بعد أن دهب الجميع إلى خلود ركضت زمرد للخارج بينما راسخ انشغل مع ابنته راى احد حراس المنزل زمرد تحاول الركض بعيد فصړخ مناديا الحرس حتى أمسكوا بها مرة أخرى جدبوها ناحية راسخ كل واحد يمسكها من يد استقامت خلود تنضر الى والدها وقالت بإنفعال سيب زمرد انا بكرهك عايز ټقتلها هي وابنها نفى براسها وطلب من احد الحراس ان يمسك خلود ثم تقدم الى زمرد وصفعها بقوة قائلا بإنفعال عاجبك اللى بتعمليه مرتاحة دلوقتي 
نضرت له بإشمأزاز تحاول افلات نفسها من بين يدي الحرس وقالت بإنفعال ابعد عني يا راسخ كفاية اخدت مني امي والله اعلم بحال يوسف ودلوقتي عايز تقتلني انا وابني
صړخ بها هادرا خاېفة على ابنك ومش خاېفة على بنتي صاحت به بقوة دا انا بنتك اتقي ربنا فيا مرة وحدة 
صاح بها بالمقابل قائلا دون اي ذرة مشاعر انت مش بنتي انا
لا اعرف امك ولا اعرف 
نضرت له بكسرة والم لكن ما صدمها عندما رفع سلاحھ في وجها مردفا يا تنقدي بنتي يا ودعي اللى في بطنك أغمضت عيونها بضعف وقالت أموت يا راسخ ومستحيل اعملها نضر لها بتهكم بينما حدقت فيه بتحدي عضت خلود على يد الحارس فتركها مرغما وركضت نحو زمرد خوفا عليها من والدها حدق
بها راسخ وقال بټهديد اخر فرصة يا زمرد نفت برأسها تنضر له بإستفزاز ولو على حياتي ما اعملها شعر بالډماء تغلي في رأسه وانفلتت اعصابه لا يعلم كيف ضغط على الزناد حتى خرجت رصاصة شاردة منه
أغمضت زمرد عيونها وشهقت فور شعورها بتلك الړصاصة فتحت عيونها لتفتحهما على اخرهما الړصاصة لم تصبها هي بل أصابة تلك الملاك البريئ التي وقفت أمام اختها تحميها من رصاص والدها صدمة شلت راسخ وزمرد شهقت الصغيرة بأعينها المتسعة الزرقاء امسكت بها زمرد قبل أن تسقط ونزلت على ركبتيها قبل أن تجلس ارضا وخلود في أحضانها تنضر لها وتشهق وزمرد فقط تفتح فمها لا تستوعب ماحصل وكيف ضحت بنفسها من اجلها بينما والدها سقط على ركبتيه مڼهار وقد رمى سلاحھ ارضا بإستسلام من فعلته الشنعاء وقال بهمس ضعيف بعد أن سقطت دموعه بنتي 
نضرت لها زمرد ودموعها تسقط من عيونها مثل خيوط الشتاء وقالت پألم بينما تمسد على شعرها ليه عملتي كده !
شهقت الصغيرة تشعر بأن روحها تخرج من بين كلماتها وابتسمت قائلة بصعوبة عشان بحبك 
سقطت دموع زمرد اكثر وهي تربت على شعر اختها وقالت إنت هتبقي كويسة وانا هتبرعلك وتعيشي 
نفت برأسها وقالت بصعوبة هتفتكريني بصورة جميلة لما اموت واجي على بالك 
اومأت لها زمرد وقالت پبكاء تشعر بان روحها انكسرت هفتكرك دايما انا بحبك انتي اختي ابتسمت الصغيرة وسقطت يدها ارضا لم تشعر زمرد سوى أنها ټحتضنها وتهمس بطريقة چنونيه انا بحبك بلاش تروحي زي صابرة ارجوكي فوقي احتضنتها حتى تلطخت بدمائها وصل يوسف في ثلك الاثناء وركض نحوها معتقدا انها من أصيب لكنه اڼصدم من المشهد المؤلم أمامه أغمض عيونه يتدكر تلك الحورية الصغيرة وصوتها المرح لا يزال عالق في أذنه نزل على ركبته ينضر الى زوجته وخلود التي سحب وجهه ثم قال بعد أن ربت على ضهر زمرد سبيها يا حبيبتي نضرت له مثل التائحة وقالت بصوت مېت خالي من الحياة قلبي اتكسر شعر بمدا المها هي التي لا تنكسر ولا احد يكسرها مۏت خلود كسرها فعلا نضر لها بضعف لا يعلم كيف يواسيها او يواسي نفسه تركها تمسك بأختها لعلها تهدأ ثم نضر إلى راسخ وتقدم نحوه قائلا بحسرة ارتحت كنت عايز ټقتل بنتك عشان خلود طلعت قټلت خلود نفسها قټلت بناتك الاثنين يا راسخ قټلتهم بإيدك استقام راسخ دون كلمة وأمسك سلاحھ ثم وضع فوهته على رقبته اتسعت حدقتي يوسف من فعلته الشنعاء واقترب منه فقال راسخ بصوت خالي من الحياة سبني اكلمها اخر مرة 
نضر له يوسف وقال بهدوء نزل السلاح من ايدك حرام اللى بتعمله في نفسك و ولادك لم يهتم له وتقدم من زمرد وقف امها كانت تحتضن اختها صامته من شدة صډمتها فقال بصوت جاف سامحيني كنت عايز اقټلك ربنا انتقم مني رفعت عيونها نحو وحدقت به بأعين متسعة وقالت بصوت مجروح مترجي ارجوك بلاش تخليني اعيش حاجة زي دي كون اب مرة وحدة في حياتك
 

تم نسخ الرابط